سفير روسيا: العلاقات مع مصر قائمة منذ الرئيس جمال عبد الناصر
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف السفير الروسي بالقاهرة جيورجى بوريسينكو، عن أن العلاقات بين مصر وروسيا قائمة منذ الرئيس جمال عبد الناصر، وشهد ذلك الفترة الخبراء الروس الذين اتوا الي القاهرة وشاركوا في بناء السد العالي، بالإضافة إلى مساندة روسيا في حربها ضد إسرائيل في أكتوبر ٧٣.
وأضاف السفير الروسي خلال كلمته بالندوة النقاشية التي تنظمها لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، أن عدد كبير من الروس يسافرون الي مصر وخاصة البحر الأحمر فضلاً أن العلاقات بين مصر وروسيا أصبحت قوية في عهد الرئيس السيسي أكثر من أي وقت مضى منذ ٣٠ عاما.
وأوضح أن رواية روسيا لديها محاذير في الشرق الأوسط وروسيا أدانت هجوم حماس في ٢٧ أكتوبر وأن هجوم إسرائيل تجاوز الدفاع عن النفس بسبب قتلها ٤٠ الف فلسطيني ولا يمكن باي شكل من الأشكال التسامح مع إبادة شعب غزة أو تهجيرهم ولا يمكن أن ما حدث من قبل إسرائيل
وأوضح السفير الروسي أنه يوجد سفارة فلسطينية في موسكو، وأن روسيا تؤكد ضروري إقامة الدول الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار إلى أن لروسيا محاذير من الاعتداءات المستمرة من إسرائيل علي الشعب اللبناني، كما لدنيا مخاوف من الاعتداءات داخل سوريا، وأن مخاوف الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وايران وما يمكن ما يحدثه في الرد الإسرائيلي يهدد الشرق الأوسط.
وأوضح أن إسرائيل تحظي بدعم غير مسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية وهو ما يساعدها في الاعتداءات الإسرائيلية كما أنها زودتها خلال أيام بصواريخ ثاد الأمريكية وجنود، كمان أن الولايات المتحدة تساعد إسرائيل في الهجوم علي إيران بالعتاد العسكري والجنود الامريكيين يساعدوا الجنود الإسرائيلية في حربهم علي لبنان وايران.
وكشف عن سبب الاضطرابات في الشرق الأوسط هي الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفير روسيا الصحفيين
إقرأ أيضاً:
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب، الاتفاق الإطاري كان بدعم أمريكي ودور البعثة الأممية السابقة التي ساهمت في الحرب كان بتشجيع أمريكي أيضا، بعد الحرب فهموا أن مقاومة السودانيين راسخة وأن المليشيا لا مستقبل لها فعاقبوها بوضوح يوم 7 يناير السابق، لكن هدف سياستهم الجديدة هي قطع الطريق بوسائل ناعمة أمام انتصار إرادة الشعب السوداني المندفعة نحو السيادة الوطنية والكرامة والعزة، واحدة من أدوات هذه السياسة هي هذه العقوبات التي تتخذ شكلا مخففا لرئيس مجلس السيادة ولكنها ترسل رسائل ترغيب. هذا الزمن انتهى وبعد كل ما خسرناه في الحرب لن يرضى السودانيون إلا عزة كاملة وسيادة تامة وهذه قولتهم النهائية.
الشواني هشام عثمان الشواني