تأكيد عماني إيراني على ضرورة وقف التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أجرى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل محادثات هاتفية مع سلطان عمان هيثم بن طارق حول الأوضاع في المنطقة بالتزامن مباحثات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي اليوم في مسقط أكدا خلالها ضرورة وقف التصعيد في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العمانية إن السلطان هيثم بن طارق تلقى اتصالا من رئيس المجلس الأوروبي بحثا خلاله عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى مناقشة تعزيز العلاقات المتبادلة بين سلطنة عُمان ودول الاتحاد الأوروبي.
كما ذكرت الخارجية العمانية أن وزير الخارجية بدر بن حمد البوسعيدي ونظيره الإيراني بحثا حالة التصعيد الناجم عن استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان وعلى قطاع غزة فضلا عن رفض اسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة امتثالا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي .
وأكد الوزيران ـ حسب وكالة الأنباء العمانية على "مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداةً أساسية لحل الخلافات والصراعات".
ووصل عراقجي فجر اليوم الاثنين إلى العاصمة العمانية مسقط بعد مغادرة العاصمة العراقية بغداد مساء الأحد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان: تجديد الخطاب الديني ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة
انطلقت فعاليات ندوة «الخطاب الديني وبناء الوعي لدى الشباب»، والتي نظمتها الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة حلوان، بالتعاون مع أسرة من أجل مصر المركزية بحضور الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، برعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
بناء شخصية واعية
وأكد رئيس جامعة حلوان، أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يُعد من أولويات الجامعة لتعزيز وعي الطلاب وتعريفهم بأمور دينهم من خلال جهات موثوقة، واعتبر وجود الدكتور نظير عياد فرصة استثنائية للطلاب للاستفادة من علمه الغزير ورؤيته المستنيرة في قضية تجديد الخطاب الديني.
شدد قنديل على أن دور جامعة حلوان التنويري والتثقيفي يتجاوز تقديم المعرفة الأكاديمية ليشمل بناء شخصية الطالب الواعية والمتوازنة، المدركة لتحديات عصرها.
مواجهة الأفكار المتطرفةوأضاف أن تجديد الخطاب الديني ليس مجرد قضية نظرية، بل ضرورة مجتمعية لمواجهة الأفكار المتطرفة، التي تهدد استقرار الأوطان والقيم الإنسانية.
وقال المفتي الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية أن التحاور والمناقشة ضرورة حياتية وفريضة في هذه الآونة لدفع الافتراءات الملصقة بصحيح الدين، وتجديد الخطاب الديني يمثل دفعة قوية لبناء الإنسان، وارجو ان يكون لبنة لبناء الإنسان والعودة لصحيح الدين تاخذ بصلاح أبنائنا وبناتنا.
وأضاف أن هذا اللقاء يعد أحد اللقاءات المهمة التي تطرقت لموضوع مهم وهو قضية تجديد الخطاب الديني والتطرف من الالتزام أو الانفلات ، وقد جاء الدين الإسلامي بهدف تحقيق الصلاح في الحياة الاولى والفلاح في الآخرة.
توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنيرورحب الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالمفتي، مؤكدا أننا ندرك تمامًا أن شباب الجامعات هم عماد المستقبل وقادة الغد، ومن هنا تأتي أهمية هذه اللقاءات التي تهدف إلى توعية الطلاب بأهمية الفكر المستنير، ومساعدتهم على فهم صحيح الدين بعيدًا عن التشدد والغلو.