منظمات حقوقية إسرائيلية تحذر العالم من المشاركة بجريمة تهجير سكان شمال غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أطلقت أربع منظمات حقوقية إسرائيلية تحذيرًا، الاثنين، بأن دول العالم ستكون شريكة لـ"إسرائيل" في "جريمة" تهجير الفلسطينيين من شمال قطاع غزة إذا لم تتحرك لوقف هذا المخطط.
وجاء هذا التحذير مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في عملياته البرية في مخيم جباليا، وسط حصار خانق وقطع كامل للإمدادات الأساسية، بما في ذلك الطعام والماء والوقود، ما يُعد جزءًا من حملة قصف مستمرة ودموية.
ولليوم العاشر يواصل الجيش الإسرائيلي اجتياحه البري لمخيم جباليا شمال قطاع غزة، وسط حصار مطبق يُمنع خلاله إدخال الطعام أو الشراب أو الوقود.
ويسعى الاحتلال إلى تهجير سكان شمال قطاع غزة باتجاه الجنوب، وسط اتهامات فلسطينية بأنها تحاول فرض سيطرتها على المنطقة وتفريغها من سكانها من خلال الحصار والتجويع والقتل.
ودعت المنظمات الأربع المشاركة في التحالف الإسرائيلي لوقف إطلاق النار، وهي "بتسيلم"، و"جيشاه- مسلك"، و"أطباء لحقوق الإنسان- إسرائيل"، و"يش دين"، المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذا التهجير القسري.
وحذرت المنظمات من "خطة الجنرالات" التي بدأت "إسرائيل" بتطبيقها سرًا، وهي خطة تعتمد على تشديد الحصار وتجويع السكان لنقلهم قسرًا من شمال غزة.
ودعت العالم لتحمل مسؤولياته ومنع هذه الجرائم باستخدام جميع الأدوات المتاحة، بما في ذلك القضائية والدبلوماسية والاقتصادية.
تزامنًا مع ذلك، يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على قطاع غزة، حيث استشهد 10 فلسطينيين وأُصيب العشرات في قصف استهدف مدنيين أمام مركز توزيع المساعدات الغذائية بمخيم جباليا.
وتسببت هذه الحرب المستمرة، المدعومة أمريكيًا، في عدد كبير من الضحايا يقدر بأكثر من 140 ألف بين شهيد وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، وأحدثت دمارًا هائلًا ومجاعة مستمرة، ما جعلها من بين أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
ويذكر أن الاحتلال الإسرائيلي حول قطاع غزة إلى "أكبر سجن مفتوح في العالم"، حيث تفرض عليه حصارًا خانقًا منذ 18 عامًا.
وأجبر هذا الحصار المستمر نحو مليوني فلسطيني من إجمالي عدد سكان القطاع، البالغ حوالي 2.3 مليون، على النزوح القسري في ظل أوضاع كارثية، وسط نقص حاد ومتعمد في الإمدادات الأساسية مثل الغذاء والماء والأدوية، مما فاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية تهجير غزة جباليا خطة الجنرالات غزة تهجير جباليا خطة الجنرالات منظمات اسرائيلية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار.. سكان غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت 15 شهرا
الآن آن لأهل غزة أن يأمنوا بعد خوف وأن يستقروا بعد طول نزوح، وأن يُطعموا بعد التجويع والحصار، لذا آن لآلة الحرب أن تتوقف ويتوقف معها القتل والدمار، ويصمت معها أزيز الطائرات وأصوات القنابل والانفجارات.
كلمات جاءت في تقرير قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «وقف إطلاق النار.. سكان قطاع غزة يلتقطون أنفاسهم بعد حرب استمرت نحو 15 شهرا».
وأشار التقرير، إلى أنّ الآن آن لصوت العقل أن يحكم ولضمير الإنسانية أن يعلن عن بقية باقية كادت تفنى لولا صمود أهل غزة وجهود الوسطاء، إذ أن هناك 15 شهرا من العدوان خلفت من المآسي ما لا يتسع المجال لذكره، بينما يغني فيه الحال عن طول المقام.
وأوضح التقرير، أنّ 15 شهرا عانى خلالها سكان قطاع غزة من الأهوال ما لا تتحمله الجبال، بينما كان العالم يشاهد بالصوت والصورة، المجزرة تلو الأخرى، وهدم البيوت، وقصف المستشفيات، وحرق الخيام، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكف عن ارتكاب أبشع المجازر، منتهكا كل ما عرفته الإنسانية من مواثيق وأعراف، بينما عجزت المنظمات الدولية عن وقف تلك الانتهاكات.
ولفت التقرير، إلى أنّ عام و3 أشهر لم يتردد فيها الاحتلال الإسرائيلي عن فعل كل الانتهاكات من قتل وتدمير وقصف للمرضى وأسر للأطباء، بينما كان «الفيتو» مشاركا في جلد الضحية بجانب الجلاد.
وتابع: «والآن بعد نجاح الوساطة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، يبدأ سكان قطاع غزة في لملمة جراحهم التي لن يمحوها الزمن، مستذكرين فقد الأحبة وأهوال العدوان، يتفقدون أطلال منازلهم، متطلعين إلى تلمس نسائم الأمن بعد الخوف، والسلم بعد الحرب، وإعادة الإعمار بعد التخريب والدمار».