عقد نقباء المهن الصحية المعنية بالأزمة الراهنة اجتماعا في بيت الطبيب فرن الشباك. واستهل النقباء اجتماعهم ، وفق بيان، بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، وتمنوا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين والصبر لكل النازحين، واستنكروا بأشد العبارات الحرب الهمجية التي يتعرض لها لبنان، وانتهاك مواثيق الأمم المتحدة واتفاقية جنيف وهما تنصان على احترام حقوق الانسان خصوصا حقه في الطبابة والاستشفاء، كما استنكروا التعرض للطواقم الطبية والمنشآت الاستشفائية والمسعفين ورجال الإطفاء وهم يقومون بعملهم الإنساني".



ثم عرض كل نقيب للتحديات التي تتعرض لها النقابة التي يشرف على اعمالها والبرامج المعدة لمواكبة الازمة والمصاعب التي تحول دون تطبيقها بحذافيرها، وما انجزته النقابات حتى الان من مهام وما قدمته من مساعدات بعد التنسيق في ما بينها  عبر اجتماعات متكررة منذ بداية الازمة. 

وفي الختام اصدر النقباء  بيانا مشتركا، شددوا فيه على جهوزيتهم الكاملة للتكييف مع الاوضاع المستجدة واعربوا عن استعدادهم التام والدائم للتعاطي مع اي مريض محتاج الى معالجة كلّ ضمن اختصاصه، واكدوا التزامهم بالخطة الصحية التي كانوا قد أعدوها مع وزارة الصحة سابقا.

واوضح البيان "ان المطلوب من وزارة الصحة بعض الدعم المعنوي والمادي وتوجيه الداعمين لمساعدة هذه القطاعات الطبية لكي يتمكنوا من تقديم الخدمات الطبية والعلاجية وضمانة الاستمرارية".

وتابع:" اننا نعقد هذا الاجتماع الذي سيلية اجتماعات دورية طالما تدعو الحاجة للتنسيق في ما بيننا كنقابات لعلمنا ان نقابات المهن الصحية تكمل بعضها البعض فلا الطبيب يستطيع العمل من دون ممرضة ولا الممرضة تستطيع العمل من دون مستلزمات طبية وهكذا دواليك، بحيث تنصهر وتتكامل لخدمة المصاب والجريح والمواطن".

وختم:" ان هذه النقابات تعاهد المواطنين والمرضى والجرحى والمصابين، والاخوة النازحين من مناطق القتال في لبنان تقديم كل دعم ممكن لما فيه مصلحة المريض وكيفية علاجه وايصاله الى بر الأمان". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الرابطة الطبية الأوروبية: يوجد أكثر من 105.633 مهني بمجال الصحة من أصل أجنبي بإيطاليا

علق البروفيسور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا والرابطة_الطبية_الأوروبية_الشرق_أوسطية_الدولية والحركة الدولية  متحدين للوحدة Uniti per Unire، على التصريحات الأخيرة للاتحاد الوطني لمهن التمريض (FNOPI).

 

وقال الدكتور فؤاد عودة: "نرحب بالانفتاح والتقدير لجميع المتخصصين في FNOPI فيما يتعلق بوصول 10 آلاف ممرض هندي متوقع بموجب مذكرة التفاهم التي أرادها الوزير شيلاتشي". 


وتابع: "لا يسعنا إلا أن نرفض جميع التصريحات غير اللائقة ضد المهنيين من أصول أجنبية"، مؤكدا على أهمية وجود رؤية سياسية واستراتيجية واسعة تعالج تحديات قطاع الرعاية الصحية بحلول منهجية ومتوازنة. 


وأضاف رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، على وجه الخصوص تحارب AMSI التمييز ضد المهنيين الأجانب، سواء أولئك الذين يعملون بالفعل بشكل دائم في إيطاليا أو أولئك الذين هم على وشك الوصول، والذين من الخطأ الفادح اتخاذ موقف سلبي ومعوق تجاههم، قائلًا: «بالطبع يجب أن يكونوا مدربين ومؤهلين بشكل مناسب، سواء من وجهة النظر اللغوية أو من مجموعة القواعد المعقدة التي يتميز بها نظام الرعاية الصحية لدينا لكن لا يمكن اعتبارهم عقبة أو خيارًا مؤقتًا، حيث يمكنهم، إذا تم وضعهم في هذا المنصب، تقديم مساهمة كبيرة في معالجة النقص في المهنيين في مناطقنا من الشمال إلى الجنوب".

 


واستكمل رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا: “نحن، منذ عام 2000 مع AMSI ومنذ عام 2012 مع Uniti per Unire، نواصل العمل من أجل رعاية صحية شاملة ومتوازنة نحن ندافع عن حقوق جميع المهنيين دون تمييز، لأننا معًا فقط يمكننا ضمان مستقبل مستقر ومستدام للرعاية الصحية الإيطالية التي ولدت في البداية كنقابة  للأطباء من أصل أجنبي، تطورت لتمثل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية تضم المنظمة 15 لجنة، كل منها مخصصة لمهنة رعاية صحية معينة”.

وأشار رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، إلى ملخص إحصاءات AMSI للمهنيين الصحيين من أصل أجنبي:-


تشير التقديرات اليوم إلى أن عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا يزيد عن 105.633 ألفًا
لدينا بالضبط أدوار ومهام هؤلاء.
40.633 طبيبًا (منهم 7 آلاف وفقًا لمرسوم كورا إيطاليا)
36.400 ألف ممرض وممرضة (منهم بضعة آلاف حسب مرسوم كورا إيطاليا)
7,800 ألف طبيب أسنان
7.700 ألف أخصائي علاج طبيعي
7,550 ألف صيدلي
4200 علماء النفس


أما الباقون فهم أطباء الأقدام وأخصائيون التغذية وأخصائيو النطق والأطباء البيطريون وعلماء الأحياء والقابلات .


- ممرضات. ويبلغ عدد الهنود الذين يعملون بالفعل في مرافق الرعاية الصحية الإيطالية أكثر من 1800 ممرض وأكبر عدد من الممرضات الأجنبيات هن رومانيات، حوالي 12 ألفًا، يليهن البولنديون (2000)، والألبان (1848)، والبيروفيون (1500).


- ارتفع الطلب على الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي بنسبة 35% من الهياكل العامة والخاصة، وخاصة من صقلية وسردينيا وفينيتو ولومباردي وأومبريا ولاتسيو وكالابريا وبوليا وموليز.


- زيادة بنسبة 30٪ في وصول المهنيين الصحيين من أصل أجنبي للعمل في إيطاليا إما من خلال الوضع العادي أو الاستثنائي للاعتراف بالمؤهلات (مرسوم Cura Italia المادة 13 ومرسوم الأطباء الأوكرانيين) بشكل رئيسي من دول أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والدول العربية وآسيا.


- زاد التمييز والتحيز ضد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي بنسبة 30%، مما خلق ارتباكًا بين أولئك الذين تخرجوا في إيطاليا ومارسوا المهنة لسنوات عديدة وأولئك الذين يمارسون المهنة بناءً على مرسوم Cura Italia أو مرسوم أوكرانيا" تجدر الإشارة إلى أن توافد الطلاب الأجانب للدراسة في إيطاليا انخفض بنسبة 50%.


 

 

مقالات مشابهة

  • بري تسلم رسالة مجرية أكدت دور لبنان في المنطقة
  • تدشين أعمال المحرقة الطبية بمستشفى عطبرة التعليمي
  • المهن الطبية تُقرر إعفاء أسر الشهداء من رسوم مهمة
  • هيئة الرقابة الصحية تتعاون مع محافظة الإسماعلية لرفع جودة المنشآت الطبية
  • محافظ الإسماعيلية يناقش مع رئيس الرقابة الصحية تقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين
  • والي الخرطوم يزور نجل الراحل هاشم صديق ويوجه بتقديم الرعاية الطبية الكاملة – صورة
  • “زين”: تقديم الدعم المُستمر لأنشطة “مركز زين التخصصي”
  • من الترند للحبس.. القصة الكاملة لطبيبة النساء التي أغضبت المصريين
  • الرابطة الطبية الأوروبية: يوجد أكثر من 105.633 مهني بمجال الصحة من أصل أجنبي بإيطاليا
  • عقوبات إدارية على المقصرين في تقديم الخدمات الصحية بالقليوبية