استشهد المنشد الفلسطيني حمزة أبو قينص -الذي عُرف بلقب "راثي الشهداء"- بعد تعرضه لإصابة خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي لمنزله في شمال قطاع غزة.

وكان أبو قينص قد نزح إلى هذا المنزل بعد أن اضطر إلى مغادرة حي اليرموك الذي شهد دمارا واسعا منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وعلى الرغم من إصابته فإن مشواره في رثاء الشهداء لم يتوقف حتى وفاته، فقد كان صوته حاضرا في المناسبات التي ترثي ضحايا الحرب وتذكّر بمعاناتهم.

ووفقا للصحافة الفلسطينية، فقد تم التأكيد على استشهاد أبو قينص بعد أيام من القصف، فلحق بباقي أفراد عائلته الذين استشهدوا خلال الحرب، بمن في ذلك والده وشقيقه الأصغر.

وقد أُعلن خبر رحيله على منصات التواصل الاجتماعي من قبل أفراد عائلته وأصدقائه.

ومع انتشار نبأ استشهاد حمزة شهدت منصات التواصل الاجتماعي موجة واسعة من التعازي والتفاعل، كما عبّر العديد من الصحفيين والنشطاء عن حزنهم لفقدان هذه الشخصية البارزة في عالم الإنشاد الديني والوطني.

مع السلامة يا حبيبي
مع السلامة يا مسك فايح
استشهاد المنشد حمزة أبو قينص
أحد أشهر المنشدين في غزة
في هذا المقطع، يمازحنا الشهيد حمزة، أنا والشهيد الحبيب إسماعيل الغول، ويعدنا بالإنشاد… إنا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/jE5jqEH9Il

— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) October 13, 2024

View this post on Instagram

A post shared by حمزة أبوقينص (@hamzaabuqenas2024)

نزُف إليكم خبر إستشهاد المُنشد المقاوم صاحب الرصاصة التي لا تخيب – حمزة أبو قنيص ..

كيف نرثي من كان يرثي الشُهداء ؟

كيّفَ نرثيك يا حمزة مثلما رثيت الشهداء ؟

إلى جنان الخلود يا حمزة .. pic.twitter.com/MfOidy2ukg

— الحـكـيم (@Hakeam_ps) October 13, 2024

ويعد أبو قينص واحدا من أشهر المنشدين في غزة، إذ اشتهر بقدرته على رثاء الشهداء بأناشيد تحمل الطابع الديني والوطني، ومن أشهر أعماله "مع السلامة يا مسك فايح"، و"شيعوه"، و"عشق المخيم".

وبدأت مسيرته في سن مبكرة عندما كان لا يزال في الصف الرابع الابتدائي، إذ بدأ بالمشاركة في الإذاعة المدرسية، قبل أن ينتقل إلى الأستوديوهات الصوتية ليبدأ بتسجيل أعماله.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الجامعات حمزة أبو

إقرأ أيضاً:

تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية

الثورة نت/وكالات طالب متظاهرون في مدينة نيويورك الأمريكية بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، الذي اعتقل من جيش العدو الصهيوني بعد مداهمة مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة، أواخر ديسمبر الماضي. وتجمع المتظاهرون المتضامنون مع فلسطين،الليلة الماضية أمام مستشفى “تيش” في نيويورك، رافعين لافتات تندد بالإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وأخرى تعبر عن تضامنهم مع غزة ومنددة بقتل “إسرائيل” للأطفال. ودعا المتظاهرون إلى الإفراج فورا عن حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة. يذكر أنه في 28 ديسمبر 2024، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال اعتقل أبو صفية بمحافظة شمال غزة. وقبلها بيوم واحد، اقتحم جيش الاحتلال مستشفى كمال عدوان وأضرم النار فيه وأخرجه من الخدمة، واعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم مديره حسام أبو صفية الذي لقيت صورته وقتها بردائه الطبي يقتاده الجنود مكبلا وسط الدمار موجة استنكار عربية ودولية. ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال القطاع الصحي في غزة ويقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، ويمنع دخول المستلزمات الطبية خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجددا في 5 أكتوبر الماضي. وبدعم أمريكي ترتكب “إسرائيل” إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة للاحتلال على مدينة غزة
  • 46 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • استشهاد سبعة فلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • متظاهرون في نيويورك يطالبون بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
  • تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني أبو صفية
  • استشهاد 54 أسيرًا فلسطينيًا في حرب الإبادة والاحتلال يواصل احتجاز جثامين الشهداء
  • تظاهرة في نيويورك تطالب بالإفراج عن الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية
  • استشهاد 14 فلسطينيا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي على قطاع غزة
  • صورة: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة اليوم
  • استشهاد 14 مواطناً فلسطينياً في قصف العدو الصهيوني مناطق عدة من قطاع غزة