أصدر الاتحاد الليبي لكرة القدم بيانًا رسميًا منذ قليل بشأن أزمة منتخب نيجيريا، والذي أعلن منذ قليل عدم خوض المباراة المرتقبة بين المنتخبين، في تصفيات كأس الأمم الأفريقية بعد احتجازه في المطار مايقرب من 12 ساعة.

 

 

اتحاد الكرة الليبي: نأسف للإزعاج

«نعبر عن قلقنا العميق إزاء التقارير التي يتم تداولها بشأن تحويل رحلة المنتخب النيجيري قبل مباراة التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا في ليبيا.

ونحن إذ نأسف لأي إزعاج قد حدث، نود التأكيد على أن مثل هذه الحوادث قد تحدث نتيجة بروتوكولات روتينية تتعلق بمراقبة الحركة الجوية».

 

وأضاف: «إجراءات الأمان، أو التحديات اللوجستية التي تؤثر على السفر الجوي الدولي. هذهِ الإجراءات تعتبر جزءًا طبيعيًا من العمليات في المطارات العالمية، ولا يعد حدوث تأخيرات أو تحويلات أمرًا نادرًا. نؤكد على احترامنا الكامل لزملائنا من المنتخب النيجيري، ونرغب في طمأنتهم بأن تحويل رحلتهم».

 

وأكمل: «لم يكن متعمدًا. ولا توجد أي أسس للإتهامات التي تشير إلى أن فرق الأمن الليبية أو الاتحاد الليبي لكرة القدم قد تسببت عمدًا في هذا الحادث. مثل هذه الادعاءات تتنافى مع قيمنا ومبادئنا، ونحن نرفض بشدة أي ادعاءات توحي بوجود سوء نية أو تخريب في هذا الشأن».

 

وتابع: «ومن المهم أن نذكر أن منتخبنا الوطني واجه تحديات كبيرة لدى وصوله إلى نيجيريا الأسبوع الماضي لخوض المباراة الثالثة ضمن تصفيات كأس أمم إفريقيا. ورغم الصعوبات التي واجهناها، لم نطلق اتهامات علنية أو نشكك في نزاهة السلطات النيجيرية. كرة القدم، في جوهرها، تهدف إلى توحيد الشعوب».

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب نيجيريا نيجيريا كأس الأمم الإفريقية اتحاد الكرة الليبي الاتحاد الليبي لكرة القدم

إقرأ أيضاً:

"وإن دنت برحيلها فمن أعمارنا تنقص"

 

 

 

خليفة بن عبيد المشايخي

khalifaalmashayiki@gmail.com

 

تعاقب الليل والنهار علينا ونحن فوق هذه الأرض أحياء نرزق، وأعمارنا في عدٍ تنازلي الى نهايتها، ويأتي وقت ويمضي آخر، ونحن كل منَّا في حال وانشغال دائم، إما جله لله تعالى وعلى أهبة الاستعداد لهادم اللذات من خلال استعدادنا له باستقامتنا وصلاحنا ودوام عباداتنا وطاعاتنا، أو غافلون في الدنيا وبجمع المال عليها، والانشغال بما حف ذلك من شهوات ورغبات وملذات.

اذ إن منازلنا في هذه الحياة ليست متساوية، أما قبورنا فمتشابهة وليست مختلفة، فقبر الفقير هو نفسه قبر الغني، فلا فرق بيننا هنا إطلاقًا.

لقد مضت العشرة أيام الأولى من هذا الشهر الفضيل وكان لنا أصحاب وأصدقاء ومعارف وأهل فارقونا فيها، وودعونا إلى تلك البيوت التي يرقدون فيها الآن مجبرين، بعدما توفاهم الله تعالى بأسباب عدة.

نعم انتهت العشرة أيام الأولى من هذا الشهر المبارك، وستنتهي الأيام الباقية منه كلها، ولا نعلم إن كنَّا اللاحقين في الرحيل، فاللهم نسألك أن تبارك لنا في أعمارنا وأيامنا المقبلة، وتحسن خاتمتنا يا الله بما يسرنا معك ويجعلك راضياً عنَّا.

يقول أبو العتاهية "نأتي إلى الدنيا ونحن سواسية طفلُ الملوك هنا، كطفل الحاشية!! ونُغادر الدنيا ونحن كما ترى متشابهون على قبور حافية!! أعمالنا تُعلي وتَخفض شأننا، وحسابُنا بالحق يوم الغاشية!! حور وأنهار، قصور عالية، وجهنمٌ تُصلى، ونار حامية!! فاختر لنفسك ما تُحب وتبتغي، ما دام يومُك والليالي باقية!! وغدًا مصيرك لا تراجع بعده، إما جنان الخلد وإما الهاوية!! أجارنا الله منها.

نعم إن شهر رمضان هو شهر الخير والجود والإحسان والبركات، هو شهر الروحانيات والقرآن الكريم وشهر تنزل الرحمات والعتق من النار، فكيف بالإمكان أن يُغير هذا الشهر من تفكيرنا وطباعنا وأخلاقنا، لنكون رحماء لطفاء دعاة سلام ومحبة وتعايش سلمي ووئام.

كيف نكون أنقياء أتقياء أسخياء حلماء كرماء، بالتفكر في أنفسنا وبمن ولينا أمره ومسؤولياتهم، وبمن لهم حق علينا وبمن هم في محيطنا ومجتمعاتنا ويعيشون بيننا.

نعم كيف ندرك أهمية حسن الخلق والذكرى العطرة الحسنة، التي يُمكن أن نخلفها ونتركها بعد رحيلنا، كيف لنا في هذه الأيام وبعدها، أن نرحم الضعفاء وأن نحب لغيرنا ما نُحبه لأنفسنا، ونبتعد عن الشحناء والبغضاء والغيبة والنميمة، والحقد والغل والغيرة التي تقتل صاحبها قبل أن يقتله الموت.

إن بقاءنا أحياءً حتى اليوم هو فرصة عظيمة لتصحيح أوضاعنا وعلاقتنا مع الله تعالى، فرصة لمراجعة النفس ومحاسبتها على تقصيرها في حقه جل جلاله وسائر عباده.

والسؤال الذي يطرح نفسه هل استشعرنا بصدق ساعة رحيلنا وتوديعنا وتركنا لكل شيء، هل تأملنا هذه الساعة وهذه اللحظات بأن كل شيء نملكه سنتركه لغيرنا، ولن نأخذ منه شيئًا.

إذن والأمر كذلك، علينا أن نفعل الخير ما حيينا كثيرا، ونعمل أعمالا صالحات ما تبقى من أعمارنا كثيرًا، ونعقد العزم على ترك خلاف ذلك، فلربما لن تكون هنالك فرصة أخرى بعد هذه لنصلح كل شيء.

هذا ولو يعلم العباد ما في رمضان لتمنوا أن يكون سنةً، وقيل إن الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحول إلى الحول، فكيف بنا لا نتزين ولا نتجمل بالأخلاق الحسنة والأعمال الصالحة، ونكون خيرين جميلين طيبين محبين.

مقالات مشابهة

  • المونديال يحيي الجهة الشرقية بإدراجها في التنظيم وإنجاز ملعب بمعايير الفيفا بالناظور (بلاغ رسمي)
  • أليو سيسيه: المنتخب الليبي سيحقق البطولات
  • عاجل.. الزمالك يعلن تجديد عقد عمر جابر لمدة عامين رسميًا
  • الأم التي أبكت السوريين تطل ثانية .. (كلكم ولادي)
  • غارسيا يغلق باب الشائعات.. "العنابي" يراهن على التأهل لمونديال 2026
  • «يويفا» يعلن صحة قرار إلغاء هدف جوليان ألفاريز «بيان رسمي»
  • مصر.. رئيس اتحاد الكرة يثير أزمة وهجوم واسع عليه بسبب السعودية
  • 21 مارس موعد مباراة الفراعنة وإثيوبيا بالتصفيات المؤهلة للمونديال
  • "وإن دنت برحيلها فمن أعمارنا تنقص"
  • بعثة منتخب مصر تغادر للمغرب 19 مارس لخوض مباراة إثيوبيا بتصفيات المونديال