رانيا محمود ياسين تحيي الذكرى الرابعة لرحيل والدها: "ما زلت أنتظرك يا حبيبي"
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
في ذكرى مؤثرة، أحيت الفنانة رانيا محمود ياسين اليوم، الإثنين 14 أكتوبر، الذكرى الرابعة على رحيل والدها الفنان القدير محمود ياسين، معبرة عن حزنها العميق وافتقادها الشديد له.
محمود ياسين، الذي ترك بصمة لا تمحى في عالم الفن، لا يزال حاضرًا في ذاكرة أسرته وجمهوره بفضل تاريخه الفني الطويل وصوته الرخيم الذي ميزه.
عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشرت رانيا كلمات تحمل الكثير من الشوق والحنين، حيث قالت: "الأيام تمضي والسنين تمر وما زلت أنتظرك يا حبيبي، وحشتني أوي، رحمك الله وأسكنك جنات النعيم في جنات الخلد في الفردوس الأعلى، رحمك الله يا أبي في صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء، الله يرحم جميع أمواتنا يا رب". تلك الكلمات تعبر عن مدى ارتباط رانيا بوالدها وفقدانها لشخص كان له تأثير كبير في حياتها.
محمود ياسين: رحلة فن وعطاء مستمر
يُعد محمود ياسين من عمالقة الفن العربي، حيث تميز بأدائه الاستثنائي وحبه للغة العربية، مما جعله الخيار الأول للمشاركة في معظم احتفالات الدولة الرسمية، سواء كانت وطنية أو دينية. إلى جانب إبداعه الفني، ساهم بصوته الرخيم في تسجيل العديد من القصائد الشعرية التي أصبحت علامة فارقة في مسيرته.
الصوت الذي لا يُنسى
محمود ياسين لم يكن مجرد ممثل، بل كان صوتًا مرادفًا للتاريخ، حيث شارك في سرد العديد من الحكايات الوطنية والتاريخية. صوته المميز جعل منه رمزًا للإلقاء الفني، حتى باتت أذنه لا تخطئه في أي مناسبة وطنية أو ثقافية، سواء على مستوى الأعمال الفنية أو الاحتفالات الرسمية.
تنوع الأدوار والعطاء الفنيقدّم محمود ياسين مئات الأعمال التي تنوعت بين الرومانسية، الوطنية، الدينية، والتاريخية.
وبرع في تقديم الأدوار التراجيدية، لكنه أثبت أيضًا أنه قادر على إتقان الكوميديا بنفس القوة، من فتى الشاشة الأول إلى أدوار الأب والجد، استطاع أن يترك بصمة في كل مرحلة من مراحل حياته المهنية، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا لا يمكن نسيانه.
اسم من ذهب في سجل الإبداع
بفضل موهبته الفذة وعطاءه المستمر، سُطِّر اسم محمود ياسين بحروف من نور في سجل المبدعين، لم يكن مجرد نجم عابر في سماء الفن، بل كان مدرسة متكاملة، أثرت وأثرت في الأجيال التي جاءت بعده، وظل يُذكَر ويُحتفَى به في كل مناسبة وذكرى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات الذكرى الرابعة الفنانة رانيا محمود ياسين محمود ياسين موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك محمود یاسین
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاة محمود ياسين.. قصة حبه من النظرة الأولى مع شهيرة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان القدير محمود ياسين، والذي يعد واحدا من أهم الفنانين فى تاريخ السينما المصرية.
ولد محمود ياسين في مدينة بورسعيد وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده منها سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم.
محمود ياسينبدأ محمود ياسين مشواه الفني بأدوار صغيرة من خلال أفلام «الرجل الذي فقد ظله، القضية 68، شيء من الخوف، حكاية من بلدنا»، حتى حصل على بطولته الأولى من خلال فيلم « نحن لا نزع الشوك»، ومن ثم توالت أعماله الفنية ووصل الرصيد الفني للفنان الراحل محمود ياسين لأكثر من 150 فيلما، حتى حصل على لقب فتى الشاشة الأول.
محمود ياسينوقدم محمود ياسين عشرات المسلسلات الدامية على شاشة التليفزيون المصرية منها « الدوامة، غدًا تفتح الزهور، مذكرات زوج، اللقاء الثاني، أخو البنات، اليقين، العصيان، سوق العصر، وعد، مش مكتوب، ضد التيار، رياح الشق، أبو حنيفة النعمان.
محمود ياسين وشهيرة ليست ذكاء اصطناعي.. محمد سيف يكشف تفاصيل جلسة تصوير شيرين عبدالوهاب الجديدة نشوى مصطفى: تزوجت من 31 عاما وزوجي حتى الأن لا يحب أكلي قصة حب محمود ياسين وشهيرة :
الراحل محمود ياسين جمعته قصة حب وزواج بالفنانة شهيرة، وقد بدأت خلال تصوير فيلم “صورة ممنوعة” وأعجب بها من أول نظرة، وعلى الفور ذهب ليطلب يدها من أهلها واستمرت الخطوبة حوالي 9 شهور فقط، وبعدها حدث الزواج.
محمود ياسين وشهيرةوكشف محمود ياسين فى أحد الحوارات التليفزيونية انه تلقي خبر حجاب الفنانة شهيرة بشكل غريب ، حيث كان يلاحظ قبل اتخذها هذا القرار بعام وجود تغيرات، إلا أنه فى ذات يوم وجد “ زغاريد ” تعلو من المنزل، حيث كان يجلس فى مكتبه فى الطابق الثاني، ليفاجأ بأن زوجته الفنانة شهيرة اتخذت قرار الحجاب.
وأوضح الفنان محمود ياسين خلال اللقاء ان قرار إعتزال الفن لم يعرفه الا بعد قرار ارتداء الحجاب ، ولكنه لك يكن يمانع فى ان تعود للفن وهي ترتدي الحجاب ، مؤكدًا انه يري ان التمثيل لا يتعارض مع الحجاب .
محمود ياسين وشهيرة