شولتس يؤيد تشديد قواعد الترحيل لطالبي اللجوء المرفوضين
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أبدى المستشار الألماني أولاف شولتس تأييده لتشديد قواعد الترحيل بالنسبة لطالبي اللجوء المرفوضين. وفي المقابلة الصيفية مع القناة الثانية بالتلفزيون الألماني "زد دي إف"، أجاب شولتس اليوم الأحد بـ "نعم" ردا على سؤال حول ما إذا كان يدعم خطط وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الخاصة بتشديد قواعد الترحيل بالنسبة لطالبي اللجوء الملزمين بمغادرة البلاد.
وأضاف السياسي الاشتراكي الديمقراطي أنه اقترح هذا الأمر على الولايات وأنه تم الاتفاق على رقمنة الهيئات الخاصة بالأجانب في وقت قصير للغاية وجعل هذه الهيئات متاحة على مدار الـ 24 ساعة، وذكر أنه تم الاتفاق أيضا على مراعاة الاعتراف بجورجيا ومولدوفا كأوطان آمنة.
وذكر شولتس أن الحكومة الألمانية تعمل على إعداد لوائح قانونية من أجل تنفيذ عمليات الترحيل الواجب تنفيذها، وقال إن فيزر اقترحت حزمة بهذا الخصوص وسيتم مراجعتها مرة أخرى في إطار نقاش مع الولايات وبعد ذلك سيتم وضعها على المسار التشريعي.
أخبار ذات صلة شولتس: ألمانيا تعتزم زيادة الإنفاق الدفاعيوكانت فيزر المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي اقترحت تمديد فترة احتجاز طالبي اللجوء المرفوضين والملزمين بالمغادرة إلى أربعة أسابيع بدلا من الأيام العشرة التي تجيزها القواعد الحالية وذلك حتى يتسنى للسلطات المزيد من الوقت للإعداد لعملية الترحيل. وقوبلت هذه الخطط بانتقادات. يذكر أن هذه اللائحة الجديدة المقترحة هي جزء من ورقة للنقاش أعدتها وزارة الداخلية بعد محادثات أجرتها مع الولايات والبلديات.
وستخضع هذه القضية لمزيد من المشاورات قبل أن تقدم الوزارة مشاريع قوانين، كما تقترح فيزر أيضا ألا يكون للاعتراضات والشكاوى ضد قرارات حظر الدخول أو حظر الإقامة أي تأثير مسوف لإجراءات الترحيل.
والمقصود بالأوطان الآمنة هي الدول التي يُفْتَرَض أنه لا يوجد بها في الحالة العادية اضطهاد ولا معاملة غير آدمية ولا معاملة مهينة ومن ثم فإن الأجنبي المنحدر من هذه الدول والراغب في اللجوء إلى ألمانيا لا يتهدده أي ضرر خطير في بلاده في حال عودته إليها. ويسري هذا التصنيف في الوقت الراهن على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وغانا والسنغال والبوسنة والهرسك وصربيا ومقدونيا الشمالية وألبانيا وكوسوفو ومونتينجرو.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس
إقرأ أيضاً:
شولتس يحذّر من تأثير الرسوم الجمركية على التجارة العالمية
حذر المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الأحد، من تأثير الرسوم الجمركية الأميركية على التجارة العالمية.
وخلال لقاء مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في بريطانيا، قال شولتس أمام صحفيين "لقد أثبت التبادل العالمي للسلع والبضائع أنه قصة نجاح كبيرة، مكنت من تحقيق الازدهار لنا جميعا".
وأضاف "لذلك، يجب ألا نقسم العالم من خلال العديد من الحواجز الجمركية، بل علينا أن نجعل هذا التبادل للسلع والخدمات ممكنا في المستقبل أيضا".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في وقت سابق فرض رسوم جمركية على السلع القادمة من الصين وكندا والمكسيك. كما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية مماثلة على البضائع القادمة من الاتحاد الأوروبي بسبب الفائض التجاري لدول في التكتل الأوروبي مثل ألمانيا.
وعند سؤاله عن الإجراءات المضادة المحتملة من أوروبا، قال شولتس إن الاتحاد الأوروبي يمثل منطقة اقتصادية قوية وله "خياراته الخاصة للتحرك"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم مواصلة العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة بناء على هذه القوة.
من جانبه، شدد ستارمر على رغبته في تعزيز العلاقات بين بريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي، بعد مرور خمس سنوات على خروج بريطانيا من التكتل الأوروبي. وأكد أنه يسعى إلى خلق "بداية جديدة" في العلاقات، لكنه نوه إلى أن هذه البداية الجديدة لا تتضمن العودة إلى التكتل وقال "أجرينا استفتاء بشأن هذا الأمر هنا، وقد انتهى الموضوع".
كان غالبية البريطانيين صوتوا في استفتاء عام 2016 لصالح خروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ رسميا بالضبط قبل خمس سنوات من اليوم.
وأوضح ستارمر أنه يطمح إلى معاودة تعميق العلاقات مع الاتحاد الأوروبي لاسيما في مجالات الدفاع والأمن والاقتصاد والتجارة، معتبرا أن ذلك يخدم مصالح الجانبين.