أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي المحتل نقلا عن مصدر عسكري بحدوث ضرر كبير في كرميئيل أسفر عن وقوع عدد من الإصابات بسبب صواريخ حزب الله.

وأكدت  الشرطة الإسرائيلية سقوط صواريخ في مواقع عدة بمدينة كرميئيل وأنها تفحص عدد الإصابات التي كان أبرزها متمثلا في سقوط شظايا صاروخ على سيارة.

وأفادت تقارير عدة بسقوط شظايا في كرميئيل في أعقاب القصف الصاروخي الأخير  حيث أصاب صاروخ أو (شظايا) صاروخ سيارة في المدينة ما أدى إلى اشتعالها.

وقبل وقوع الانفجارات دوت  صفارات الإنذار في أكثر من 20 بلدة ومدينة بالجليل شمالي إسرائيل.

تزامن مع ذلك  انفجار صواريخ اعتراضية في أجواء قرى حدودية بالقطاع الأوسط جنوبي لبنان حيث يقوم حزب الله باستهداف الاحتلال بقوة وذلك بعد قيامه بعملية نوعية  ليل الأمس على قاعدة للاحتلال داخل الكيان أسفرت عن مقتل 4 جنود وجرح أكثر من 67 آخرين.

وقال  حزب الله: "استهدفنا بقذائف المدفعية قوة مشاة إسرائيلية حاولت التسلل إلى أطراف بلدة مركبا جنوب لبنان".
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يرصد إطلاق صواريخ من لبنان ويحمل بيروت المسؤولية المباشرة (شاهد)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، رصد صاروخين أطلقا من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك على وقع تصاعد التوترات إثر استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، "رصدنا إطلاق صاروخين من لبنان باتجاه كريات شمونة ومحيطها"، موضحا أن "الدفاعات الجوية اعترضت صاروخا أطلق من لبنان وسقوط ثان داخل الأراضي اللبنانية".

ولم يعلق حزب الله في لبنان على الإعلان الإسرائيلي وما إذا كان هو الجهة المسؤولة حول الحادثة.
الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض صاروخ أطلق من لبنان باتّجاه كريات شمونة ورصد صاروخ آخر سقط داخل الأراضي اللبنانية pic.twitter.com/pHTuaKX5Qi — SADA ???????? NEWS (@sada_newss) March 28, 2025 صورايخ صباحية من #لبنان على إسرائيل! (فيديو)https://t.co/qLhFp6tdtf pic.twitter.com/ODgZi95pSN — Lebanon Debate (@lebanondebate) March 28, 2025
في المقابل، شدد وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس على أن "الحكومة اللبنانية تتحمل المسؤولية المباشرة عن كل عملية إطلاق باتجاه الجليل".

وقال في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية، إنه "في حال لم ينعم سكان كريات شمونة والجليل بالهدوء فلن يكون هناك هدوء في بيروت"، معتبرا أن "حكم كريات شمونة كحكم بيروت".


وأضاف كاتس أن دولة الاحتلال الإسرائيلي "لن نسمح بالعودة إلى واقع 7 تشرين الأول /أكتوبر. وستعمل على ضمان أمن سكان الجليل وسنعمل بكل قوة ضد أي تهديد"، حسب تعبيره.

يأتي ذلك على وقع تواصل الهجمات الإسرائيلي على مناطق وأهداف مختلفة من جنوب لبنان، في انتهاك متواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الجانبين العام الماضي.

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على مركبة في بلدة يحمر الشقيف جنوب لبنان ما أسفر عن سقوط 3 شهداء، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.

والخميس، أسفرت هجمات الاحتلال الإسرائيلي على جنوب لبنان عن استشهاد 6 أشخاص على الأقل وإصابة اثنين آخرين بجروح مختلفة، حسب وزارة الصحة اللبنانية.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.


ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.

وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • قيادي كبير بحزب الله يعلق للجزيرة على صواريخ كريات شمونة
  • حزب الله ينفي علاقته بإطلاق صواريخ للشمال المحتل
  • الاحتلال يرصد إطلاق صواريخ من لبنان ويحمل بيروت المسؤولية المباشرة (شاهد)
  • بالفيديو .. صفارات الإنذار تدوي وسط الاحتلال جراء صاروخ من اليمن
  • صفارات الإنذار تدوي وسط دولة الاحتلال جراء صاروخ من اليمن (شاهد)
  • إعلام إسرائيلي: سقوط شظايا صاروخ قرب مستوطنة ميفو حورون قرب رام الله
  • شهداء باستهداف تكية خيرية وسط القطاع.. وإطلاق صواريخ صوب الاحتلال
  • إطلاق صواريخ جديدة من غزة صوب المستوطنات.. وارتفاع حصيلة الشهداء
  • تحويل بنكي مزور.. سقوط عصابة النصب على الشركات بمدينة نصر
  • سيارة ملاكي تتسبب في سقوط موتوسيكل من أعلى المحور ووفاة قائده