مؤشر جودة الهواء خطر جدا.. تعرفوا على المواد الملوثة للجو والتزموا بهذه التوصيات
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أظهر تتبع "بغداد اليوم" للمحطة الامريكية لقياس جودة الهواء، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، ارتفاعاً كبيراً في نسبة التلوث حيث وصلت إلى 119زيادة بمكونات "pm2.5" أي أن الجو "غير صحي"، في حين يكون متوسطها الاعتيادي 114 زيادة بمكونات "pm2.5" .
فما هي جزيئات pm2.5 ومن أين تأتي؟
وكيف تأثر المواد الملوثة للجو على صحتنا؟
أما أهم التوصيات الصحية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالة تكون وفق التالي.
ولا زال أهالي العاصمة بغداد منشغلون منذ أيام بما يسمونها رائحة الكبريت التي تغطي سماء العاصمة بغداد لاسيما في أوقات الليل المتأخرة والفجر.
وبين الحيرة بأسباب السحابة التي تغزو السماء واستمرارها بشكل يومي، يطرح مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقترحات وتفسيرات للخلاص منها، فبعضهم يقول ان سببها هو مصفى الدورة، وآخر يرجعها لعوادم السيارات، بينما يقول آخرون ان هناك محارق يملكها متنفذون لا تقوى الدولة على ايقافهم في أطراف بغداد، واخرون يرجعون السبب لمعامل الطابوق".
يقول بعضهم، انه" بعد انتشار رائحة الكبريت والتلوث في بغداد أو ما يسمى "سحابة تلوث"، وهي ناتجة عن حرق النفايات و مصافي النفط وباقي مصادر التلوث، وهذه المشكلة تعاني منها كثير دول خاصة مصر الصين والهند وبعض الدول الآسيوية، وللعلم الصين نجحت بتقليل هذه المشكلة السنوات الأخيرة وهناك تجارب ممكن أن يستفيد منها العراق كحل سريع والإسراع بعمل الشركة المستثمرة بمعسكر الرشيد وبدء إنشاء مصفى جديد بدل مصفى الدورة أو نقله.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
متحف جاير أندرسون يحتفل بـ اليوم الدولى للسعادة .. صور
احتفل متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،عبر تنظيم عدة فعاليات للزوار والمشاركين لإبراز القيمة التاريخية والفنية والجمالية أمام الحاضرين .
وفي إطار احتفالية متحف جاير اندرسون باليوم الدولي للسعادة ،استقبل القسم التعليمي بالمتحف مجموعه من الطلبه والطالبات التابعين لإدارتي السيدة زينب والخليفة التعليمية وتم عقد عدة أنشطة .
أوضحت إدارة متحف جاير اندرسون ، أن زيارة الطلبه لقاعات المتحف للتعرف علي تاريخ المتحف ومقتنياته ، بالإضافة إلى تنظيم ورشة إعادة تدوير قام من خلالها الطلبة بعمل مجسمات لاشكال كارياتورية باستخدام الكارتون المعاد استخدامه .
يذكر أن يذكر أن يقع متحف جاير أندرسون "بيت الكريتلية" بميدان أحمد بن طولون في حي السيدة زينب، ويتكون من منزلين يرجع تاريخ إنشائهما للعصر العثماني، وينتسب المنزل الأول لصاحبه المعلم عبد القادر الحداد والذي أنشأه عام 1631، أما المنزل الثاني فقد أنشأه الحاج محمد بن سالم بن جلمام الجزار عام 1540.
وهما مثال للمنازل المصرية خلال العصور الإسلامية ويجمع المنزلين عناصر العمارة في العصرين المملوكي والعثماني، واشتهر كلاهما باسم "بيت الكريتلية"، وذلك نسبة إلى آخر أسرة أقامت بهما والتي كانت أحد الأسرات الوافدة من جزيرة كريت.
تقدم الضابط الإنجليزي جاير أندرسون باشا بطلب إلى لجنة حفظ الآثار العربية في عام 1935 بطلب لاستاجر المنزلين وأن يقوم بترميمهما وبتأثيثهما على الطراز الإسلامي وأن يعرض فيهما مجموعته الأثرية من مقتنيات أثرية فرعونية وإسلامية فضلا عن مقتنياته التي ترجع إلى عصور وحضارات من بلدان مختلفة منها الهند، والصين، وتركيا، وإيران، وإنجلترا، ودمشق، على أن يصبح هذا الأثاث ومجموعته من الآثار ملكًا للشعب المصري بعد وفاته أو حين يغادر مصر نهائيًا، ويتم تحويل المنزلين لمتحف يحمل اسمه.
تبلغ المساحة الكلية لمتحف جاير أندرسون 4000م2، ومساحة مبنى المتحف 2000م2. يتكون المتحف من 29 قاعة تتميز بأسقفها الخشبية المزينة بالزخارف النباتية والهندسية، كما يحتوي المتحف على سبيل به بئر. ومن أشهر قاعات المتحف مجموعة القاعات المتخصصة منها الهندية، والصينية، والدمشقية والفارسية والبيزنطية والتركية وكل منها تحتوي على أثاث من نفس طراز اسم القاعة، بالإضافة إلى قاعتي الولادة والعرائس.