مقتل 3 رجال شرطة بهجوم في باكستان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال مصدر من الشرطة الباكستانية، اليوم الإثنين، إن 3 على الأقل من رجال الشرطة قُتلوا في شمال غرب البلاد، عندما اقتحم مسلحون متطرفون مقراً محلياً للشرطة في إقليم خيبر بختون خوا.
وأضاف أن "الهجوم على المجمع، الذي يضم مقر الشرطة المحلي ومجمعاً سكنياً، لم ينتهِ بعد وأنه تم (تحييد) منفذي الهجوم في الموقع وكان من بينهم انتحاريون".
وذكر المصدر رفيع المستوى أن الشرطة قتلت 3 من المهاجمين.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر، إن 3 من رجال الشرطة قُتلوا في أثناء التصدي للهجوم الذي وقع على مركز الشرطة في منطقة بانو الواقعة على الحدود مع وزيرستان الشمالية، وهي منطقة قبلية مضطربة على الحدود بين باكستان وأفغانستان.
Three Pakistani policemen killed in attack at police HQ https://t.co/v0tq6Uc6pb
— ST Foreign Desk (@STForeignDesk) October 14, 2024وقال متحدث باسم حركة طالبان باكستان، إن الجماعة الإسلامية المسلحة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. وأفاد المصدر بأنه تم غلق الطرق في محيط المجمع أمام حركة المرور بهدف تحييد المهاجمين المتبقيين.
وتقع بانو على بعد نحو 350 كيلومتراً من العاصمة الباكستانية إسلام آباد التي تشهد إجراءات أمنية مشددة، بسبب وصول رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ، اليوم الإثنين، لحضور اجتماع مزمع لقادة منظمة شنغهاي للتعاون هذا الأسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية باكستان طالبان باكستان طالبان
إقرأ أيضاً:
مقتل 11 شخص على الأقل بينهم نساء وأطفال في اشتباكات بين قبائل شمال غرب باكستان
أكتوبر 12, 2024آخر تحديث: أكتوبر 12, 2024
المستقلة/- قال مسؤول محلي إن 11 شخص على الأقل قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بينهم نساء وأطفال في اشتباكات قبلية في شمال غرب باكستان.
تصاعدت التوترات في منطقة كورام بإقليم خيبر بختونخوا يوم السبت بعد إصابة شخصين بجروح خطيرة في حادث إطلاق نار بين قبائل متنافسة. ولم يتضح على الفور سبب إطلاق النار.
وقال المسؤول الكبير جاويد الله خان إن مركبات استهدفت في مناطق مختلفة من المنطقة مما أدى إلى سقوط المزيد من الضحايا.
وقال خان إن الجهود تبذل لتأمين طرق السفر واستعادة الوضع الطبيعي. ونقل الجرحى إلى المستشفى.
وقال بير حيدر علي شاه وهو برلماني سابق وعضو في مجلس قبلي إن شيوخ القبائل وصلوا إلى كورام للتوسط في اتفاق سلام بين القبائل.
وقال “إن حوادث إطلاق النار الأخيرة مؤسفة وأعاقت الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم”.
وفي الشهر الماضي قُتل ما لا يقل عن 25 شخصا في أيام من الاشتباكات بين الشيعة والسنة المسلحين بسبب نزاع على الأرض.
وعلى الرغم من أن كلا الطرفين يعيشان معًا بسلام إلى حد كبير في البلاد، إلا أن التوترات كانت قائمة بينهما لعقود من الزمن في بعض المناطق، وخاصة في كورام، حيث يهيمن المسلمون الشيعة على أجزاء من المنطقة.
سويلم: استعراض موقف مشروع "المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي" ببرنامج "نُوَفِّي"