أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن رفضها لمطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسحب قوات اليونيفيل الأممية من مواقعها في لبنان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وذكرت الخارجية الفرنسية أنه يتعين السماح لقوات اليونيفيل في لبنان بمواصلة مهمتها.

وأكدت الأمم المتحدة في وقت سابق على بقاء قواتها في لبنان ورفضها الإملاءات الإسرائيلية لأنها تعد خرقًا للمقررات الأممية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفرنسية نتنياهو لبنان الفرنسية بنيامين نتنياهو قوات اليونيفيل

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يختبر إدارة ترامب بورقة جنوب لبنان

تأمل الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب أن تنجح جهودها في إقرار السلام في جنوب لبنان في ظل التوغلات الإسرائيلية الأخيرة. 

اقرأ أيضًا:  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وأشارت تقارير محلية إسرائيلية إلى أن إدارة الرئيس ترامب تضغط على إدارة نتنياهو من أجل إتمام الانسحاب من جنوب لبنان يوم الأحد. 

وبُناءً على المعلومات المُتاحة فإن اتفاق وقف إطلاق النار في الشمال يجب أن يًصبح هدنة دائمة خلال الأيام المُقبلة، ومن المفترض أن يقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع قواته من جنوب لبنان.

ولفتت مصادر مُقربة من نتنياهو إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلية طلب من ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان.

وأشار مُسئولون في إسرائيل إلى أن سبب التمسك بهذه البؤر الاستيطانية يأتي بهدف تشكيل حاجز سُكان شمال فلسطين المُحتلة وجنوب لبنان. 

وتصطدم تلك الرؤية مع رغبة الرئيس اللبناني في تحقيق انسحاب تام لقوات الاحتلال الإسرائيلي من كامل التراب اللبناني.

 وتأتي تحركات إسرائيل الأخيرة لتُشكل تحديًا كبيرًا أمام الرئيس اللبناني المُنتخب حديثًا جوزيف عون الذي شدد على أهمية انسحاب إسرائيل من كامل التراب اللبناني. 

 وقال عون، في تصريحات صحفية قبل يومين:"لبنان متمسك باستكمال الانسحاب الإسرائيلي مما تبقى من الأراضي المحتلة في الجنوب، ضمن المهلة المحددة في الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر الماضي".

 وأبلغ "عون" وزيرة الدفاع الإسبانية ماجريتا روبلس، التي استقبلها قبل يومين في قصر بعبدا، أن “عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يناقض التعهدات التي قدمت للبنان خلال المفاوضات التي سبقت التوصل للاتفاق”.

 

 وأوضح "عون"، أنه أجرى اتصالات عدة "لإرغام إسرائيل على الانسحاب"، وأنه لقي تجاوبًا من المجتمع الدولي "الذي يفترض أن تضغط دوله في هذا الاتجاه".

 يعد الجيش اللبناني القوة الرئيسية المسؤولة عن حماية الجنوب اللبناني، الذي يُعد منطقة استراتيجية تقع على الحدود مع إسرائيل. منذ عام 2006، بعد حرب تموز، ازدادت مسؤوليات الجيش في تنفيذ القرار 1701 للأمم المتحدة، الذي ينص على منع أي أعمال عسكرية، أو اعتداءات على المدنيين في هذه المنطقة، ينشط الجيش اللبناني بشكل مستمر في مراقبة الحدود، ويمثل خط الدفاع الأول ضد أي تهديدات قد تأتي من إسرائيل، أو الجماعات المسلحة المتواجدة في المنطقة. يقوم الجيش بتعزيز وجوده الأمني على الأرض من خلال نشر الوحدات العسكرية في النقاط الحساسة وقيامها بدوريات مستمرة للتأكد من عدم حدوث أي تصعيد أو خرق للهدنة.

 إضافة إلى ذلك، يلعب الجيش اللبناني دورًا حيويًا في التنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لضمان تطبيق الأمن والاستقرار في الجنوب. يقوم الجيش بتنفيذ عمليات مشتركة مع اليونيفيل لضبط الحدود ومنع تهريب الأسلحة والذخائر إلى الجماعات المسلحة. كما يسعى الجيش اللبناني إلى تقديم الدعم اللوجستي لسكان الجنوب في مجالات مختلفة، مثل توفير الأمن أثناء الأحداث العامة، والمساعدة في إعادة الإعمار والتنمية. وتتمثل التحديات الكبرى التي يواجهها الجيش في توازن العمل الأمني والسياسي في منطقة ذات حساسيات عالية، مما يتطلب منه الاستمرار في تعزيز قدراته لحماية الوطن والحفاظ على سيادة الدولة.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تدين تعرض عناصر دورية من اليونيفيل إلى إصابات في لبنان
  • الخارجية الفرنسية: فرنسا ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين
  • المفوضية الأممية: التغييرات بسوريا ستسمح بعودة النازحين
  • نتنياهو يختبر إدارة ترامب بورقة جنوب لبنان
  • الجمهور الفرنكوفونيّ يستعيد اليوم نشرته الفرنسية: هذا ما كشفه مكاري لـلبنان 24
  • غداً في وزارة الاعلام.. اطلاق الموقع الرسمي لاذاعة لبنان الناطقة باللغة الفرنسية
  • لبنان.. إصابة عنصرين من اليونيفيل جراء تفجير لجيش الاحتلال في بلدة مركبا
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو طلب من ترامب إبقاء 5 مواقع عسكرية في جنوب لبنان
  • زيارة مثيرة.. هل سلم رئيس المخابرات الخارجية الفرنسية نفسه للجزائر؟
  • العلاقات الزراعية الخارجية تستقبل وفد السفارة الفرنسية لبحث تعزيز التعاون المشترك