تحذيرات غربية للسفن من "المياه الإيرانية في مضيق هرمز"
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
حذرت قوات بحرية تابعة لدول غربية في منطقة الخليج، السفن التي تبحر في مضيق هرمز الاستراتيجي من الاقتراب من المياه الإيرانية، لتجنب خطر التعرض للاحتجاز، وفق بيانات منفصلة صدرت السبت والأحد.
وقال المتحدث باسم الأسطول الخامس الأميركي تيم هوكينز، لـ"فرانس برس"، الأحد: "نصحت السفن بعبور (المنطقة) أبعد ما يمكن عن المياه الإقليمية الإيرانية" لتقليل مخاطر تعرضها للمصادرة.
وأشار إلى أن التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات البحرية (IMSC) الذي تقوده واشنطن، "يخطر بحارة إقليميين بالإجراءات الاحتياطية المناسبة لتقليل مخاطر احتجاز (السفن) بناء على التوترات الإقليمية الحالية التي نسعى إلى تهدئتها".
والتحالف الذي أنشئ عام 2019 يضم 11 دولة، هي الولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والإمارات والبحرين وألبانيا وإستونيا ولاتفيا وليتوانيا ورومانيا وجزر سيشيل، ومهمته "توفير الأمن للشحن البحري في منطقة الشرق الأوسط"، وفق موقعه الإلكتروني.
تحذيرات أخرى
من جهة أخرى، أكدت وكالة الأمن البحري البريطانية (UKMTO) في وقت متأخر من السبت، أنها أبلغت "بوجود تهديد متزايد في محيط مضيق هرمز"، الذي يمر عبره ثلث النفط المنقول بحرا في العالم.
وأوصت الوكالة "كافة السفن العابرة بتوخي الحذر وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه".
كما أعلنت شركة "آمبري" للأمن البحري في بيان بعد ظهر السبت، أن "السلطات اليونانية، بدعم من البعثة الأوروبية للمراقبة البحرية في مضيق هرمز (EMASOH) والسلطات الدبلوماسية الأميركية، حذرت من احتمال تعرض سفينة تجارية ترفع علما مجهولا لهجوم في مضيق هرمز خلال الساعات الـ12 إلى 72 المقبلة".
وحتى الآن، لم تعلق السلطات الإيرانية على هذه التحذيرات.
اتفاق وخصومة
يأتي ذلك بعد أيام من توصل الولايات المتحدة وإيران إلى اتفاق لتبادل 5 سجناء، يتضمن تحرير أموال إيرانية كانت مجمدة على أن تستخدمها طهران لأغراض إنسانية، مما أثار الآمال بتخفيف حدة التوتر بين الخصمين. في السابع من أغسطس، أعلنت واشنطن وصول أكثر من 3 آلاف بحار أميركي إلى الشرق الاوسط في إطار خطة لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة، أكدت أنها تهدف الى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط. في السنوات الأخيرة، تبادلت واشنطن وطهران الاتهامات على خلفية سلسلة حوادث في مياه الخليج، بما في ذلك هجمات غامضة على سفن وإسقاط طائرة مسيرة ومصادرة ناقلات نفط. الشهر الماضي، أعلنت البحرية الأميركية أن الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تجارية "يحتمل أن تكون متورطة في أنشطة تهريب" في المياه الدولية بمنطقة الخليج، غداة اتهامها البحرية الإيرانية بمحاولة احتجاز ناقلتي نفط تجاريتين قبالة سواحل سلطنة عمان. في نهاية أبريل ومطلع مايو الماضيين، احتجزت إيران ناقلتي نفط في غضون أسبوع في مياه الخليج.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المياه الإقليمية الإيرانية الشرق الأوسط مضيق هرمز واشنطن وطهران مضيق هرمز إيران الولايات المتحدة المياه الإقليمية الإيرانية الشرق الأوسط مضيق هرمز واشنطن وطهران أخبار إيران فی مضیق هرمز
إقرأ أيضاً:
المغرب وإسبانيا يعززان تعاونهما في مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق
في خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون الثنائي، وقع المغرب وإسبانيا يوم الخميس في مدريد اتفاقيتي شراكة تهدفان إلى دعم مشروع الربط الثابت عبر مضيق جبل طارق، من خلال مجالات الرقمنة والهندسة والدراسات التقنية.
وجاء توقيع الاتفاقيتين في إطار زيارة رسمية لوفد مغربي ترأسه عبد الكبير زهود، رئيس الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، حيث عُقدت سلسلة من الاجتماعات التقنية مع نظرائهم الإسبان، برئاسة خوسي لويس غوبرنا كاريدي، الرئيس التنفيذي للشركة الإسبانية للدراسات الخاصة بالمشروع.
وتركزت المناقشات على تطوير نظام رقمي متكامل لتوثيق وإدارة البيانات الخاصة بالمشروع، بالإضافة إلى استعراض الجوانب الهندسية المرتبطة بالربط الثابت.
وفي هذا السياق، وقعت كل من أوريا بيروتشو مارتينيز، المديرة العامة للمركز الإسباني للدراسات والتجارب في مجال الأشغال العمومية، وحمو بن سعدوت، المدير العام للمختبر العمومي للتجارب والدراسات بالمغرب، اتفاقية تعاون تشمل مجالات الطرق، وهندسة التربة والصخور، والنقل السككي، والنقل العام، والماء، والسلامة الطرقية، وحماية البيئة.
كما تم توقيع اتفاقية ثانية بين المدرسة الحسنية للأشغال العمومية، ممثلة بمديرها جواد بوطاهر، والمدرسة التقنية العليا لمهندسي الطرق والقنوات والموانئ بجامعة مدريد متعددة التخصصات، ممثلة بمديرها العام خوسي ميغيل أتيينسا رييرا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي من خلال تبادل الأساتذة والطلبة، وتحديد مواضيع بحثية مشتركة، وتنظيم دورات تدريبية وتبادل تقني حول المشروع.
وتندرج هذه المبادرة في إطار برنامج تبادل بين الشركتين الوطنيتين المكلفتين بالمشروع في البلدين، تنفيذاً لمخرجات الاجتماع الثالث والأربعين للجنة المغربية-الإسبانية المشتركة، المنعقد في 10 أبريل 2023، والذي أكد على ضرورة توحيد الجهود وتعزيز التنسيق لإنجاح هذا المشروع الاستراتيجي.