توجيهات رئاسية بتصنيع السلع المستوردة محليا.. نواب: خطوة مهمة لتعظيم العائد التصديري.. وتخفيف الضغط على الدولار أبرز الفوائد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
نائبة: تصنيع السلع المستوردة محليا يحد من الفاتورة الاستيرادية برلمانية: تصنيع السلع المستوردة يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد الوطني
أشاد عدد من نواب البرلمان بتوجيهات الرئيس بتصنيع السلع المستوردة محلياً، مؤكدين أن هذه التوجيه سيكون بمثابة دفعة قوية لتحسبن الاقتصاد الوطني، فضلا عن توفير الملايين من فرص العمل للشباب.
بداية، أشادت النائبة إيفلين متى عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى للبدء فى التصنيع المحلى لمختلف السلع والمنتجات المستوردة.
وأشارت " متى " في تصريح لها إلى أن الدولة خلال الفترة الأخيرة تسعى من خلال حزمة من الخطوات على زيادة نسبة المكون المحلى داخل كثير من الصناعات، خاصة التى لها بدائل محلية، كما عملت على تغيير سياسة الاستيراد من خلال الاستغناء عن المكونات التى لها بدائل محلية.
وأوضحت عضو النواب أن الوقت الراهن يتطلب التركيز على الصناعة لدعم الاقتصاد، وهو ما يتطلب اتخاذ خطوات جادة بهدف الارتقاء بتنافسية القطاعات الصناعية، خاصة القطاعات التى تمتلك مصر بها مزايا تنافسية.
في سياق متصل، أكدت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ورئيس النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والأعمال المالية بالاتحاد العام لنقابات عمال مصر أن تصنيع مختلف السلع والمنتجات الغذائية وغير الغذائية محلياً يحقق مكاسب كبيرة ومتعددة للاقتصاد الوطنى فى مقدمتها تخفيف الضغط على الدولار والحد من الفاتورة الاستيرادية، مطالبة من الحكومة ورجال الأعمال والاستثمار والصناعة البدء فى وضع خطط عاجلة وبتوقيتات زمنية محدد لتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسى للبدء فى التصنيع المحلى لمختلف السلع والمنتجات المستوردة.
وكشفت "درويش" فى بيان لها أن رجال الصناعة والاستثمار ستكون أمامهم فرص تاريخية لاستغلال الاهتمام الرئاسى الكبير وغير المسبوق فى تاريخ مصر بملف التصنيع المحلى وتشجيع الاستثمار والصناعة لتوطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر، مؤكدة أن مصر أصبح لديها إرادة سياسية حقيقية لوضع وتنفيذ شعار صنع فى مصر على أرض الواقع.
وطالبت الحكومة ورجال الأعمال والاستثمار والصناعة الإسراع فى وضع الآليات التنفيذية اللازمة لتصنيع كل السلع التى تطرق إليها الرئيس السيسى محلياً، ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأدوية والشوكولاتة والسيراميك والتليفون المحمول والسيارات والجبن، مناشدة المواطنين بعدم الإقبال على شراء مختلف السلع والمنتجات غير الضرورية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع المستوردة الفاتورة الاستيرادية الاقتصاد فرص العمل السلع المستوردة السلع والمنتجات
إقرأ أيضاً:
زيارة عون إلى السعودية خطوة مهمة لإعادة ترميم الجسور
كتب حسين زلغوط في" اللواء": ما من شك أن اختيار رئيس الجمهورية جوزاف عون المملكة العربية السعودية لتكون محطته الأولى، تؤكد بما لا يدعو الى الشك بأن العهد الجديد ، سيولي أهمية كبيرة لإعادة ترميم الجسور مع الدول العربية.صحيح أنه لم يظهر أية مفاعيل فورية عن هذه الزيارة التي أعدّ لها بعناية، غير أنها وضعت حجر الأساس لزيارة رسمية سيقوم بها الرئيس عون وكذلك رئيس الحكومة نواف سلام مع وزراء سيصار في هذه الزيارات الى توقيع رزمة من الاتفاقيات الثنائية التي تصب بالفائدة على لبنان الى أبعد الحدود، خاصة وأن المملكة ترى في وصول العماد عون الى سدة الرئاسة، إمكانية كبيرة في فتح آفاق واعدة من الإنجازات، وبدء عملية الإصلاحات الضرورية التي ينتظرها المجتمع الدولي بفارغ الصبر.وإذا كان من المبكر معرفة النتائج التي أفضت إليها الزيارة السريعة للرئيس عون، فإن مجرد حصولها شكل فاتحة خير للبنان.ومن المتوقع أن تؤسس هذه الزيارة على فتح آفاق الاستثمار السعودي في لبنان، ورفع الحظر عن مجيء السعوديين الى لبنان، ناهيك عن إمكانية أن تقوم المملكة بتحديد حصة مالية تدفعها للمساعدة في إعادة الاعمار، وكذلك إمكانية أن تضع وديعة في مصرف لبنان.
وفي دلالة واضحة على ان المملكة لن تتخلى عن لبنان في هذا الظرف يعتبر إشارة واضحة بأن القيادة السعودية لن تبخل في تلبية ما يطلبه رئيس الجمهورية منها.وفي تقدير أوساط سياسية متابعة أن هذه الزيارة جاءت لتؤكد ان المملكة العربية السعودية ليست فقط شريكا سياسيا بل هي نافذة اقتصاديه حيوية للبنان.
كما ان زيارة الرئيس عون بغض النظر عن قصر وقتها فانها أيضاً تكتسب أهمية متزايدة في ظل التحوّلات الاقتصادية العالمية.