في ذكرى مؤثرة، أحيت الفنانة رانيا محمود ياسين اليوم، الإثنين 14 أكتوبر، الذكرى الرابعة على رحيل والدها الفنان القدير محمود ياسين، معبرة عن حزنها العميق وافتقادها الشديد له.

 

 محمود ياسين، الذي ترك بصمة لا تمحى في عالم الفن، لا يزال حاضرًا في ذاكرة أسرته وجمهوره بفضل تاريخه الفني الطويل وصوته الرخيم الذي ميزه.

رسالة رانيا المؤثرة لوالدها

 

عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، نشرت رانيا كلمات تحمل الكثير من الشوق والحنين، حيث قالت: "الأيام تمضي والسنين تمر وما زلت أنتظرك يا حبيبي، وحشتني أوي، رحمك الله وأسكنك جنات النعيم في جنات الخلد في الفردوس الأعلى، رحمك الله يا أبي في صحبة الأنبياء والصديقين والشهداء، الله يرحم جميع أمواتنا يا رب". تلك الكلمات تعبر عن مدى ارتباط رانيا بوالدها وفقدانها لشخص كان له تأثير كبير في حياتها.

محمود ياسين: رحلة فن وعطاء مستمر

 

يُعد محمود ياسين من عمالقة الفن العربي، حيث تميز بأدائه الاستثنائي وحبه للغة العربية، مما جعله الخيار الأول للمشاركة في معظم احتفالات الدولة الرسمية، سواء كانت وطنية أو دينية. إلى جانب إبداعه الفني، ساهم بصوته الرخيم في تسجيل العديد من القصائد الشعرية التي أصبحت علامة فارقة في مسيرته.

الصوت الذي لا يُنسى

 

محمود ياسين لم يكن مجرد ممثل، بل كان صوتًا مرادفًا للتاريخ، حيث شارك في سرد العديد من الحكايات الوطنية والتاريخية. صوته المميز جعل منه رمزًا للإلقاء الفني، حتى باتت أذنه لا تخطئه في أي مناسبة وطنية أو ثقافية، سواء على مستوى الأعمال الفنية أو الاحتفالات الرسمية.

تنوع الأدوار والعطاء الفني

قدّم محمود ياسين مئات الأعمال التي تنوعت بين الرومانسية، الوطنية، الدينية، والتاريخية.

 وبرع في تقديم الأدوار التراجيدية، لكنه أثبت أيضًا أنه قادر على إتقان الكوميديا بنفس القوة، من فتى الشاشة الأول إلى أدوار الأب والجد، استطاع أن يترك بصمة في كل مرحلة من مراحل حياته المهنية، تاركًا وراءه إرثًا فنيًا لا يمكن نسيانه.

اسم من ذهب في سجل الإبداع

 

بفضل موهبته الفذة وعطاءه المستمر، سُطِّر اسم محمود ياسين بحروف من نور في سجل المبدعين، لم يكن مجرد نجم عابر في سماء الفن، بل كان مدرسة متكاملة، أثرت وأثرت في الأجيال التي جاءت بعده، وظل يُذكَر ويُحتفَى به في كل مناسبة وذكرى.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احتفالات الذكرى الرابعة الفنانة رانيا محمود ياسين محمود ياسين موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك محمود یاسین

إقرأ أيضاً:

الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً

آمنة الكتبي (دبي) 

أخبار ذات صلة «زايد».. مواقف تاريخية للإنسانية والتسامح والعطاء حول العالم «الذكاء الاصطناعي للمعلمين» يُمكِّن معلمي أبوظبي من تبنّي تقنيات المستقبل

تحتفي دولة الإمارات غداً بـ«يوم زايد للعمل الإنساني» الذي يصادف 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد المؤسس، وتأكيداً على مواصلة نهجه في العطاء ومد يد العون لجميع الدول والشعوب من دون تمييز أو تفرقة، حيث رسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طريقاً متفرداً بعطاء غير محدود ولا مشروط.
ويعد يوم زايد للعمل الإنساني، مناسبة ملهمة لإبراز مآثر وإنجازات الشيخ زايد في تضامنه مع قضايا وشؤون الإنسان، وتوحيد المجتمعات تحت راية العطاء، استمراراً لإرثه الإنساني الذي أصبح جزءاً أصيلاً من هوية دولة الإمارات ونهجها في دعم القضايا الإنسانية محلياً ودولياً، وتحرص دولة الإمارات على إحياء هذه المناسبة خلال الشهر المبارك، وفاءً وتخليداً لإرث الوالد الذي أسس مدرسة العطاء الإماراتية، وأطلقها إلى العالم، حاملةً معها قيم الخير لرعاية الإنسان ودعمه أينما يوجد، وهو ما جعل الإمارات في صدارة دول العالم إسهاماً في العمل الإنساني.
وامتدت يد زايد الخير إلى جميع دول العالم بالمساعدات المالية والعينية، وحرص، طيّب الله ثراه، على مأسسة قطاع المساعدات الخارجية للارتقاء بالجدوى وتعزيز المسؤولية؛ لتنطلق من دولة الإمارات نحو 40 جهة مانحة ومؤسسة إنسانية وخيرية، تشمل مساعدتها دول العالم كافة والشعوب المحتاجة، حيث تؤكد الحقائق والأرقام الرسمية أن المساعدات التنموية والإنسانية التي وجّهتها الإمارات منذ عام 1971 حتى عام 2004، «رئاسة الشيخ زايد»، رحمه الله، زادت على 90.5 مليار درهم، فيما تخطى عدد الدول التي استفادت من هذه المساعدات 117 دولة، تنتمي إلى كل أقاليم العالم وقاراته. 

إرث زايد الإنساني 
أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 29 مارس 2024، بإطلاق «مبادرة إرث زايد الإنساني» بقيمة 20 مليار درهم تخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع «يوم زايد للعمل الإنساني»، وفي الذكرى الـ20 لرحيل المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. 
وتأتي المبادرة سيراً على نهج زايد، واستلهاماً لقيمه في دعم كل ما ينفع الناس ويخفف معاناتهم ويغير حياتهم إلى الأفضل. وتجسد المبادرة الرؤية الإنسانية الشاملة التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة والتقدم الاجتماعي والاقتصادي للشعوب الأكثر حاجة في مختلف أنحاء العالم، ومن خلال هذه المبادرة العالمية، تتعزز مكانتها بكونها قوة إنسانية عالمية تسهم بفعالية في تحقيق السلام والاستقرار والازدهار الشامل للبشرية جمعاء.
وتخلد مؤسسة إرث زايد الإنساني، إرث المؤسس في العمل الإنساني والخيري والتنموي، وللإشراف على مجموعة من المؤسسات الخيرية، ولتبقى ضامنة لتدفق خير الإمارات الذي انطلق منذ لحظة التأسيس، إلى كل مكلوم ومنكوب في العالم، حيث لم يترك خير الإمارات محتاجاً إلا وصله، وزاد على 100 مليار دولار منذ تأسيس الدولة حتى اليوم، وقدم إلى كل البشر ولم يرتبط يوماً بالتوجهات السياسية للدول المستفيدة منها، ولا البقعة الجغرافية، أو العرق أو اللون أو الديانة، بل ينظر إلى الإنسانية في أبهى حللها فقط. 

قيم العطاء 
ويأتي إطلاق دولة الإمارات للمبادرات الإنسانية تعزيزاً للقيم التي جسدها الشيخ زايد، وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرسها بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، وتهدف المبادرات الإنسانية العالمية إلى توفير جودة حياة أفضل للمجتمعات الأكثر حاجة لبناء مستقبل مزدهر وتحقيق التنمية المستدامة، وتؤكد التزام دولة الإمارات بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في المساهمة في بناء المجتمعات ودعم الفئات الضعيفة، حيث يستفيد ملايين البشر من الدعم المقدم.
وتحظى استجابة الإمارات الفورية لنداءات الاستغاثة الإنسانية حول العالم، باحترام وتقدير بالغين في المحافل والأوساط الدولية كافة، نظراً لما أظهرته تلك الاستجابة من احترافية عالية في التخطيط والتنفيذ، والوصول إلى المنكوبين والمتضررين في شرق العالم وغربه في وقت قياسي، فضلاً عن إعلائها للجانب الإنساني أولاً وأخيراً، بصرف النظر عن أي اعتبارات أخرى. 

«مبادرة محمد بن زايد للماء» 
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أطلقت الإمارات، في العام الماضي «مبادرة محمد بن زايد للماء»، لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه، وتوسيع نطاق التعاون الدولي، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي لما فيه خير الأجيال الحالية والمستقبلية. 

الحد من ندرة المياه
في الأول من مارس 2024، جرى الإعلان عن شراكة بين «مبادرة محمد بن زايد للماء» ومؤسسة «إكس برايز» الأميركية، تهدف إلى إطلاق مسابقة «إكس برايز للحد من ندرة المياه» التي ستمولها المبادرة بمبلغ 150 مليون دولار، وتتضمن جوائز تصل قيمتها الإجمالية إلى 119 مليون دولار لتحفيز المبتكرين حول العالم على تقديم حلول فاعلة ومستدامة وتطويرها لتعزيز كفاءة تقنيات تحلية المياه وكلفتها.

مقالات مشابهة

  • رجل أمن في الحرم يهدئ طفلة باكية أثناء صلاة والدها.. فيديو
  • الشرنوبي لماجد المصري: حبيبي اللي هيحتوي الموقف وهيتفهم ومش هيقتلني
  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • ريهام الشنواني تكشف تفاصيل دخولها الفن بالصدفة
  • رانيا محمود ياسين: «قشر البندق» بوابة دخولي للفن.. وتعلمت الكثير من والدي
  • احتفال شعبي حاشد في مدينة دير الزور بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة للثورة السورية المباركة
  • الذكرى الرابعة عشر للثورة.. سوريا بدون نظام الأسد
  • المفصولون من فتح.. ما الذي أجبر عباس على العودة خطوة للوراء؟
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل البابا شنودة الثالث
  • بحضور محافظ دمشق.. احتفال مركزي في ساحة الأمويين في الذكرى الرابعة عشرة لثورة الحرية والكرامة