ضربات قاسية هزّت جيش الاحتلال منذ العدوان على غزة ولبنان.. تعرف عليها (شاهد)
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
على مدار عام كامل من عدوان الاحتلال على غزة، ولاحقا على توسعه على لبنان، تعرض جيش الاحتلال إلى ضربات نوعية تسببت بهزة له، بسبب قوتها وحجم الخسائر الكبيرة التي تكبدها على صعيد ضباطه وجنوده.
ورغم تنوع تلك الضربات، إلا أن الكمائن كان لها النصيب الأكبر، من الهزات الثقيلة التي تعرض لها جيش الاحتلال، وأغلبها كان في قطاع غزة، باعتباره ساحة المواجهة البرية الكبيرة التي قام بها الاحتلال.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز تلك الضربات النوعية لجيش الاحتلال:
كارثة مدرعة النمر
في 2 تشرين ثاني/نوفمبر 2023، ومع بدايات العدوان البري على قطاع غزة، تعرض جيش الاحتلال لهزة كبيرة، بعد ضرب كتائب القسام، ناقلة الجنود النمر، التي تعد فخر دروع الاحتلال بقذيفة الياسين محلية الصنع، والتي أوقعت بها كارثة بحسب وصفه على مستوى ضباطه وجنوده.
وسقط في الضربة 11 ضابطا وجنديا، من لواء جفعاتي للمشاة، من أصل 12 كانوا بداخلها، شمال قطاع غزة، بعد اختراق القذيفة لجسم ناقلة تصنف بأنها من الأكثر تدريعا حول العالم، وانفجارها بداخلها، ما أدى إلى مقتلهم واحتراقها بالكامل ونجاة سائقها بعد إصابته بحروق خطيرة في كافة أنحاء جسده.
الناجي الوحيد من ضربة مدرعة النمر
كمين الشجاعية المركب
في 12 كانون الأول/ديسمبر 2023، سقطت وحدة من لواء غولاني لنخبة المشاة، في كمين محكم ومركب، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 10 من الضباط والجنود، كان من أبرزهم قائد الكتيبة 13 المكلفة بالهجوم على الحي تومر غرينبيرغ.
ووصفت صحف الاحتلال ما جرى مع الكتيبة بالكارثة، بعد سقوطهم في مجموعة أفخاخ نصبتها كتائب القسام لجنود الاحتلال بشكل متتابع، رغم الوعيد الذي أطلقه غرينبيرغ قبل مقتله بأيام، بأن "الحساب سيغلق مع حي الشجاعية" بسبب الخسائر التي تلقها غولاني خلال السنوات الماضية بداخله.
المكان الذي وقعت فيه قوة غولاني في كمين القسام بحي الشجاعية
كمين المغازي:
في 22 كانون ثاني/يناير 2024، وقعت قوة كبيرة للاحتلال، في كمين محكم، نصبته كتائب القسام، خلال تفخيخ ضباط وجنود وحدة الهندسة، منازل الفلسطينيين، في منطقة المغازي شرقي خانيونس، والذي قتل فيه 24 ضابطا وجنديا.
ويعد كمين المغازي، الذي وصفته قيادات جيش الاحتلال وأبرزهم هرتسي هاليفي، بالكارثة، أبرز الهزات التي تعرض لها الجيش في قطاع غزة، ووقع بعد رصد مقاتلي القسام، جنود الهندسة خلال تفخيخ المنازل، ليطلقوا عليهم قذيفة مضادة للتحصينات، تسببت في انفجار كميات كبيرة من الألغام بحوزتهم وانهيار المنازل على رؤوسهم ومقتلهم جميعا.
لقطة بثتها كتائب القسام للحظة تفجير القوة الهندسية بقذيفة مضادة للتحصينات
كمين الزنة
في 6 نيسان/ أبريل 2024، وقع قوة للاحتلال من لواء جفعاتي للمشاة، في كمين محكم نصبته كتائب القسام، في منطقة الزنة القريبة من الشريط الفاصل في خانيونس، والتي دمرها الاحتلال الكامل بداية عدوانه على المحافظة.
واعتبر الكمين من الضربات الموجعة للاحتلال، بسبب طول فترة التخطيط له والتي استمرت لأكثر من 50 يوما من المراقبة، كشف فيها خط سير وطريقة تحرك جنود الاحتلال، إضافة إلى تصوير لحظة تنفيذ الكمين ومقتلهم أمام الكاميرات من مسافة الصفر، حيث بلغ عدد القتلى 4 بينهم ضابط.
مشاهد بثتها القسام للحظة الإجهاز على الجنود على يد مقاتليها من نقطة صفر
كمين بيت حانون المتعدد
في 22 أيار/مايو 2024، سقط جيش الاحتلال في واحد من أكثر الكمائن تعقيدا، من ناحية التخطيط والتنفيذ في منطقة بيت حانون، التي دمرها الاحتلال بالكامل بداية العدوان على غزة.
وتعرضت قوة من لواء كفير حاولت التوغل في بيت حانون، إلى كمين بتفجير عبوات ناسفة في إحدى الدبابات، تبعه تفجير فتحة نفق مفخخة بقوة من الجنود بعد دخولهم إليه، وبعد رصد ومراقبة في اليوم التالي، تمكن قناص للقسام، من قتل 3 ضباط وجنود من كتيبة نيتساح يهودا لليهود المتطرفين، بطلقتين، لينتهي التوغل في بيت حانون إثر الخسائر الكبيرة في حينه وتنسحب القوات.
لقطة بثتها القسام للحظة قنص 3 جنود من كتيبة نيتساح يهود خلال الكمين
كمين يوم عرفة- تل السلطان
في 15 حزيران/يونيو 2024، والذي صادف يوم عرفة، أوقعت كتائب القسام، قوة للاحتلال، في كمين، أسفر عن مقتل 8 جنود حرقا دفعة واحدة، داخل مدرعة النمر.
ووقع الكمين في منطقة تل السلطان في رفح، حيث تمكن أحد مقاتلي القسام، من ضرب مدرعة النمر، بقذيفة الياسين 105، ما أدى إلى إصابتها بشكل مباشر، وحدوث انفجارات بداخلها، واحتراقها بالكامل ومقتل كافة الضباط والجنود الذين كانوا بداخلها، حيث تسببت هذه العملية بهزة لجيش الاحتلال وقام بفتح تحقيق لمعرفة ما حدث للجنود والخسارة الكبيرة التي تعرض لها.
مشاهد صورتها القسام للحظة سحب المدرعة المدمرة
مسيرة معسكر بنيامينا
في 13 تشرين أول/أكتوبر، تعرض جيش الاحتلال لهزة كبيرة، بعد تمكن حزب الله، من ضرب قاعدة بنيامينا التابعة للواء غولاني نخبة المشاة، بواسطة طائرة مسيرة، ما أسفر عن 4 قتلى، ونحو 67 إصابة، العديد منها في حالة الخطر.
ووصفت وسائل إعلام الاحتلال، ما جرى بأنه كارثة للجيش، بعد تمكن الطائرة المسيرة المفخخة، من اختراق الدفاعات الجوية، بعد عملية تضليل راداري قام بها حزب الله عبر إطلاق دفعات صاروخية لتشتيت الدفاعات، والسماح للمسيرة بالوصول إلى الهدف، وكان قاعة طعام الجنود والتي كانت ممتلئة لحظة إصابتها وانفجارها وسطهم.
صورة لقاعة طعام الجنود التي ضربتها المسيرة المفخخة
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة لبنان القتلى لبنان غزة قتلى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القسام للحظة جیش الاحتلال کتائب القسام مدرعة النمر بیت حانون فی منطقة قطاع غزة فی کمین من لواء
إقرأ أيضاً:
3 أخطاء شائعة عن سماع صافرة في الكمبيوتر .. تعرف عليها
يعد سماع صافرة أو صوت غير طبيعي صادر من جهاز الكمبيوتر أمرا مقلقل للكثير من المستخدمين، هذا الصوت عادة ما يكون تنبيها إلى مشكلة معينة داخل الجهاز.
ومع ذلك، هناك بعض الأخصاء الشائعة التي قد يخطئ فيها البعض عند محاولة تشخيص المشكلة بناء على هذه الصافرة، في هذه المقالة سنتناول أهم 3 أخطاء شائعة يواجهها المستخدمون عندما يسمعون صافرة من جهاز الكمبيوتر وكيفية تجنبها وإصلاحها.
عادة ما تصدر أجهزة الكمبيوتر صفيرا كإشارة صوت من عندما يتم تشغيله لأول مرة، مما يعني أنه تم تشغيله بنجاح، ولكن قد تعني سلسلة من الصفير أن هناك خطأ ما في جهاز الكمبيوتر، يقوم موقع خطأ على الجهاز بإعطاء صوت صفير مما قد يساعد المستخدم على إصلاحه.
صوت الصافرة التي قد تصدر عادة من جهاز الكمبيوتر، ليس مؤشرا على مشكلة في النظام، بل هو في الغالب تنبيها لمشكلة تتعلق بالمكونات الداخلية بالجهاز، قد تتضمن الاخطاء التي قد تسبب صفير في الكمبيوتر:
- فشل بطارية اللوحة الأم.
- خطأ مروحة وحدة المعالجة المركزية.
- خطأ وحدة المعالجة المركزية.
- خلل في الرامات.
- خلل في بطاقة PCIE، GPU، بطاقة الشبكة.
- خطأ إمداد الطاقة.
- تكوين BIOS غير لائق.
- تلف البرامج الثابتة BIOS أو UEFI.
من بين أبرز الأسباب الشائعة لسماع صافرة في الكمبيوتر، هي وجود مشكلة في الذاكرة العشوائية رام، ففي حال كانت مثبتة بشكل جيد أو بها تلف، قد تحدث إشارات تنبيه عبر الصافرة، لذا يجب أن تتأكد بأن الرامات مثبتة جيدا في اللوحة الأم.
2. الاعتقاد بأن المشكلة في نظام التشغيل أو البرامج:أحد الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها الكثير من المستخدمين هو افتراض أن صافرة الكمبيوتر ناتجة عن وجود مشكلة في نظام التشغيل أو أحد البرامج الثابتة، ولكنه في الواقع قد يكون ناتجا عن خلل في الهاردوير، لذلك يجب عليك أولا التحقق من الحالة المادية لمكونات الجهاز مثل بطاقة الرسومات أو المعالج أو الرمات.
3. عدم الانتباه لارتفاع درجة حرارة المعالج:
أحد الأخطاء الشائعة التي قد يرتكبها المستخدمون عند سماع صوت الصافرة هو تجاهل مشكلة ارتفاع درجة حرارة المعالج منيجة عدم كفاءة مروحة التبريد أو تراكم الغبار داخل الجهاز، لذا قم بتنظيف المروحة وفتحات التهوية من الغبار.