أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت رابطة المحترفين عن تجديد وتمديد اتفاقية الرعاية مع «آفاتريد»، وسيط التداول عبر الإنترنت متعدد الجنسيات الحائز على جوائز، ليستمر آفاتريد كأحد الشركاء الرئيسيين لدوري أدنوك للمحترفين للموسم الحالي 2024-2025.
ويعرف «آفاتريد» بمجموعته الشاملة من المنتجات والخدمات المالية، وهو ملتزم بتمكين المستثمرين الجدد وذوي الخبرة من التداول بثقة، وتواصل الشركة مهمتها لتعزيز خبرات ومهارات جميع المتداولين من خلال تقديم منصات تداول متطورة ومجموعة متنوعة من الموارد التجارية والتعليمية ودعم العملاء الشامل.


ويمثل تجديد اتفاقية الرعاية استمراراً لجهود رابطة المحترفين الإماراتية في العمل بشكل وثيق جنباً إلى جنب مع الشركاء والمعلنين، بالإضافة إلى متابعة خطتها الإستراتيجية 2020-2030 من خلال التركيز على فرص الاستثمار والنهوض بالمسابقات الاحترافية وتحقيق فوائد كبيرة، وتعزيز تقدم الرياضة من أجل تحسين مجتمع كرة القدم في دولة الإمارات والمنطقة على نطاق أوسع.
ومن جانبه، عبر مصعب المرزوقي، مدير إدارة الدعم المؤسسي برابطة المحترفين الإماراتية، عن سعادته بتجديد الشراكة مع «آفاتريد»، كونها مؤشر واضح على مدى الهدف التسويقي والترويجي لرابطة المحترفين الإماراتية المتمثل في الانخراط في أنشطة ناجحة وشراكات حديثة.
وتابع أن رابطة المحترفين الإماراتية ستعمل مع شركائها لتعزيز الوعي بالتداول عبر الإنترنت بين الأندية المحترفة، وكذلك لضمان استثمارات آمنة وفعالة في هذه الصناعة المتنامية باستمرار.
وبدوره، قال فادي أبوراس، المدير التنفيذي لشركة آفاتريد: «يسعدنا تجديد شراكتنا الاستراتيجية مع رابطة المحترفين الإماراتية. لقد منحنا العمل جنباً إلى جنب مع الرابطة فرصة مثالية لعرض ميزات «أفاتريد» في السوق والقيمة الهائلة التي يمكن أن تخلقها بين الجمهور، من خلال تقنياتنا المتطورة ومنصات التداول سهلة الاستخدام والوضع التنظيمي القوي داخل دولة الإمارات، وعبر العديد من المؤسسات العالمية البارزة، بما في ذلك أوروبا وأستراليا واليابان، نريد مواصلة العمل بشكل وثيق مع رابطة المحترفين لتثقيف وإعلام عملائنا حول تجربتنا التجارية السلسة والمشاركة في التوسع المستمر للدوري وقصة النجاح».

أخبار ذات صلة دبا الحصن ينظم جلسة «عصف ذهني» تغيير ملعب مباراة العين ودبا الحصن

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: رابطة المحترفين دوري أدنوك للمحترفين رابطة المحترفین الإماراتیة

إقرأ أيضاً:

ميثاء السويدي: الإعلام الإلكتروني العربي يواجه تحديات كبرى تتطلب تعاملا دقيقا وخططا مشتركة

أكدت ميثاء السويدي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والسياسة لمجلس الإمارات للإعلام، رئيس الاجتماع 21 للجنة العربية للإعلام الإلكتروني، أن الإعلام الإلكتروني يشهد تحولاً جذرياً، يتسارع معه التطور التكنولوجي بشكل غير مسبوق، وهذه التطورات المتسارعة تفرض علينا الوقوف عند هذا التحول، ووضع خطط عربية مشتركة، وتحديد استراتيجيات فعّالة وأطر تشريعية لتنظيمه وتحفيزه، بما يتيح لنا الاستثمار الأمثل في هذه الوسائل لخدمة إعلامنا العربي وتقدمه.

وجاء ذلك خلال كلمتها في الجلسة الافتتاحية لأعمال الاجتماع 21 للجنة العربية للإعلام الإليكتروني، بحضور السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد للجامعة العربية رئيس قطاع الإعلام الاتصال، وفالح المطيري، مدير إدارة الأمانة الفنية لمجلس وزراء الإعلام العرب.

وقالت السويدي، إن الإعلام الإلكتروني أحد أسرع القطاعات نمواً في العالم، حيث تشير الدراسات إلى أن حجم الإنفاق العالمي على تقنيات الإعلام الرقمي في تزايد مستمر، مما يعكس التحول نحو رقمنة الإعلام.

 وأشارت إلى وجود توجهات رئيسية ستشكل مستقبل الإعلام الرقمي في المرحلة المقبلة، في مقدمتها الذكاء الاصطناعي وقود الإعلام الرقمي، والذي يمثل محركاً رئيساً للابتكار في قطاع الإعلام اليوم، من خلال تطبيقاته الواسعة، يشكل ثورة في كيفية إنتاج المحتوى، ليدفع حدود الإبداع إلى مستويات جديدة من التميز، ويفتح آفاقاً واسعة لمستقبل الإعلام، ويخلق مزيداً من الفرص.

 ونوهت إلى أنه أصبح الذكاء الاصطناعي القوة الدافعة التي ستعيد تشكيل المشهد الإعلامي بشكل جذري، وعلينا استثمار هذه الفرص في إعلامنا العربي، مع التركيز على تدريب كوادرنا الإعلامية للاستفادة القصوى من هذه التقنيات المتقدمة.

وأضافت أنه من بين تلك التوجهات الرئيسية العوالم الافتراضية واقع جديد في صناعة الإعلام.

تشهد صناعة الإعلام تحولًا جذريًا بفضل العوالم الافتراضية التي أصبحت واقعًا لا يمكن تجاهله، هذه التقنيات تتيح فرصًا هائلة لإعادة صياغة أساليب إنتاج وتوزيع المحتوى، مما يعزز من القدرة على الابتكار وتقديم حلول جديدة.

وشددت على أن الإعلام الإلكتروني العربي يواجه تحديات كبرى تتطلب منا تعاملًا دقيقًا ومتوازنًا مثل الأمن السيبراني، والأخبار المزيفة والمعلومات المضللة، والحاجة إلى وضع أطر قانونية وتنظيمية مرنة تسمح بالابتكار وتحمي الملكية الفكرية.

ونوهت إلى أن دولة الإمارات تُدرك دائمًا أهمية استثمار الفرص الواعدة في مجال التقنيات الناشئة، وتسعى لتعزيز هذه التوجهات من خلال شراكات دولية قوية تفتح آفاقًا جديدة للتطور، فالإعلام لا يعرف الحدود الجغرافية، بل ينتقل بسرعة عبر الفضاء الرقمي ليصل إلى كل مكان في ثوانٍ معدودة، لذلك تلتزم بوضع الأطر التنظيمية المناسبة لمعالجة التحديات المرتبطة بهذه التقنيات، لضمان تقليل آثارها السلبية وتعزيز الاستخدام الآمن والفعّال لها في قطاع الإعلام.

مقالات مشابهة

  • “السجل العقاري” يُطلق تطبيقه الإلكتروني لتسهيل رحلة المستفيدين
  • رئيس الوزراء الإثيوبي يحتفي بدخول الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل حيز التنفيذ
  • العلاق: البنك المركزي اتخذ خطوات لتعزيز استخدام الدفع الإلكتروني
  • سحب 1489 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
  • رئيس إنبي للوفد: لا أفكر في رئاسة الجبلاية ولم أحدد موقفي من الرابطة
  • رد فعل قوى من رابطة الأندية على تصريحات حسام حسن
  • سحب 1452 رخصة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة 
  • ميثاء السويدي: الإعلام الإلكتروني العربي يواجه تحديات كبرى تتطلب تعاملا دقيقا وخططا مشتركة
  • عميدة آداب القاهرة في حوار لـ "الفجر": تجديد شهادة الأيزو يعزز مكانتنا العالمية ويؤكد التزامنا بالجودة