مستعدون للحرب.. إيران تعلن توقف الاتصال غير المباشر مع أمريكا
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلنت إيران، اليوم الاثنين، توقف المباحثات غير المباشرة مع الولايات المتحدة لغياب "الأرضية المشتركة" في ظل التوتر الإقليمي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن بلاده لا ترغب في الحرب رغم أنها مستعدة تماما لها”، مشددًا على أنه يجب منع وقوع أزمة كبيرة بالمنطقة عبر الدبلوماسية.
وأوضح عراقجي أن “الاتصال غير المباشر مع أمريكا متوقف حاليا، ولا نرى حاليا أي أساس لاستئناف المحادثات”.
وأمس، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إيران ليس لديها 'خطوط حمراء' في الدفاع عن مصالحها.
وقال عراقجي في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، منتقدا أيضا الولايات المتحدة: 'بينما بذلنا جهودا هائلة في الأيام الأخيرة لاحتواء حرب شاملة في منطقتنا، أقولها بوضوح إنه ليس لدينا خطوط حمراء في الدفاع عن شعبنا ومصالحنا'. تسليم الأسلحة إلى إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران واشنطن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري الإيراني: مستعدون لأي مواجهة لكننا لن نبدأ الحرب
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، السبت، أن إيران جاهزة تمامًا لأي مواجهة عسكرية محتملة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أن بلاده لن تكون البادئة بإشعال الحرب.
وجاءت تصريحات سلامي في لقاء جمعه بقيادات ومديري مقر القيادة العامة للحرس الثوري، ونقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وقال “سلامي” في كلمته: "لقد تراكمت لدينا قوة عظيمة.. إذا أراد العدو أن يفتح أيدينا المغلقة ليرى حقيقة قوتنا، فنحن مستعدون"، مضيفًا أن إيران باتت تملك المعرفة والخبرة لتجاوز خصومها ولن تتراجع عن أي موقع حققته في الصراع مع "العدو"، في إشارة واضحة إلى الولايات المتحدة وإسرائيل.
وأوضح أن "العام الماضي كان مليئًا بالتقلبات العنيفة والصعبة، لكنه منحنا دروسًا استراتيجية".
تحذير ضمني من تصعيد واسعووجّه سلامي تحذيرًا شديد اللهجة بقوله إن ما يُعرف بـ"جبهة المقاومة" – والتي تشمل حلفاء طهران في المنطقة مثل حزب الله والميليشيات العراقية والحوثيين – لم تُفعّل بعد كامل قدراتها العسكرية، محذرًا من أن "اتساع ونيران الحرب ستكون أبعد من تصور العدو" إذا تم إعطاء الأوامر بتحريكها.
تصريحات “سلامي” تزامنت مع تصاعد التحليلات التي ترجّح اقتراب تنفيذ ضربات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في ظل اتهامات غربية متزايدة لطهران بالسعي إلى توسيع برنامجها النووي لأغراض عسكرية.
وتعكس التحركات العسكرية الأمريكية الأخيرة، وعلى رأسها إرسال حاملة طائرات ثانية إلى منطقة الشرق الأوسط، جدية واشنطن في تحذيراتها لطهران. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أكدوا الأسبوع الماضي أن الولايات المتحدة "مستعدة لتفعيل إجراءات حاسمة" في حال أقدمت إيران أو وكلاؤها في المنطقة على تهديد مصالح واشنطن أو حلفائها.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتزايد فيه التوترات في المنطقة، وسط تصعيد كلامي وميداني من جانب أطراف متعددة، بما ينذر بإمكانية الانزلاق إلى مواجهة عسكرية أوسع، رغم التحذيرات الدولية من عواقب مثل هذا السيناريو.