بوابة الوفد:
2025-04-29@13:04:00 GMT

علاجات منزلية فعالة لحب الشباب وطرق استخدامها

تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT

حب الشباب هو مشكلة جلدية شائعة تؤثر على العديد من الأفراد في مراحل مختلفة من الحياة، خاصةً خلال فترة المراهقة، رغم وجود العديد من العلاجات الطبية المتاحة، يفضل البعض البحث عن حلول طبيعية يمكن استخدامها في المنزل، لما لها من فوائد في تقليل الآثار الجانبية والتكاليف، وفيما يلي نقدم لك بعض العلاجات المنزلية الفعالة لحب الشباب، مع تسليط الضوء على كيفية استخدامها وآلية عملها.


 

العلاجات المنزلية لحب الشباب

1.جل الألوفيرا

يُعتبر جل الألوفيرا من العلاجات الطبيعية الفعالة لحب الشباب، بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمهدئة. يمكن تطبيقه مباشرة على المنطقة المصابة وتركه لبضع ساعات أو طوال الليل، حيث يساعد في تقليل الالتهاب والاحمرار.


 

2.زيت شجرة الشاي

زيت شجرة الشاي يُعرف بخصائصه المطهرة والمضادة للبكتيريا. يمكن تخفيفه بكمية صغيرة من الماء أو زيت ناقل، ثم يتم تطبيقه على البثور باستخدام قطعة قطن. يعمل الزيت على تقليل حجم الحبوب والاحمرار.


 

3.عسل النحل

يعتبر العسل مضادًا للبكتيريا وله خصائص مضادة للالتهابات. يمكن وضع العسل مباشرة على البشرة كقناع لمدة 20 دقيقة ثم شطفه بالماء. يساعد العسل في تهدئة البشرة وتخفيف حب الشباب.


 

4.خل التفاح

يُعتبر خل التفاح من العلاجات الشائعة لحب الشباب بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا. يمكن تخفيفه بالماء وتطبيقه على البشرة باستخدام قطعة قطن. يعمل على تقليل الزيت الزائد وتنظيم درجة الحموضة في البشرة.


 

5.عصير الليمون

عصير الليمون يحتوي على فيتامين C وحمض الستريك، مما يساعد في تقليل البقع الداكنة الناتجة عن حب الشباب. يمكن تطبيق عصير الليمون المخفف بالماء على المنطقة المصابة وتركه لمدة 10-15 دقيقة قبل الشطف.


 

6.الشوفان

يُعتبر الشوفان مهدئًا للبشرة وله خصائص مضادة للالتهابات. يمكن استخدامه كقناع عن طريق خلطه مع الماء أو الزبادي، ثم تطبيقه على الوجه وتركه لمدة 20 دقيقة قبل الشطف.


 

7.البابونج

شاي البابونج يمكن أن يكون مفيدًا في تقليل التوتر والالتهابات. يمكن استخدامه كماء شطف للبشرة أو عمل قناع منه، حيث يساعد في تهدئة البشرة وتقليل الاحمرار.

 

تقدم العلاجات المنزلية لحب الشباب خيارات طبيعية وفعالة لتحسين صحة البشرة. ومع ذلك، يجب على الأفراد مراعاة نوع بشرتهم والحساسية تجاه أي مكونات قبل استخدامها. في حالة عدم تحسن الحالة، يُفضل استشارة طبيب مختص للحصول على العلاج المناسب. تعتبر العناية بالبشرة المتوازنة والنظام الغذائي الصحي أيضًا جزءًا من معالجة حب الشباب بشكل فعال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حب الشباب علاج حب الشباب لحب الشباب حب الشباب فی تقلیل

إقرأ أيضاً:

دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحات

أظهرت دراسات حديثة أن الجزيئات التي قد تنشأ من تحلل المنتجات البلاستيكية اليومية، يمكن أن تجعل النحل أكثر عرضة للبكتيريا والفيروسات البلاستيكية الدقيقة التي تنتقل إلى الدماغ وتتداخل مع إدراك النحل، وقد تؤدي إلى موتها.

وحسب الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينس دايركت" (sciencedirect) أظهرت التجارب أن تناول النحل لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة أو استنشاقها قد يُلحق الضرر بأمعائها ويصل إلى أدمغتها، مما يؤثر على ذاكرتها وقدرتها على التعلم، كما قد يؤدي إلى قتلها مباشرة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماذا يحدث للبيئة والبشر إذا اختفى النحل؟list 2 of 4تراجع أعداد النحل والملقّحات تهدد مصادر الغذاءlist 3 of 4شبح الانقراض يلاحق ربع كائنات المياه العذبة حول العالمlist 4 of 4أعجوبة النحلة الطنانةend of list

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن الأزهار يمكن أن تصاب بالاختناق بسبب هذه الجسيمات البلاستيكية الدقيقة، مما يدمر عملية التلقيح بكاملها، ويؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة، مع انهيار عملية التلقيح الطبيعي.

وتعد الجسيمات البلاستيكية الدقيقة جزيئات متناهية الصغر من مواد كيميائية متنوعة، مثل "البوليسترين" و"البولي إيثيلين" و"البولي إيثيلين تريفثاليت"، ومصدرها غالبا الوقود الأحفوري الذي يصنّع منه البلاستيك.

وتنتشر سنويا نحو 52 مليون طن من النفايات البلاستيكية في البيئة، ويتحلل الكثير منها إلى جزيئات متناهية الصغر تترسب في التربة وتنتقل في الهواء والماء، وتتسرب إلى الطعام، وحتى إلى الأعضاء الحيوية للبشر والحيوانات والحشرات، حسب الدراسات.

إعلان

وقال توماس شيريكو فانغر-غيريرو، عالم البيئة الزراعية في المركز الفدرالي السويسري لأبحاث الزراعة: "إذا كان البلاستيك يُفاقم جميع الضغوطات التي تواجهها الملقحات بالفعل وخاصة النحل، فأعتقد أننا قد نكون في وضع حرج حقا".

من جهته، يؤكد ديفيد باراكي، عالم البيئة السلوكية بجامعة فلورنسا في إيطاليا -والمشارك في الدراسة- أن النحل "يمكن أن تراكم البلاستيك الدقيق من مصادر عديدة، كالهواء والماء والتربة وحتى الزهور".

وفي عام 2021، كشفت دراسة أُجريت في الدانمارك عن وجود 13 نوعا من البلاستيك الدقيق على أجسام نحل العسل، كما أكدت دراسات أخرى مماثلة أن النحل غالبا ما تكون مغطاة ببلاستيك دقيق، يلتصق بأجنحتها ورؤوسها وبطونها.

ويمكن للنحل أيضا ابتلاع الجسيمات البلاستيكية الدقيقة مع رحيق الأزهار، مما يؤدي إلى تراكمها في أمعائها، كما أشارت دراسة صدرت عام 2024 إلى أن جزيئات "البوليسترين" و"البولي ميثيل ميثاكريلات"، تسبب عند خلطهما (في الهواء أو على الأزهار) في قتل النحل.

لا يقتصر تأثير البلاستيك النانوي على النحل بل تمتد مخاطره إلى العسل أيضا (بيكسابي) آثار خطيرة

وفقا للدراسة، قام العلماء في قسم الأحياء بجامعة فلورانسا بإيطاليا بفصل النحل في أقفاص صغيرة، وأطعموها محلول سكروز (سكر القصب) ممزوجا بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة، بتركيز يمكن العثور عليه في البيئة، ووجدوا أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تزيد من معدل وفيات نحل العسل بنسبة تصل إلى 25%.

وحسب الدراسة، حتى لو نجت الحشرات، فقد تتأثر صحتها بشكل كبير، إذ تفقد شهيتها ووزنها، وقد تفقد شعيراتها ويصبح لونها أغمق، كما وجدت الأبحاث أن جزيئات "البوليسترين" الدقيقة تُغير التعبير الجيني لنحل العسل المرتبطة باستجابتها المناعية.

كما أظهرت التجارب أنه عند تغذية النحل بشراب سُكري مضاف إليه جزيئات مجهرية من "البوليسترين"، تكون أكثر عرضة للإصابة بالميكروبات، ويكون معدل وفياتها أعلى بـ5 مرات.

إعلان

وفي دراسات أخرى، أصيب نحل العسل الذي تغذى على البلاستيك الدقيق بعدوى أسوأ بمسببات الأمراض التي ارتبطت بانهيار المستعمرات. يمكن أن تصل جسيمات البلاستيك الدقيقة أيضا إلى أدمغة نحل العسل، وقد تؤثر على سلوكه.

وقام الباحثون في جامعة فلورانسا بإطعام النحل البلاستيك الدقيق الفلوري لمدة 3 أيام، فنسيت النحل التي تناولت البلاستيك الدقيق ما تعلمته أسرع من الحشرات غير المتأثرة. وقال باراكي إن الأمر استغرق 24 ساعة فقط حتى "لم تعد النحل قادرة على تذكر ما تعلمه. وهذا قد يعني نسيان طريق العودة إلى المنزل أو مكان العثور على الرحيق".

ولا تقتصر التأثيرات المدمرة للبلاستيك الدقيق على النحل، بل ينتقل إلى العسل، فقد اختبر علماء أتراك عينات من العسل واكتشفوا أن الغالبية العظمى منه تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة.

كما أثبتت دراسات أجريت في ألمانيا أن العسل في الأسواق احتوى على ما يقرب من 300 قطعة من البلاستيك الدقيق في كل رطل (450 غراما تقريبا)، بمعدل 5 قطع في كل ملعقة صغيرة.

وحسب بيانات برنامج الأمم المتحدة للبيئة، يتم الحصول على 90% من إنتاج الغذاء العالمي من 100 نوع نباتي، ويحتاج 70 نوعا منها إلى تلقيح النحل، وتمثل خدمات التلقيح العالمية نحو 577 مليار دولار سنويا، أي نحو 10% من جميع الأسواق الزراعية، مما يؤكد أهمية النحل ضمن التوازن البيولوجي.

مقالات مشابهة

  • دراسة: جزيئات البلاستيك لها أثر مدمر على النحل والملقّحات
  • القبي: نرفض أن يكون المواطن الليبي «فأر تجارب»
  • الخضيري يؤكد: مضغ الطعام ببطء يساعد على تقليل الوزن وتحسين الهضم .. فيديو
  • المغرب يساعد إسبانيا على استعادة التيار الكهربائي بمنطقة الأندلس
  • الخضيري: كل المسكنات إذا اسأت استخدامها تضر الكلى
  • طرق فعالة لإزالة الدهون من خزائن المطبخ
  • المساعدات .. طُعم لدس السم في العسل
  • أسباب وطرق الوقاية من التسمم الغذائي
  • “العلاج الأفضل” لآلام البطن المزمنة لدى الأطفال: حلول فعالة للحد من المعاناة
  • أحدث صيحات تفتيح البشرة.. اغسلي وجهك بمعجون الأسنان