شهود: عشرات القتلى جراء قصف طيران الجيش السوداني لمنطقة أبو حجار بولاية سنار
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
توغلت قوات الدعم السريع إلى منطقة أبو حجار عقب دخولها إلى سنجة وتعرضت منطقة أبو حجار للضربة الأولي من طيران الجيش في يوليو الماضي.
الخرطوم: التغيير
قال شهود إن طيران الجيش السوداني، قصف أمس الأحد، منطقة أبو حجار بولاية سنار جنوب شرقي البلاد، ما أدى لمقتل نحو 30 إلى 40 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وبحسب ما ذكر الشهود لـ (التغيير) فإن طائرة حربية تتبع للجيش ألقت 3 براميل متفجرة في كل السوق وقسم الشرطة وحي “الحلة الجديدة” وذلك للمرة الثانية منذ دخول قوات الدعم السريع لحاضرة الولاية سنجة أواخر يونيو الماضي.
وتوغلت قوات الدعم السريع إلى منطقة أبو حجار عقب دخولها إلى سنجة وتعرضت منطقة أبو حجار للضربة الأولي من طيران الجيش في يوليو الماضي، حيث قصف منزلاً كان يستخدمه الدعم السريع كمخزن للأسلحة تم افراغه قبل ساعات من الضربة.
وسيطرت قوات الدعم السريع، خلال يوليو، على قيادة الفرقة 17 مشاة بمدينة سنجة عاصمة الولاية، وأعقب ذلك عمليات سلب ونهب واسعة، وحركة نزوح كبيرة باتجاه الولايات القريبة، قبل أن تنتقل المعارك إلى الدندر وجبل موية والدالي والمزموم وأبو حجار.
وفي 15 أبريل 2023، اندلع قتال عنيف بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخرطوم وفي معظم أنحاء السودان، ومنذ ذلك الحين، أسفر القتال عن مئات القتلى وآلاف الجرحى والنازحين واللاجئين.
الوسومآثار الحرب في السودان أبو حجار الطيران الحربي للجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني ولاية سنارالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان أبو حجار الطيران الحربي للجيش السوداني انتهاكات الجيش السوداني ولاية سنار قوات الدعم السریع الجیش السودانی طیران الجیش
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يواصل تقدمه غرب ود مدني باتجاه الخرطوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل الجيش السوداني، اليوم الاثنين، تقدمه غرب مدينة ود مدني في اتجاه العاصمة «الخرطوم»، وذلك بعد اقتحامه المدينة من 3 محاور.
استعاد الجيش السوداني صباح السبت الماضي مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، بعد أن كانت قد سيطرت عليها قوات الدعم السريع منذ ديسمبر 2023. وقد جاء هذا التطور بعد معركة طاحنة ضمن الحرب المستمرة في البلاد منذ 21 شهرًا.
وهنأ قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، القوات المشتركة على هذا الإنجاز، مشيدًا بمساهمتها في المعركة واستعادتها للمدينة، مؤكدًا التزامه باستعادة كل شبر من الأراضي السودانية من قوات الدعم السريع. ويعد هذا الحدث أول اختبار حقيقي للتعاون بين الجيش السوداني والحركات المسلحة التي كانت قد وقعت على اتفاق سلام مع الحكومة، إلى جانب المجموعات الأخرى مثل المقاومة الشعبية ومجموعات الإسناد الشعبي التي تشكلت خلال فترة النزاع.
من جهته، أقر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، بفقدان السيطرة على ود مدني، لكنه أكد أن "اليوم خسرنا جولة ولم نخسر المعركة"، مما يعكس استمرار التوتر في الساحة العسكرية والسياسية في السودان.