زايد العليا تطلق مبادرة إنسانية لرعاية وتأهيل فاقدي وضعاف السمع في غزة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة مجتمعية جديدة لرعاية وتأهيل الأشقاء في قطاع غزة من فاقدي وضعاف السمع، بهدف تمكينهم من الإندماج في المجتمع، وتيسير حياتهم اليومية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي إطار التعاون المستمر مع مدينة الإمارات الإنسانية.
تهدف المبادرة إلى توفير بيئة شاملة وداعمة، تُساعد هؤلاء الأفراد على التطور والإندماج في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في دعم مختلف فئات أصحاب الهمم في أنحاء العالم.
وتأتي المبادرة تأكيداً لإلتزام زايد العليا، بتعزيز الوعي المجتمعي، حول أهمية دمج أصحاب الهمم، وضمان حقوقهم، وتمكينهم من أن يكونوا أفرادا فاعلين ومساهمين في مجتمعاتهم.
وتعكس المبادرة روح التضامن والأخوة مع الأشقاء شعب غزة، وتؤكد أهمية دعم وإدماج أصحاب الهمم، تحقيقاً لمجتمع مستدام يسوده التفاهم والإحترام للجميع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم زايد العليا غزة
إقرأ أيضاً:
خالد بن زايد: «عام المجتمع» يعكس التزام القيادة بتعزيز الروابط الأسرية
أكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2025 ليكون «عام المجتمع» في دولة الإمارات تحت شعار «يداً بيد»، مبادرة تعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الترابط والتلاحم الاجتماعي في دولة الإمارات.
وقال سموه، إن المبادرة تعكس التزام القيادة الحكيمة بتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية، من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال، وتوفير بيئة شاملة تدعم القيم الإنسانية الأصيلة، مثل التعاون والانتماء، وتمثل خطوة إضافية نحو بناء مجتمع متماسك يساهم فيه الجميع في تحقيق التقدم المشترك.
وأضاف سموه أن «مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وضمن جهودها المستمرة لتحقيق الشمولية الاجتماعية، تشارك في هذه المبادرة التي تهدف إلى تمكين أفراد المجتمع كافة من المساهمة الفاعلة في عملية البناء والازدهار. ونحن في المؤسسة ملتزمون بتوفير كل الدعم والخدمات التي تساهم في تعزيز قدرات أصحاب الهمم، وتدعيم دورهم كمؤثرين إيجابيين في المجتمع».
وأكد سمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان أن المؤسسة ستواصل تعاونها مع الجهات المعنية كافة لتنفيذ المبادرات التي تساهم في تعزيز التكامل بين أفراد المجتمع بمختلف فئاته، كما ستعمل على تحفيز أصحاب الهمم للمشاركة في هذه الفعاليات المجتمعية التي تسعى إلى تطوير المهارات ورعاية المواهب، بما يتماشى مع رؤية القيادة في دعم الابتكار وريادة الأعمال، وتحقيق التنمية المستدامة.
وشدد سموه على أن «عام المجتمع» هو دعوة حقيقية للجميع، مواطنين ومقيمين على حد سواء، للمشاركة في خلق مجتمع يعكس قيم التسامح والشراكة والاحترام المتبادل، ويضمن للجميع الفرص المتساوية للمساهمة في تقدم الدولة.