عبدالله بن طوق: الإمارات تبنت رؤية لتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة نجحت في تهيئة بيئة استباقية ومحفزة على الابتكار ونمو ريادة الأعمال والشركات الناشئة في القطاعات التكنولوجية، وذلك عبر اعتماد عدد من الاستراتيجيات والسياسات والتشريعات الداعمة للتنويع الاقتصادي وجذب الاستثمارات، والتي تهدف إلى دمج الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية الرئيسية، وتعزيز دوره في استدامة ونمو الاقتصاد الوطني، مما يرسخ مكانة الدولة باعتبارها الوجهة المفضلة لاستثمارات البحث والتطوير.
وأضاف بن طوق: "يشهد الاقتصاد العالمي حالياً تحولاً كبيراً نحو الصناعات التكنولوجية والابتكارية، مما أدى إلى استحداث تقنيات كثيرة في عالم التجارة والاستثمار، وقد أدركت الدولة مبكراً الدور الذي تلعبه هذه التحولات في نمو واستدامة الاقتصاد الوطني، وعملت على إطلاق برامج موجهة لمجتمع الأعمال، مثل مبادرات إنفستوبيا التي تُركِّز على جذب الاستثمارات العالمية، ودعم حاضنات الأعمال، وأنشطة الاستثمار والتعليم والتدريب لتطوير قوة عاملة ماهرة وجاهزة للاقتصاد القائم على التكنولوجيا".
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "صعود الاقتصاد الجديد في الإمارات: الذكاء الاصطناعي والصناعات الناشئة" ضمن فعاليات معرض "جيتكس غلوبال 2024" الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي اليوم وحتى 18 أكتوبر الحاليّ، حيث تناولت الجلسة تأثير التقنيات الجديدة على تنامي المشهد الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأوضح عبدالله بن طوق أن الإمارات تبنت رؤية استشرافية لتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، ودعم مختلف أوجه التعاون بين الدول الغربية ودول الشرق الأوسط، لا سيما في القطاعات التكنولوجية والابتكار والذكاء الاصطناعي، وتعزيز استفادة الشركات الناشئة من التطور الرقمي، وتجارب الشركات التكنولوجية الكبرى في هذا الصدد.
ودعا بن طوق رواد الأعمال وقادة الصناعات التكنولوجية والهيئات والمؤسسات الأكاديمية المُشارِكة في النسخة الـ 44 من معرض جيتكس الدولي إلى الاستفادة من المحفزات والبنية التحتية التكنولوجية التي توفرها دولة الإمارات، وكذلك المميزات التي تمنحها بيئة الأعمال في الدولة، حيث أصبحت الوجهة المفضلة للشركات التي تستثمر في التكنولوجيا، بما تتميز به من مقومات تشريعية وتنظيمية ريادية في تأسيس وبدء الأعمال، مُشيراً إلى أهمية التعاون مع القطاع الخاص لتسريع وتمكين تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الأنشطة الاقتصادية.
واستعرض بن طوق خلال الجلسة عدداً من المبادرات والاستراتيجيات والتشريعات التي اعتمدتها الدولة لتحقيق أقصى استفادة من التأثير الكبير للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الاقتصادية مثل الرعاية الصحية والتمويل والخدمات اللوجستية، والتعليم والبحث والتطوير، بما يُعزز قدرات الدولة التنافسية، ويبرز دورها كأحد المراكز العالمية الصاعدة للاقتصاد الجديد، ومنها مبادرة "100 شركة من المستقبل" التي تستهدف الشركات العاملة في قطاعات الاقتصاد الجديد مثل الفضاء والتكنولوجيا المالية والطاقة المتجددة وتكنولوجيا التعليم والصناعات المتقدمة والإبداعية وتكنولوجيا الزراعة والتكنولوجيا الحيوية والأمن السيبراني، بالإضافة إلى السجل الاقتصادي الوطني "نمو" الذي أطلقته وزارة الاقتصاد لدعم الشركات والمنشآت التجارية في التعرف على توجهات السوق، وإدارة الأنشطة الاقتصادية بصورة رقمية وبالاعتماد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الذكاء الاصطناعي الإمارات الإمارات عبدالله بن طوق الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی بن طوق
إقرأ أيضاً:
عبدالله المري: خطط استراتيجية لتعزيز أمن مطارات دبي
أكد معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن الإدارة العامة لأمن المطارات ملتزمة بتطبيق أعلى المعايير الأمنية لتعزيز مكانة دبي مركزا عالميا رائدا في قطاع الطيران، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وقال معاليه - خلال اطلاعه على الخطط والمشاريع المستقبلية للإدارة العامة لأمن المطارات التي تضمنت المؤشرات الاستراتيجية، نسبة جاهزية العمليات، وأحدث الأنظمة والتقنيات المُطبقة - إن الإدارة نجحت في تحقيق إنجازات نوعية تسهم في تأمين حركة المسافرين والشحنات بكفاءة عالية، بما يواكب النمو الكبير الذي يشهده القطاع مؤكدا التزام شرطة دبي بمواصلة تعزيز جاهزيتها للحفاظ على ريادة قطاع الطيران وضمان أمنه وسلامته.
وأشاد الفريق المري بالمستوى المتقدم الذي حققته الإدارة في مؤشرات الأداء بعدما تمكنت من تأمين 87 مليون مسافر ومليوني طن من الشحنات خلال عام 2023، بالتعاون مع الشركاء، وبما يضمن تجربة سفر آمنة وسريعة.. كما حافظت الإدارة على نسبة 100% في المؤشر الاستراتيجي للأداء للعام الثالث على التوالي وحققت تطابقاً كاملاً مع المعايير الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني للعام الرابع على التوالي.
وخلال زيارته للإدارة العامة لأمن المطارات ومركز الجناح الجوي اطلع معالي الفريق المري على غرفة العمليات المشتركة لمطارات دبي، وأحدث التقنيات المُطبقة لتسهيل حركة المسافرين وتعزيز الأمن وتفقد بوابات دخول الموظفين في إدارة أمن مبنى 2، وصالة السفر الجديدة لأصحاب الهمم.
كما اطلع معاليه على أبرز الإنجازات المحققة لعام 2023،ومنها تحقيق نسبة 100% في المؤشر الرئيسي الاستراتيجي للإدارة للعام الثالث على التوالي، والالتزام الكامل بالمقاييس الوطنية والدولية لأمن الطيران المدني للعام الرابع على التوالي إلى جانب الجوائز التي حصلت عليها الإدارة، ومنها الجائزة الدولية الثامنة لأفضل الممارسات عن مشروع "Xsovis”.
أخبار ذات صلة «ملتقى الأدلة الجنائية» يحفز الابتكار لدى طلبة الجامعات منصور بن محمد يلتقي الرئيس التنفيذي لـ «بورشه»
وفي مركز دبي لأمن الطيران المدني، اطلع المري على برامج التدريب والتأهيل التي شملت 167 دورة استفاد منها 4388 متدرباً ومتدربة، بهدف تعزيز الكفاءة باستخدام أحدث التقنيات الأمنية وفق المعايير الدولية.
واطلع على عمليات الجناح الجوي التي نفذت 685 مهمة خلال عام 2023، منها 478 مهمة للتغطية الأمنية، و155 مهمة للمساندة، و39 للإسعاف الجوي، و13 للبحث والإنقاذ، مع تحقيق زمن استجابة بلغ 12 دقيقة مقارنة بالمستهدف 15 دقيقة.
رافق معاليه خلال الجولة جمال الحاي، نائب الرئيس التنفيذي في مطارات دبي، واللواء خليل إبراهيم المنصوري، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة، وعدد من كبار الضباط والمسؤولين.
وفي ختام الزيارة، كرم الفريق المري عدداً من الموظفين والإدارات المتميزة.
المصدر: وام