كاتب صحفي: «حياة كريمة» تشهد إقبالا ضخما على منافذ بيع اللحوم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عبداللطيف وهبة، إنّ هناك إقبالا ضخما من جانب المواطنين على المنافذ الخاصة بمبادرة «حياة كريمة» التي تقوم بتوزيع اللحوم والدواجن بأسعار مخفضة مقارنة بالأسواق الخارجية، موضحا أنّ العالم يعاني من أزمة اقتصادية خاصة مع تصاعد التوترات السياسية والجيوسياسية في مناطق كثيرة بالعالم مثل الشرق الأوسط.
وعلق: «هذه الحرب والتوترات لها تداعيات على أسعار السلع خاصة التي يتم تداولها عبر السلاسل العالمية أو عمليات الاستيراد والتصدير كارتفاع تكلفة الشحن وعمليات التأمين على السفن والبضائع».
وأضاف «وهبة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر لديها مخزونات كافية من السلع الأساسية خاصة اللحوم، مشيرا إلى أنّ مبادرة «حياة كريمة» لم تعد قاصرة على فترات زمنية محددة كما كان في السابق، إذ كان ظهورها مرتبط بأعياد ومناسبات فقط، لكن الآن أصبحت مبادرة دائمة ومستمرة ويتم من خلالها طرح اللحوم والدواجن، مما يعني أنّ الدولة لديها رصيد من هذه السلعة تستطيع من خلاله فرض سعر معين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حياة كريمة عبداللطيف وهبة اللحوم والدواجن الشرق الاوسط بمبادرة حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
برلماني يطالب الحكومة بتوضيح سبب ارتفاع أسعار البيض والدواجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم النائب هشام حسين، أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي النواب، موجه إلى كل من وزير التموين ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مشيرا إلى أن الفترة الماضية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أسعار الدواجن وبيض المائدة، لا سيما في شهر رمضان.
وأضاف: “يأتى ذلك في ظل استقرار أسعار الصرف، وتوفير الأعلاف للمزارع، الأمر الذى يشير إلي وجود أسباب أخرى وراء ارتفاع أسعار الدواجن وكذلك طبق البيض الذى تعدى سعره ١٧٠ جنيها، مما يشكل عبئا اقتصاديا كبيرا على كاهل الأسر المصرية”.
وطالب النائب هشام حسين، الحكومة بتوضيح أسباب تلك الزيادة في أسعار الدواجن والبيض، وكذلك إعلان خطواتها للسيطرة علي تلك الزيادة، مثلما قامت من قبل بالتدخل باستيراد كميات كبيرة من بيض المائدة من الخارج، مما أدى إلى تحقيق التوازن في السوق المصرية ونزول سعر طبق البيض إلى ١٥٠ جنيها.
وتابع أمين سر لجنة الاقتراحات والشكاوى بمجلس النواب، كما أدعو الحكومة للبدء في إعادة استيراد البيض والدواجن المجمدة من الخارج لتوفير كميات مناسبة لحجم الاستهلاك.