السفير الروسي بالقاهرة: الدعم الأمريكي غير المسبوق لإسرائيل يفسّر سلوكها العدائي تجاه دول المنطقة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال السفير الروسى بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، إنه لا يمكن اعتبار قتل إسرائيل لأكثر من 40 ألف فلسطيني في قطاع غزة دفاع عن النفس، وإن الإبادة الجماعية التي قامت بها إسرائيل في قطاع غزة لا يمكن التسامح معها.
جاء ذلك خلال ندوة نظّمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بالنقابة، برئاسة حسين الزناتي، للسفير الروسي بالقاهرة، في مقر نقابة الصحفيين.
وأضاف أن روسيا لها كثير من المحاذير إزاء تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وترى أن الرد الفعل الإسرائيلي تجاوز حق الدفاع عن النفس، كما أن قتل 40 ألف فلسطيني، لا يمكن اعتباره دفاع عن النفس، ولا يمكن التسامح باي شكل مع إبادة شعب غزة.
وأكد السفير ضرورة تطبيق قرارات الأمم المتحدة، بإقامة دولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن الدعم الأمريكي الكبير والمطلق وغير المسبوق لإسرائيل، هو ما يفسر سلوكها العدائي الكبير تجاه دول المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
أبناء مديرية السخنة يعلنون النفير لمواجهة العدوان الأمريكي
الثورة نت/..
نظم أبناء مديرية السخنة بمحافظة الحديدة، اليوم الأربعاء، وقفة تضامنية لتأكيد استمرار الثبات مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدوان الصهيوني المتواصل وإعلان النفير لمواجهة العدوان الأمريكي.
ورفع المشاركون في الوقفة اللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الإسرائيلي، و المستنكرة للصمت الدولي تجاه جرائم الإبادة بحق المدنيين في غزة، مؤكدين أن الشعب اليمني سيظل في طليعة الشعوب المناصرة لقضية فلسطين حتى التحرير والنصر.
وعبر المشاركون عن إدانتهم الشديدة للجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي باستهداف منشأة رأس عيسى بمحافظة الحديدة، معتبرين هذه الجريمة امتدادا لسلسلة الاعتداءات المتعمدة بحق البنية التحتية والمنشآت الحيوية في اليمن.
وأعلن أبناء مديرية السخنة براءتهم من المتورطين في خيانة الوطن أو ممن يبررون للعدوان.
وأكدت كلمات ألقيت في الوقفة، أن خيار الصمود والثبات والمواجهة هو السبيل الوحيد لردع ومواجهة قوى الطغيان ..مشددة على ضرورة المزيد من التلاحم واليقظة ورفد الجبهات بالرجال والمال والسلاح.
وعبر بيان الوقفة عن الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين، والتأكيد على أن اليمن سيبقى حاضرا في ميدان مواجهة محور الشر الأمريكي الصهيوني، وثبات مواقفه تجاه قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية.