بغداد اليوم - السليمانية

علق الباحث السياسي كمال محمد إبراهيم، اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، على التمثيل السياسي للشباب في برلمان إقليم كردستان المقبل.

وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "غاية التمثيل السياسي لشباب إقليم كردستان غير محدود، وهو يودع أخر قادة الحرس القديم ويستقبل قيادة شابة تبرز، ولها فهمها الواقعي لحركة الصراع نحو القضية الكردية".

وأضاف أن "الجيل الجديد يتسلح بمعرفة حضارية مفادها أن الحوار أساس الحل والركون الى السلام، ويتميز ببعد النظر تجاه القضايا المختلف بشأنها، وأن لا سبيل سوى تقبل الآخر وأن لغة السلاح ليست كما يريدها الشباب من خلال ما يقدمونه من أفكار سواء في الشارع أو الصالونات النقاشية ".

وأشار إلى أن "غالبية الشباب الكردي في مختلف محافظات الإقليم بات يدرك أهمية التحول ببوصلة الرؤية الكردية الى مصافي العقلانية السياسية، وان السبل ذاتها كفيلة بحماية "المنجز" في الإقليم، بعيدا عن لغة التشنج التي كانت سابقا".

وسيشهد الإقليم انتخابات برلمانية الأحد القادم في العشرين من الشهر الجاري.

وكانت أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق انطلاق الحملات الدعائية لانتخابات برلمان إقليم كردستان العراق الأربعاء 24 أيلول الماضي، على أن تنتهي غدا في 15 تشرين الأول.

وكان الإقليم قد دخل في مرحلة "فراغ قانوني" عقب إعلان المحكمة الاتحادية العراقية في بغداد في نهاية أيار 2023، بطلان قانون "تمديد برلمان كردستان" المُقر من البرلمان نفسه في تشرين الأول 2022، ثم تبعه قرار آخر في أيلول 2023، بعدم دستورية تمديد ولاية مجالس محافظات الإقليم، لمخالفته أحكام مواد دستورية اتحادية.


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:حركة التغيير ستفشل في انتخابات الإقليم

آخر تحديث: 13 أكتوبر 2024 - 11:03 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد السياسي الكردي لطيف الشيخ،الاحد، أن ثقل حركة التغيير الكردية وشعبيتها كان بسبب معارضتها الأحزاب الحاكمة داخل الإقليم.وقال الشيخ في حديث صحفي، إنه “ما أن دخلت حركة التغيير حكومة كردستان وحصلت على الوزارات والمناصب، وصارت شريكة لأحزاب السلطة، ولم يعد لها أي دور فعال، ولن تستطيع الحصول على مقاعد في انتخابات برلمان كردستان”.وأضاف أنه “قد رأينا في انتخابات البرلمان العراقي الأخيرة، لم تحصل حركة التغيير على مقعد واحد، ومع التشتت والخلاف بين جناحي الحركة المتمثل بأبناء مؤسس الحركة نوشيروان مصطفى، والجناح الآخر بقيادة المنسق العام الجديد دانا مجيد زاد من سوء الحركة، ولم تستطع التنافس، مع وجود كم كبير من الأحزاب المعارضة والمستقلين، الذين يحظون بتأييد قوي داخل الساحة الكردية”.وأشار إلى أنه “لهذا اعتقد بأن حركة التغيير أصبحت من الماضي، وأغلب القيادات الشبابية غادرت الحركة بعد ان كانت تحظى بتأييد كبير في الوسط الكردي”.وحركة التغيير الكردية، حزب حديث النشأة من أهدافه “كسر ثنائية تمثيل الحزبين التقليديين لأكراد العراق، ومحاربة الفساد في مؤسسات إقليم كردستان”.وتعرف حركة التغيير الكردية العراقية باسمها الكردي “كوران”،  انشقت الحركة بقيادة نوشيروان مصطفى -الرجل الثاني في الاتحاد الوطني الكردستاني عن الاتحاد في 2007 باسم ووشه (الكلمة) أولا، ومن ثم تحولت إلى حركة التغيير تمهيدا للمشاركة في الانتخابات البرلمانية عام 2009.

مقالات مشابهة

  • مليونان و900 ألف ناخب يحق لهم المشاركة في انتخابات برلمان إقليم كوردستان
  • الحزبان الحاكمان يغرفان من دعم بغداد ولا كيل للمعارضة الكردية في الإقليم
  • مفوضية دهوك تستكمل استعداداتها لانتخابات برلمان إقليم كوردستان
  • إنتخابات برلمان الإقليم وحظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني ..
  • إقليم كردستان: توقف صادرات النفط تسبب بخسارة 21 مليار دولار
  • انتخابات برلمان الإقليم وحظوظ الحزب الديمقراطي الكردستاني
  • سياسي كردي:حركة التغيير ستفشل في انتخابات الإقليم
  • الكوتا مخترقة.. المسيحيون يفقدون الأمل بانتخابات كردستان والمنافسة بدأت
  • واشنطن:إقليم كردستان الصديق والحليف الموثوق لأمريكا في المنطقة