"الإمارات" يلتقي أوزبكستان الثلاثاء ضمن تصفيات المونديال
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
يلتقي منتخب الإمارات الأول لكرة القدم الثلاثاء نظيره الأوزبكي بالجولة الرابعة للمجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026 على ملعب ميلي ستاديو في العاصمة طشقند.
ويطمح المنتخب الإماراتي في الحصول على نقاط اللقاء، والعودة إلى الانتصارات بعد التعثر في الجولة الثانية أمام إيران والخسارة 0-1، والتعادل أمام كوريا الشمالية 1-1 بالجولة الثالثة، فيما حقق الفوز بالجولة الأولى على منتخب قطر 3-1، ولديه 4 نقاط، ثالثًا في جدول ترتيب المجموعة.
أما منتخب أوزبكستان، متصدر المجموعة بـ7 نقاط، فيأمل في الحفاظ على الصدارة، وحصد نقاطه السبع من الفوز على كوريا الشمالية 1-0، بالجولة الأولى، وعلى قيرغيزستان بالثانية 3-2، والتعادل دون أهداف أمام إيران في الجولة الثالثة.
وتعد مواجهة الثلاثاء هي العاشرة في تاريخ لقاءات الفريقين الرسمية، إذ يتفوق منتخب الإمارات فيها بـ5 انتصارات مقابل 2 لمنتخب أوزبكستان كما أن التعادل كان حاضرا في مواجهتين.
ويتساوى "الأبيض" مع نظيره الأوزبكي في عدد الأهداف المسجلة حتى الآن بالدور الثالث من التصفيات، إذ سجل كل منتخب 4 أهداف، فيما استقبل منتخبنا الوطني 3 أهداف، وهدفين فقط لأوزبكستان.
وكانت بعثة المنتخب وصلت أمس إلى أوزبكستان بعد أن اختتمت التدريبات الصباحية على ملعب جامعة نيويورك في أبوظبي، والتي استمرت دون راحة عقب لقاء كوريا الشمالية بالجولة الثالثة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تكتيكات انتحارية.. هكذا يقاتل جنود كوريا الشمالية بأوكرانيا
كشف تقرير إعلامي عن تبني جنود كوريا الشمالية الذين يقاتلون في أوكرانيا لتكتيكات قتالية شبه انتحارية أثناء دعمهم للقوات الروسية بمنطقة كورسك الجنوبية.
وأفاد موقع سي إن إن الأميركي بأنه وفقا لتقارير استخباراتية غربية يوجد قرابة 12 ألف جندي كوري شمالي في روسيا، بلغت الخسائر فيهم نحو 4 آلاف قتيل وجريح.
وأجرت شبكة سي إن إن مقابلات مع قوات أوكرانيا خلصت فيها إلى أن الجنود الكوريين الشماليين يرفضون الاستسلام، ويلجأون إلى تفجير أنفسهم بالعبوات الناسفة بدلا من الوقوع في الأسر.
وقال قائد أوكراني يحمل الاسم الرمزي "بوكيمون": "إنهم يستخدمون القنابل اليدوية، مما يعني أنهم مستعدون لتفجير أنفسهم. إنهم يتقدمون بتهور حتى يتم تحييدهم".
وأضاف أن الجنود الكوريين الشماليين غير مستعدين لحرب الطائرات المسيرة الحديثة، حيث يبدو أن تدريبهم يعود إلى حقبة الثمانينيات".
أفاد القادة الأوكرانيون أن الجنود الكوريين الشماليين يشنون هجمات أمامية متكررة على نفس المواقع، مما يؤدي إلى خسائر كبيرة في صفوفهم، كما أنهم يتخلصون من الخوذات ولوحات الدروع الثقيلة ليكونوا أخف وزنا وأسرع في التحرك.
وقال القائد "أمور"، الذي شارك في القتال ضد هذه القوات: "إنهم يتحركون بسرعة كبيرة ويصعب تعقبهم بالطائرات المسيرة. كما أنهم يتركون الألغام المضادة للدبابات في طريقهم".
وعثر الجنود الأوكرانيون على معدات عسكرية حديثة نسبيا بحوزة الجنود الكوريين الشماليين، بما في ذلك بنادق هجومية من طراز *AK-12* بالإضافة إلى ذخيرة وفيرة، ومع ذلك، كانت حقائبهم تحتوي على الحد الأدنى من الإمدادات، مثل زجاجات ماء صغيرة ومن دون ملابس شتوية إضافية.
كما عُثر على ملاحظات مكتوبة بخط اليد تعلن الولاء للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وتتحدث عن "إظهار الشجاعة التي لا مثيل لها".
كشفت وثائق أخرى عن محاولات الجنود الكوريين الشماليين التكيف مع حرب الطائرات المسيرة، حيث اقترحت إحدى الملاحظات استخدام الجنود كطعم لاجتذاب الطائرات المسيرة، بينما يقوم الآخرون بإسقاطها، ومع ذلك، تكبدت القوات الكورية الشمالية خسائر فادحة بسبب هذه التكتيكات البدائية.
على الرغم من أن كوريا الشمالية لديها واحد من أكبر الجيوش في العالم، مع خدمة عسكرية إلزامية من سن 17، إلا أن جنودها لم يشهدوا سوى القليل من المعارك منذ الحرب الكورية في الخمسينيات.
وفق سي إن إن يرى المحللون أن مشاركتهم في الحرب الأوكرانية قد تكون محاولة لاكتساب خبرة قتالية لصالح نظامهم في أي صراع مستقبلي.