يتسع لـ 20 راكبًا.. سعر تاكسي تسلا الآلي وموعد انطلاقه.. صور
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعلن الملياردير «إيلون ماسك» الرئيس التنفيذي لشركة تسلا عن إطلاق سيارة الأجرة الآلية "Cybercab" خلال حدث حصري في استوديو وارنر براذرز بولاية كاليفورنيا.
السيارة الجديدة ذاتية القيادة بالكامل تمثل قفزة نحو المستقبل بفضل عدم احتوائها على عجلة قيادة أو دواسات، وتعتمد بالكامل على نظام القيادة الذاتية المتطور الذي تركز عليه تسلا في مركباتها الحديثة، كما أنها تاسع لـ20 راكبًا.
مزايا القيادة الذاتية والتكلفة المنخفضة
وأشار ماسك إلى أن تكلفة النقل الذاتي ستكون منخفضة للغاية لدرجة أنه يمكن مقارنتها بوسائل النقل الجماعي التقليدية.
ومن خلال هذا التصور، يمكن للمستخدمين الاستفادة من مركبات ذاتية القيادة بشكل فردي أو حتى إدارة أساطيل من هذه السيارات كما لو كانت مواشي تحت رعاية مالكيها.
تصميم تسلا CyberCab الجديد
السيارة الجديدة "Cybercab" صغيرة الحجم وفقًا للمقاييس الأمريكية، وتأتي بتصميم كوبيه مدمج يناسب المدن والبيئات الحضرية.
وعلى الرغم من عدم الكشف عن الكثير من التفاصيل التقنية حول المحركات أو بنيتها الميكانيكية، يبدو أن تسلا تعتزم تقديم مركبة ذات كفاءة عالية واستجابة سريعة لمتطلبات السوق المتطورة.
الشحن اللاسلكي الاستقرائي فقط
واحدة من الميزات المبتكرة في "Cybercab" هي الاعتماد الكامل على الشحن اللاسلكي الاستقرائي. فقد أكد ماسك أن السيارة لا تحتوي على أي منافذ للشحن التقليدي، بل تعتمد على مرور السيارة فوق الشاحن اللاسلكي الذي يقوم بعملية الشحن بشكل تلقائي. هذا التطور يعكس توجه تسلا نحو مستقبل يعتمد على التكنولوجيا اللاسلكية في شحن المركبات الكهربائية، مما قد يغير نظرة الشركة لشبكات الشحن العاملة حاليًا.
تغييرات كبيرة في رؤية تسلا المستقبلية
مع التحول إلى الشحن اللاسلكي في مركبات مثل "Cybercab"، قد تشهد استراتيجية تسلا تغييرات كبيرة في كيفية تقديم خدمات الشحن لعملائها. كما أن التركيز على المركبات ذاتية القيادة يمكن أن يعيد تشكيل سوق النقل ويؤثر على الطريقة التي يتم بها استخدام السيارات بشكل يومي.
بهذه الخطوات الطموحة، تسعى تسلا إلى تعزيز وجودها في سوق السيارات الكهربائية والقيادة الذاتية، وتقديم حلول جديدة لمستقبل النقل المستدام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة CyberCab السيارات إيلون ماسك تسلا تسلا CyberCab نظام القيادة الذاتية
إقرأ أيضاً:
ثورة في صناعة السيارات| الصين تعلن عن المصنع الأضخم عالميا والأكبر من سان فرانسيسكو
من قال إن الحجم لا يهم، لم يرَ ما يحدث في الصين. شركة BYD الصينية، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، قلبت الموازين مجدداً بمشروع ثوري من حيث الضخامة والطموح. تخيل مدينة بحجم سان فرانسيسكو، والآن تخيل أن هذا الحجم خُصص لمصنع واحد فقط لإنتاج السيارات الكهربائية! هذه ليست مبالغة، بل حقيقة تحدث الآن في مقاطعة خنان الصينية.
منشأة تشنغتشو| أكثر من مجرد مصنعBYD، التي تفوقت على "تسلا" من حيث مبيعات السيارات الكهربائية، تبني حالياً منشأة "تشنغتشو" التي تُعد واحدة من أكثر المشاريع طموحاً في العالم. تمتد المنشأة بالفعل على مراحل متعددة، ومن المتوقع أن تصل مساحتها النهائية إلى 50 ميلاً مربعاً، أي ما يزيد بأكثر من عشرة أضعاف عن مصنع تسلا العملاق في نيفادا، والذي تبلغ مساحته 4.5 ميلاً مربعاً فقط.
ولن يكون المصنع مجرد مكان للإنتاج، بل هو مجتمع مكتفٍ ذاتياً، يحتوي على مبانٍ سكنية شاهقة، ملاعب لكرة القدم والتنس، ومراكز ترفيه، بالإضافة إلى البنية التحتية الصناعية الهائلة. آلاف الموظفين يعيشون بالفعل داخل هذا "الكيان الصناعي"، حيث تندمج الحياة الشخصية مع العمل في تجربة غير مسبوقة.
إنتاج ضخم واستراتيجية توسع مذهلةبعد اكتمال التوسعة، يُتوقع أن يتمكن المصنع من إنتاج أكثر من مليون سيارة كهربائية سنوياً، وهو رقم يجعل BYD على بُعد خطوات قليلة من تجاوز إجمالي إنتاج تسلا العالمي الذي بلغ 1.8 مليون سيارة في عام 2023.
وحتى الآن، يعمل في المنشأة نحو 60,000 موظف، مع خطط لزيادة العدد إلى 200,000 موظف حول العالم. ولتسهيل التوظيف، خصصت BYD موقعاً إلكترونياً لهذا الغرض، مع توفير مرافق لتخزين الأمتعة، وإقامة مجانية، ووجبات مدعومة لكل من يجتاز المقابلات والفحوص الطبية.
الجدل والنجاح| بين الشكوك والإنجازاتورغم النجاح الكبير، لم تسلم BYD من الانتقادات. البعض يرى أن توسعها السريع قد يتحول إلى "مدينة أشباح" مستقبلية في حال لم يُواكب بالطلب الكافي. لكن رئيس مجلس إدارة الشركة وانغ تشوانفو بدا واثقاً ومصراً على المضي قدماً، خاصة بعد أن سجلت BYD مبيعات قياسية بلغت 4.25 مليون سيارة كهربائية في عام 2024، ما يُعتبر رداً عملياً على المشككين.
مدينة المستقبل تبدأ من مصنعبينما لا تزال العديد من الدول تُخطط لمستقبل السيارات الكهربائية، فإن BYD تبنيه فعلياً على الأرض، وبحجم لم يسبق له مثيل. "تشنغتشو" ليست مجرد منشأة صناعية، بل هي نموذج لما قد تبدو عليه مدن المستقبل حيث يتلاقى العمل مع المعيشة، والإنتاج مع الابتكار، والطموح مع التنفيذ.
ومن الواضح أن BYD لا تنافس تسلا فقط، بل تضع معايير جديدة قد تُجبر الجميع على إعادة التفكير في كيف تُبنى مصانع القرن الحادي والعشرين.