ملهى ليلي يتحول إلى مأوى للاجئين في لبنان
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
بيروت (زمان التركية)ــ أدى القتال بين حزب الله وإسرائيل إلى تحويل ملهى ليلي في لبنان إلى ملاذ للاجئين.
منذ وقت ليس ببعيد، كان هذا الملهى الليلي في بيروت مليئًا بـ “أهلي مفتاحصافة”، لكنه تحول الآن إلى ملجأ للاجئين بسبب الحرب.
وقالت جيلا إيراني: “بعد التفجيرات التي قتلت حسن نصر الله، توقف كل شيء، رأى صاحب هذا النادي الكثير من الناس في الشوارع، فأخذ زمام المبادرة وقال: تعالوا وابقوا في هذا النادي”.
ويأوي النادي أكثر من 400 لاجئ، معظمهم من المسلمين الشيعة.
“سألوني: هل تقيمين حقاً في الملهى الليلي؟” قلت: نعم، قالوا: كيف تصلي؟ قلت إنه كان ملهى، والآن أصبح مكانًا للاجئين”.
وفي جميع أنحاء لبنان، نزح أكثر من 1.2 مليون شخص بسبب القتال، بما في ذلك 200 ألف يعانون من الجوع ويعتمدون على وجبات برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة يومياً.
Tags: لبنانمأوى للاجئينملهى ليلي
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: لبنان مأوى للاجئين ملهى ليلي
إقرأ أيضاً:
مقتل قيادي في الجماعة الإسلامية بغارة إسرائيلية جنوب بيروت
قتل قيادي في تنظيم الجماعة الإسلامية، الثلاثاء، بضربة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة تقع إلى الجنوب من بيروت.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر أمني لبناني، أن "قياديا في الجماعة الإسلامية قتل بغارة اسرائيلية على سيارته" جنوب بيروت.
وكان الدفاع المدني اللبناني قد أفاد بمقتل شخص إثر استهداف سيارة "من قبل مسيّرة إسرائيلية" على طريق بعورته الواقعة قرب بلدة الدامور الساحلية.
وذكرت قناة " الجديد" المحلية، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى الموقع، كما وصلت وحدات من الجيش اللبناني التي ساهمت في إطفاء النيران التي اندلعت في السيارة.
وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها إسرائيل منطقة جبل لبنان منذ بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في نوفمبر الماضي.
ورغم إبرام اتفاق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في 27 نوفمبر الماضي الذي مددت مهلة تنفيذه حتى 18 فبراير، لا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي.
كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقول إسرائيل إن بقاءها سيستمر.