آبل تغزو المنازل الذكية بنظام تشغيل متطور
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تعكف شركة آبل حالياً على تطوير نظام تشغيل جديد يعرف باسم ""homeOS"، يستهدف سوق المنازل الذكية، لمنافسة شركتي أمازون وغوغل، اللتان تحكمان قبضتهما على هذا القطاع، إلى حد ما.
وبحسب المحلل مارك جورمان، المتخصص في شؤون آبل بشبكة بلومبرغ، فإن الشركة الأمريكية تسعى لغزو المنزل الذكي باستراتيجية جديدة، تتمثل في شاشات وروبوتات وبرامج قائمة على الذكاء الاصطناعي، تنتشر في جميع أرجاء المنزل، بطريقة تخلق تجربة أتمتة شاملة.
ويتوقع جورمان أن الأجهزة المنزلية ستكون على رأس أولويات آبل على مدار العامين المقبلين، بهدف تعزيز تجربة المستخدمين في حياتهم اليومية، حيث ينصب تركيزها على صنع منتجات متميزة تعمل ضمن نظام بيئي مغلق.
وتعتمد آبل في استراتيجيتها الممنهجة والطموحة تجاه سوق المنازل الذكية، على 3 ركائز أساسية متمثلة في الذكاء الاصطناعي، والشاشات الذكية، والبرمجيات.
وتتضمن الركيزة الأولى من استراتيجية آبل الذكاء الاصطناعي المتمثل في "آبل أنتليجينس" لأتمتة المنزل والتحكم الدقيق في التطبيقات والأجهزة والوسائط.
وتتمثل الركيزة الثانية في الشاشات الذكية، إذ تعمل آبل على شاشات ذكية جديدة تشبه أجهزة آيباد، لكن بأسعار معقولة، تتيح للمستخدمين العديد من المزايا مثل بث محتوى آبل تي في بلس، وإجراء مكالمات فيس تايم، وتصفح الويب، والوصول إلى تطبيقات التقويم والملاحظات.
وفيما يتعلق بالركيزة الثالثة المتمثلة في البرمجيات، فتعمل أبل على تطوير نظام "homeOS" يعتمد على نظام tvOS المستخدم في أجهزة التلفزيون الذكية "آبل تي في".
بالإضافة إلى تقرير سابق أشير فيه إلى إنتاج آبل روبوت سطح مكتب قيد التطوير، عبارة عن روبوت يوضع على الطاولة، مزود بكاميرات متطورة قائمة على الذكاء الاصطناعي، للكشف عمن ينظر إليه أو ما يفعله الأشخاص، ومراقبة المنزل، وتشغيل الوسائط بجودة عالية، وإجراء مؤتمرات فيديو، ومن المتوقع أن يصل سعره لـ1000 دولار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية آبل آبل الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي آبل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
منصة "إي باي" تستخدم الذكاء الاصطناعي لتسهيل خدماتها
أعلنت شركة التجارة الإلكترونية "إي باي" عن تحديث منصتها لمساعدة المشترين في العثور على البضائع التي يمكن شحنها إليهم بسرعة، بالإضافة إلى السلع المتاحة للبيع في مناطق إقامتهم، وذلك بفضل تحسين بطاقات "البحث عن سلعة" وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي.
ولتسهيل تحديد السلع ذات التوصيل السريع، أصبحت بطاقات البحث عن السلع تعرض تقديرات زمن التسليم لجميع السلع التي تتمتع بخدمة الشحن السريع.
كما أضافت المنصة مرشحاً جديداً باسم "الشحن والاستلام"، مما يتيح للعملاء تحديد العناصر التي يمكن شحنها إليهم سريعاً أو المتوفرة للاستلام المحلي.
كما طرحت "إي باي" تحديثاً لبطاقات السلع، يوضح للمشترين المحتملين المدة المتوقعة لوصول الطلب إليهم بناءً على موقع السلعة.
أوضحت "إي باي" أنه نظراً للطبيعة العالمية واللامركزية لشبكة البائعين لديها، كان من الصعب في السابق تقديم تقديرات دقيقة لزمن الشحن والتسليم.
ومع ذلك، استثمرت الشركة في تقنيات الذكاء الاصطناعي لمعالجة هذا التحدي، وذلك من خلال تحليل عدة عوامل، منها قرب العميل من موقع السلعة، وخدمة الشحن المختارة، وسجل شحن البائع، ومزامنة البيانات في الوقت الفعلي.
ونتيجةً لذلك، أصبحت المنصة أكثر قدرة على تقديم تقديرات زمن تسليم دقيقة، مما يُحسن تجربة المستخدم بشكل كبير.
بالإضافة إلى التحديثات السابقة، قدمت "إي باي" شارة جديدة باسم "أفضل خدمة" في ألمانيا، بهدف مساعدة العملاء على تحديد البضائع التي تلبي معايير الجودة العالية بسهولة. على سبيل المثال، قد يتم عرض الشارة على السلع التي تتميز بشحن سريع وإرجاع مجاني، بالإضافة إلي بائعين موثوق بهم.
وفي منشور على الإنترنت، قال "إي باي"، إن هذه التحديثات تمثل تقدماً كبيراً في جهودنا لتوفير تجربة تسوق سلسة وفعالة.
وأضافت الشركة أنها تتطلع إلى تعزيز تنافسيتها مع منصات التجارة الإلكترونية الأخرى مثل أمازون وإيستي، من خلال تحسين تجربة المستخدم، وجذب المزيد من العملاء، وتسهيل التصفح والتنقل عبر منصتها.