الموقع بوست:
2024-10-14@14:18:13 GMT

سلطنة عُمان وإيران تبحثان وقف التصعيد بالمنطقة

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

سلطنة عُمان وإيران تبحثان وقف التصعيد بالمنطقة

أكد وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، ونظيره الإيراني عباس عراقجي، الاثنين "مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر" الناجمين عن الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين والعدوان على لبنان.

 

جاء ذلك خلال استقبال البوسعيدي، نظيره الإيراني في مسقط، وفق بيان للخارجية العمانية، وذلك غداة زيارة أجراها عراقجي لبغداد في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي الشامل على لبنان واستمرار الإبادة الإسرائيلية في غزة.

 

وتناول الجانبان بحسب البيان "عددًا من القضايا والتحديات الراهنة في المنطقة وخاصة حالة التصعيد الناجم عن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى قطاع غزّة فضلًا عن رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة امتثالًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي".

 

وخلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة بدعم أمريكي منذ عام، أكثر من 140 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.

 

وأكّد الوزيران العماني والإيراني على "مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداةً أساسيّة لحلّ الخلافات والصراعات".

 

كما شددا على "التزامهما تعزيز الشراكة الثنائية والجماعية في سبيل تطوير التعاون الرامي لاستدامة الأمن والاستقرار والنماء للمنطقة بأسرها".

 

ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري أعلنت إسرائيل أن إيران أطلقت عليها نحو 180 صاروخا، في هجوم قالت طهران إنه "انتقام" لاغتيال كل من إسماعيل هنية وحسن نصر الله، والقائد بالحرس الثوري عباس نيلفروشان، وهددت تل أبيب بشن هجوم انتقامي "قوي للغاية" على إيران.

 

واغتالت إسرائيل الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله وآخرين، بينهم نيلفروشان، في غارة جوية على الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي، فيما اغتيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في قصف لمقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.

 

ومنذ 23 سبتمبر وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان عبر غارات جوية طالت العاصمة بيروت، بالإضافة إلى عمليات توغل بري في الجنوب.

 

ويوميا يرد "حزب الله" بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

الأمين العام للجامعة العربية: الصدام قادم بين إسرائيل وإيران

تحدث أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن تطورات الأوضاع بين إسرائيل وإيران، لافتا إلى أن الصدام قادم بين إسرائيل وإيران بلا شك.

أبو الغيط: ما حدث يوم 7 أكتوبر أعطى ذريعة لنتنياهو الشرير لتنفيذ مخططه أبو الغيط: ما يحدث في الشرق الأوسط امتداد لفوضى 2011 أبو الغيط: ما يحدث في المنطقة يخدم التحركات والنوايا الإسرائيلية

وأضاف أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتى"، المُذاع عبر فضائية "صدى البلد": "إذا حدث صدام بين إسرائيل وإيران سيكون بقصف الامكانيات النووية ومصادر البترول وموانئ التصدير الإيرانية.

وأوضح أن الرد الإيراني لن يكون شكليا على إسرائيل مثلما كان في أبريل وربما يكون قويا للغاية، مشيرا إلى أن  إيران صبرت كثيرا وهي لا تعفى من المسئولية فيما حدث.
 وتابع الأمين العام لجامعة الدولة العربية: فوضى 2011 سبب كبير فيما يحدث الآن بالشرق الأوسط، ورئيس حكومة الاحتلال نتنياهو يفرض حصارا وقسوة بالغة الشدة على أهالي قطاع غزة، فضلا عن ارتكاب الاحتلال جرائم في حق الشعب الفلسطيني.

وواصل أبو الغيط: دعاة حقوق الإنسان يريدون تهجير أبناء غزة من أراضيهم سنوات عدة لحين قيام غزة من جديد، لكن لن تقام غزة بفكر التهجير، ولو قامت غزة ستكون يهودية.

مقالات مشابهة

  • عُمان وإيران تؤكدان دعم الجهود الدبلوماسية لخفض التصعيد في الشرق الأوسط
  • سلطنة عُمان وإيران تطالبان بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
  • رغم دعمها حرب الإبادة.. واشنطن تدعو إسرائيل “لضمان أمن” اليونيفيل بلبنان
  • الأمين العام للجامعة العربية: الصدام قادم بين إسرائيل وإيران
  • إيران تؤكد عدم رغبتها في التصعيد بالمنطقة وتعلن استعدادها للسلام
  • العراق يرفض استخدام أراضيه بالرد الإسرائيلي.. وإيران لا تريد التصعيد
  • هذا هو سقف التصعيد.. هامش اسرائيل بدأ يضيق!
  • قبل الضربة الإسرائيلية..إيران المتوترة تبحث عن مخرج دبلوماسي لتجنب التصعيد مع إسرائيل
  • بين التصعيد المدمر والاحتواء.. كيف ستتشكل ملامح المرحلة المقبلة في لبنان؟