بسبب نقل الأسلحة إلى روسيا.. الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات جديدة على إيران
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرض الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، عقوبات جديدة على إيران، شملت نائب وزير الدفاع الإيراني محمد رضا اشتياني وشركات طيران وأعضاء بارزين في الحرس الثوري، على خلفية نقل صواريخ وطائرات مسيرة إلى روسيا .
واعتمد المجلس الأوروبي اليوم عقوبات ضد سبعة أشخاص وكيانات من إيران. ويأتي هذا القرار بعد أن أعلن الاتحاد بالفعل في وقت سابق من هذا العام.
وركزت الجولة الحالية من العقوبات على "الأشخاص والكيانات المسؤولة عن تطوير ونقل الطائرات بدون طيار والصواريخ والتكنولوجيا إلى روسيا لدعم حربها ضد أوكرانيا، فضلا عن بعض الجماعات المسلحة".
وترتبط ثلاثة من الكيانات الخاضعة للعقوبات بشركات طيران إيرانية، بما في ذلك خطوط ساها إيرلاينز الجوية، وماهان إير، وإيران إير، بالإضافة إلى شركتين لوجستيتين.
وبحسب بيان الاتحاد، فإن "هذه الشركات مسؤولة على التوالي عن نقل وتوريد طائرات بدون طيار ومكونات وتقنيات إيرانية الصنع، من خلال شبكات المشتريات الدولية، لصالح روسيا في حربها ضد أوكرانيا".
وفرضت عقوبات إضافية على شركتين تعملان في إنتاج الوقود الدافع المستخدم لإطلاق الصواريخ والقذائف.
كما سيتم فرض العقوبات على الشركات المتداولة في الاتحاد الأوروبي، مثل "صناعات الطائرات الإيرانية" ومنظمة صناعات الطيران الإيرانية. وستخضع هذه الشركات لتجميد أصولها ومنعها من السفر إلى الاتحاد الأوروبي، ويحظر إقامة علاقات اقتصادية معها بشكل مباشر أو غير مباشر.
ونفت إيران مرارا وتكرارا الاتهامات المتعلقة بإرسال صواريخ باليستية إلى روسيا، خاصة منذ بداية الحرب في أوكرانيا، مؤكدة أن هذه الأسلحة لم تُستخدم ضد أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة على إيران الحرس الثوري روسيا وإيران الحرب الروسية الاوكرانية الاتحاد الأوروبی إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
إيران تسلم ردها على رسالة ترامب إلى خامنئي.. ماذا جاء فيه؟
(CNN)-- قال الرئيس الإيراني، الأحد، إن الجمهورية الإسلامية ترفض إجراء مفاوضات مباشرة مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي سريع التطور، في أول رد من طهران على الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إلى المرشد الأعلى للبلاد علي خامنئي.
وأضاف الرئيس مسعود بزشكيان أن رد إيران، الذي تم تسليمه عبر سلطنة عُمان، ترك الباب مفتوحا أمام إمكانية إجراء مفاوضات غير مباشرة مع واشنطن. ومع ذلك، لم تحقق هذه المحادثات أي تقدم منذ انسحاب ترامب أحادي الجانب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية عام 2018.
وفي السنوات التي تلت ذلك، تفاقمت التوترات الإقليمية وتحولت إلى هجمات في البحر وعلى الأرض. ثم جاءت الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، والتي شهدت استهداف إسرائيل لقادة الجماعات المسلحة في ما يُسمى "محور المقاومة" الإيراني. والآن، وبينما تشن الولايات المتحدة غارات جوية مكثفة تستهدف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، يبقى خطر العمل العسكري الذي يستهدف البرنامج النووي الإيراني مطروحا على الطاولة.
وقال بزشكيان في تصريحات متلفزة: "نحن لا نتهرب من المحادثات، ولكن الإخلال بالوعود هو ما سبّب لنا المشاكل حتى الآن. عليهم (الأمريكيون) أن يُثبتوا إن بإمكانهم بناء الثقة".
ولم يُصدر البيت الأبيض أي رد فعل فوري على تصريحات الرئيس الإيراني.
جاءت رسالة ترامب في الوقت الذي حذّرت فيه كل من إسرائيل والولايات المتحدة من أنهما لن تسمحا لإيران بامتلاك السلاح النووي، مما أثار مخاوف من مواجهة عسكرية في ظل قيام طهران بتخصيب اليورانيوم إلى مستويات قريبة من مستوى صنع الأسلحة النووية- وهو أمر لا تفعله إلا الدول التي تمتلك السلاح النووي.
ولطالما أكدت إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، حتى في الوقت الذي يهدد فيه مسؤولوها بشكل متزايد بالسعي لامتلاك القنبلة النووية.
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، واصلت إدارته القول إنه يجب منع إيران من امتلاك الأسلحة النووية. ومع ذلك، أفاد تقرير صادر في فبراير/شباط الماضي عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران سرّعت إنتاجها من اليورانيوم الذي يقترب من مستوى الأسلحة.
وكان ترامب أصدر أمرا بالهجوم الذي أدى إلى مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في غارة بطائرة مسيرة في بغداد في يناير/كانون الثاني عام 2020.