الدعم السريع يكثف قصف الفاشر والجيش يتسلم مركبات قتالية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شددت قوات الدعم السريع من قصفها العنيف على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب)، بينما قالت وسائل إعلام إن الجيش تسلم مركبات قتالية وذلك بعد يوم من تفقد رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قواته في جبل مويه الاستراتيجي بولاية سنار جنوب شرق البلاد.
وقبل أسبوع، أعلن الجيش السوداني استعادة السيطرة على منطقة جبل موية في ولاية سنار وسط السودان، بعد معارك ضارية استمرت أياما مع الدعم السريع الذي يقوده محمد حمدان دقلو الشهير بحميدتي والذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة قبل أن تنشب الخلافات بين الجانبين، علما بأن منطقة جبل موية تتحكم في طرق الإمداد والمواصلات ولايات سنار والنيل الأبيض وكردفان ودارفور.
وحيا البرهان الضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى على "التضحيات الجسام التي قدموها في سبيل دحر التمرد واستعادة الأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد".
وفي سياق متصل، قالت وسائل إعلام سودانية إن الجيش تسلم دفعة أولى من مركبات قتالية مصفحة، وذلك بعد أيام من بدء الجيش عملية برية لاستعادة المواقع الخاضعة لسيطرة الدعم السريع في العاصمة الخرطوم، لكن زخم الهجوم تراجع بسبب انتشار أعداد كبيرة من القناصة على أسطح وشرفات البنايات الشاهقة.
وقال مصدر عسكري لصحيفة "سودان تربيون" إن 50 مركبة مصفحة وصلت قاعدة وادي سيدنا العسكرية شمالي أم درمان، مؤكدا أن هناك دفعات متتالية من المركبات ستصل لاحقًا، دون أن يوضح اسم المدرعة أو الجهة التي سلمتها للجيش السوداني.
ولعب سلاح المسيرات والقناصة خلال المعارك بين الجيش والدعم السريع دورا فاعلا وحاسما، حيث تفوق الدعم السريع على الجيش بنشر القناصة على البنايات العالية في مناطق سيطرته منذ اندلاع النزاع.
معارك الفاشروفي غرب البلاد، قالت وزارة الصحة السودانية، إن قوات الدعم السريع جددت قصف المستشفى السعودي بالفاشر، أمس الأحد، مما أدى إلى وفاة أحد الكوادر الطبية العاملة في المشفى وإصابة 15 آخرين.
وأشارت الوزارة إلى أن القصف أحدث أضرارا كبيرة بأقسام المستشفى الوحيد العامل في المدينة المحاصرة منذ أشهر.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن المستشفى السعودي هو المستشفى الأخير العامل بالفاشر، ومهدد بالإغلاق بسبب أحداث العنف التي تشهدها المدينة.
ومنذ 10 مايو/أيار الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور (غرب).
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الفاشر تساعدهم في إكمال الرحلة الى السماء ذات البروج حيث مقاعدهم المحجوزة في الجحيم
الفاشر -إشاعات وحقائق
بعد أن فشلت على الأرض نقلت مليشيا الدعم السريع معركتها في الفاشر الى النت وذلك بنشر الإشاعات المتكررة حول الدخول الى هذا الموقع أو ذاك والايحاء بقرب سقوط المدينة ومع كذب هذه الإشاعات بتأكيد الرفاق من الفاشر كل حين السيطرة على الأوضاع تفوت على المليشيا أن الفاشر هى المدينة السودانية الوحيدة التى لا زالت تحقق النسبة الأعلى في الهدف من معركة الكرامة وهى قتل أكبر عدد من قادة وجنود مليشيا الدعم السريع!!
يتدافع الأوباش نحو الفاشر ويتسللون الى بعض الشوارع والمواقع فيها وترسل كل يوم دول ومدن وقرى الجنجويد المزيد للفاشر ولكن النتيجة هي أن الفاشر تساعدهم في إكمال الرحلة الى السماء ذات البروج حيث مقاعدهم المحجوزة في الجحيم
إن حصار الفاشر والتسلل إليها بشارة بسحق المزيد من الجنجويد وتخليص السودانيين منهم والفاشر بذلك تقتص لك المدن والقرى السودانية من الجنينة وحتى الهلالية
صمود الفاشر يعني صمود السودان وبقاء السودان وشرف السودان فهذه معركة الكرامة التى تقاس نتائجها بالفرق في القتل وليس الانتشار في الأرض والفاشر اليوم وكل يوم تعد قوائم جديدة للراحلين للدار الآخرة من دنيا الجنجويد !!
بكرى المدنى