صدمة وحزن.. وفاة شاب بمباراة كرة قدم أمام أعين زملائه بأكتوبر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تجري النيابة العامة بأكتوبر تحقيقات موسعة في وفاة شاب اثناء مباراة كرة قدم في أحد الملاعب بمدينة 6 أكتوبر وسط زملائه.
وطلبت النيابة توقيع مفتش الصحة الكشف الطبي على الشاب لبيان مدى وجود شبهة جنائية في الوفاة من عدمه بعدما اسفرت المناظرة عن عدم وجود اية اصابات ظاهرية في جثمان الشاب واقوال زملاؤه الذين أكدوا سقوطه بشكل مفاجئ وسط الملعب اثناء لعبهم الكرة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقي المقدم محمد مجدي، رئيس مباحث قسم شرطة أول أكتوبر، بلاغا يفيد وفاة شاب أثناء لعب مباراة كرة قدم رفقة زملائه داخل أحد الملاعب بنطاق القسم.
انتقلت أجهزة الأمن إلى مكان الواقعة، وعثر على جثة “عبد الرحمن. ع”، 22 عاما، يرتدى ملابس رياضية ولا توجد به ثمة إصابات ظاهرية، وبتفريغ كاميرات المراقبة تبين أنه سقط على الأرض وتوفي .
جري نقل الجثة الي ثلاجة المستشفى العام، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مباراة كرة قدم النيابة العامة قسم شرطة أول أكتوبر مفتش الصحة
إقرأ أيضاً:
إسلام صادق يوجه رسالة لـ لاعبي كرة القدم .. تفاصيل
شارك الناقد الرياضي إسلام صادق منشوراً جديد عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وكتب إسلام صادق:"أساطير وأساطير !
في كرة القدم كثيرون من يصلوا إلى لقب الأسطورة من خلال أدائهم المميز في الملعب وأرقامهم الغير مسبوقة التي يحققوها من خلال تأثيرهم الكبير مع انديتهم ويكتسبون شعبية جارفه ..منهم على مستوى العالم ..أو قارتهم ..أو حتى داخل بلادهم ..ولكن هناك فارق شاسع ان يحافظ هذا الأسطورة "كلاعب" على ماقدمه داخل المستطيل الأخضر ..وأن يحافظ على تاريخه وشعبيته ونجوميته التي حققها بعد الإعتزال ..ومنهم من يحافظ على أسطورته او تاريخه التي حققها في الملعب بالإعتماد على الأخرين ..واذا صح التعبير البعض يستخدم التطور التكنولوجي الذي طرأ مؤخرا على السوشيال ميديا بتأجير صفحات تصفق له في الصواب والخطأ..بل يصل الأمر لتأجير أبواق على اليوتيوب تقوم بتضليل الرأي العام للحفاظ على شكل وهيئة الأسطورة حتى ولو كان يتخذ قرارات خاطئة أو تصرفات ساذجة ..لكن مع مرور الوقت ينكشف الأسطورة أمام الرأي العام لأنه في معظم الأوقات لا يكون الأسطورة داخل الملعب مؤهلا أن يظل كذلك ..ومن ثم مهما حاولوا تجميل صورته فإن تصرفاته وأفعاله تسقطه أمام جماهيره لغياب الوعي والثقافة عندهم ..فيتحولون إلى مجرد ذكريات لا يصلحون لأن يتقلدوا مناصب ولا يكونوا قادرين على توجيه الرأي العام لأنهم إعتادوا أن تصفق لهم الجماهير دائما ولا يواجهون أحدا عندما يقعوا في أخطاء لا تليق بهم .
فمارادونا مثلا هو أعظم من لمس الكرة عبر تاريخها ..لكن تصرفاته وأفعاله إنتهت به من الإدمان إلى الموت دون أن يعلم أحدا ما حدث له ..بعكس أسطورة أخرى مثل "بيليه"أسطورة الكرة في العالم الذي وصل بها ليصبح وزيرا في دولته ومات والجميع يترحم عليه وهناك أمثله اخرى على مستوى العالم
وفي مصر نفس الأمر فهناك أساطير حافظت على نفسها وسمعتها بل زادت شعبية بعد إعتزالهم وأستمروا بعد وفاتهم مثل المايسترو صالح سليم أو طاهر أبوزيد فيالاهلي ..و"زامورا" او حسن شحاته في الزمالك ..ولكن هناك أساطير أضاعوا تاريخهم الذي حققوه في الملاعب والشعبية الجارفه بمجرد أن أعتزلوا ولم يقدروا المناصب التي تقلدوها وخسروا كثيرا وسيذكرهم التاريخ أن تصرفاتهم وضعتهم في مصاف الهواه اللذين لم يحافظوا على مواهبهم من أجل أهداف ومآرب شخصية..فالفارق كبير بين أساطير حافظوا وأستمروا ..وأساطير إنكشفوا أمام الجميع بعد إعتزالهم الكرة !".