فورين أفيرز تكشف أسباب فشل رؤساء أمريكا في تغيير السياسة الخارجية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
سلط تقرير بعنوان "الجمود في السياسة الخارجية الأمريكية" نشرته مجلة فورين أفيرز الأمريكية الضوء علي التحديات التي يواجهها رؤساء الولايات المتحدة عندما يحاولون تغيير توجهات السياسة الخارجية للبلاد.
وأشارت المجلة إلى أنه على الرغم من محاولات من دونالد ترامب وجو بايدن إعادة توجيه السياسة الخارجية الأمريكية، فقد واجها مقاومة قوية من القوى البيروقراطية والسياسية والدولية.
ويُبرز التقرير أمثلة مثل الحرب الأمريكية في أفغانستان، حيث تم عرقلة الجهود لتغيير الاستراتيجية لسنوات قبل الانسحاب النهائي في عام 2021.
ويحدد التقرير العوامل الرئيسية التي تسهم في الجمود في السياسة الخارجية الأمريكية، بما في ذلك المقاومة البيروقراطية، المصالح الراسخة في الكونجرس، والانحيازات النفسية نحو الحفاظ على الوضع الراهن.
كما يسرد أمثلة عن كيفية مواجهة الرؤساء السابقين، مثل جيمي كارتر وباراك أوباما، مقاومة عند محاولة تنفيذ تغييرات كبيرة مثل سحب القوات أو إغلاق معتقل غوانتانامو.
وحاول كل من ترامب وبايدن تحويل تركيز الولايات المتحدة نحو آسيا وتقليل الانخراط في الشرق الأوسط وأوروبا، لكنهما واجها صعوبة في تحقيق هذه الأهداف بسبب المصالح الراسخة. بينما نجح بايدن في سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، تورطت إدارته بشكل أكبر في الشرق الأوسط بعد الصراع بين حماس وإسرائيل في عام 2023.
وأوضح التقرير أن التغييرات الكبيرة في السياسة الخارجية الأمريكية ممكنة، لكنها تتطلب تخطيطاً استراتيجياً، والاستفادة من الأزمات لدفع التغيير، والتغلب على العقبات البيروقراطية والسياسية. سيحتاج الرئيس الأمريكي القادم، سواء كان ترامب أو هاريس، إلى خطة واضحة للتعامل مع هذه القوى إذا كانوا يأملون في تغيير السياسة الخارجية في اتجاه جديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فورين أفيرز أمريكا السیاسة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
المنتجة دينا كريم تكشف أسباب انسحاب المخرج هاني خليفة من ظلم المصطبة
كشفت دينا كريم، منتجة مسلسل "ظلم المصطبة" ورئيس قطاع التوزيع بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تفاصيل انسحاب المخرج هاني خليفة من العمل خلال مراحل التصوير، مشيرة إلى أن المسلسل استغرق عشرة أسابيع تصويرًا، وأن خليفة شارك في أول ثلاثة أسابيع فقط.
وقالت دينا خلال لقائها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON:"رغم انسحاب هاني خليفة لكنه أسهم بشكل كبير في تأسيس المشروع وكتب معنا حتى الحلقة الحادية عشرة أو الثانية عشرة."
وعند سؤالها من لميس الحديدي: "ماذا حدث إذا؟"أجابت:"العمل تطلّب مجهودًا ضخمًا، وأجرينا أكثر من 15 معاينة للوصول إلى اللوكيشن المناسب. هاني يبحث دائمًا عن الموقع المثالي، وأحيانًا نكون أمام خيارين: إما الموقع المثالي أو أن المشروع لا يخرج للنور. لكننا كنا ملتزمين بعقود مع الشركة المتحدة والفنانين، وكان لابد من الوفاء بها."
أضافت : بنحط في " كورنر " بين الخيارين وأمام توقيع العقود مع الشركة المتحدة وعقود الفنانين لابد من الوفاء بها "