عشر سنوات من الإبداع: كريتيف ساميت تحتفل بالسنة العاشرة منذ إنطلاقها وتجدد شراكتها الإستراتيجية مع مصر إيطاليا العقارية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تحت شعار "أثر يتجاوز السنين"، تحتفل كريتيف ساميت بمرور عشرة أعوام على انطلاقها، لتصبح المنصة الرائدة في تعزيز الاقتصاد الإبداعي والصناعات الإبداعية والثقافية في مصر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يأتي هذا الاحتفال المميز بالتزامن مع إعلان تجديد الشراكة بين كريتيف ساميت ومصر إيطاليا العقارية للسنة الثالثة على التوالي ولمدة ثلاث سنوات قادمة، وهو ما يعكس قوة العلاقات التي تجمع بين الطرفين، ودورهما في دعم الاقتصاد الإبداعي في المنطقة.
تأسست كريتيف ساميت عام 2014، وتحولت من مؤتمر سنوي للإبداع لتصبح قوة دافعة رائدة لتعزيز الاقتصاد الإبداعي في المنطقة. لعبت كريتيف ساميت على مدار السنوات العشر الماضية دورًا محوريًا في ربط قادة الفكر ورواد الأعمال المبدعين والمبتكرين من مصر والمنطقة والعالم، من خلال مهرجانها السنوي وسلسلة من الفعاليات المصممة للإلهام والتعليم والتمكين. وخلال السنوات الماضية اجتذبت كريتيف ساميت أكثر من 36,000 مشارك من 28 دولة، وأكثر من 2,500 متحدث من 27 دولة، إلى جانب تقديم 422 يومًا من المحتوى على مسارحها وفي ورش العمل، مما أحدث تأثيرًا واسعًا وممتدًا على الصناعات الإبداعية والثقافية المحلية والإقليمية. تركز النسخة القادمة من المهرجان على استعراض مسيرة وتسليط الضوء على الأفكار المبتكرة وقصص النجاح التي أسهمت في تطور هذا القطاع.
تعليقًا على هذه الشراكة، قالت مي سلامة، الشريك المؤسس لكريتيف ساميت: "نحتفل هذا العام بمرور عشر سنوات من الإبداع والابتكار، وعشر سنوات من التأثير المتواصل في الاقتصاد الإبداعي في المنطقة. ومع احتفالنا بهذه المناسبة المميزة، نؤكد التزامنا بمواصلة التأثير والتغيير، وتقديم منصة تجمع بين العقول المبدعة، ورواد الأعمال، والشركاء الاستراتيجيين. شراكتنا مع مصر إيطاليا العقارية تعكس رؤيتنا المشتركة في بناء منظومة تدعم التميز والابتكار، وتجديد هذه الشراكة اليوم هو دليل على قوة تأثير كريتيف ساميت الواسع. لذلك نتطلع لصنع المزيد من قصص النجاح وتعزيز التعاون لدفع الصناعات الإبداعية والثقافية إلى آفاق جديدة."
من جانبه، عبر كريم العسال، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "مصر إيطاليا العقارية"، عن سعادته بتجديد الشراكة مع "كريتيف ساميت" لمدة ثلاث سنوات قادمة، مشيرَا إلى أن هذا التعاون يتوافق مع رؤية "كايرو بيزنس بارك" باعتباره منظومة متكاملة لدعم الابتكار والإبداع ويحقق التوازن بين الحياة والعمل. وأكد العسال أن "كايرو بيزنس بارك" أصبح مركزًا رئيسيًا مؤثرًا لريادة الأعمال والابتكار في شرق القاهرة، حيث يوفر فرصًا فريدة للتواصل بين رواد الأعمال والمبتكرين وشركات من مختلف التخصصات والأحجام. وأضاف أن الخطط المستقبلية مع "كريتيف ساميت" تشمل تعزيز الشراكة لخلق قيمة مشتركة تدعم شبكة الاقتصاد الإبداعي في مصر والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وستستمر هذة الشراكة لمدة ثلاث سنوات، حيث ستظل "مصر إيطاليا العقارية" الشريك الاستراتيجي والمضيف، إلى جانب تطوير مفهوم جديد بالتعاون مع "كرييتف ساميت" في مشروع "Radical-1"، وهو مجمع أعمال يمثل أحدث مشروع للشركة بالعاصمة الادارية.
مشروع "كايرو بيزنس بارك" هو الوجهة الرئيسية لريادة الأعمال في القاهرة الجديدة، حيث يضم 42 مبنى على مساحة 75,615 متر مربع، ضمن مجتمع متكامل تصل مساحته البنائية 98,000 متر مربع، ومنطقة تجارية مركزية بمساحة 8,700 متر مربع. كما يضم المشروع فندق فاخر خمس نجوم، يتبع العلامة التجارية "هيلتون"، ويضم 130 غرفة فندقية توفر خدمات الإقامة الفاخرة، وعلاجات الاسترخاء، والمرافق الحديثة، وقد حقق المشروع نسبة إنجاز بلغت 100%.
يتميز المشروع بتصميم معماري يجمع بين الحداثة والتراث، ويقع في موقع استراتيجي بين القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة. يهدف المشروع إلى توفير بيئة متكاملة تجمع بين العمل والترفيه، مع مساحات مرنة تدعم النمو المستدام، وتوفير تجارب تسوق ومطاعم راقية. كما يُعد المشروع مركزًا للابتكار والتكنولوجيا بفضل اعتماده على حلول وتكنولوجيا متقدمة، مما يتيح فرصًا فريدة للتواصل بين رواد الأعمال. إلى جانب ذلك، يُعد "كايرو بيزنس بارك" وجهة محورية للفن والإبداع في مصر، حيث يقدم منصة متكاملة لمختلف مجالات الابداع والتي تضم الأزياء، والتصميم، والموسيقى، مما يجعله مركزًا نابضًا بالحياة للإبداع الفني والثقافي.
لحضور المهرجان السنوي بـ، بالرجاء زيارة الرابط التالي: الرابط.
نبذة عن كريتيف ساميت:
تأسست "كرييتف ساميت" في عام 2014 كمنصة رائدة تهدف إلى تعزيز الابتكار والإبداع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. على مدار عشر سنوات، أصبحت القمة حدثًا سنويًا بارزًا يجمع بين العقول المبدعة ورواد الأعمال والمستثمرين والمبدعين من مختلف الصناعات. تسعى "كرييتف ساميت" إلى دعم الاقتصاد الإبداعي من خلال توفير منصة للنقاشات الملهمة، ورش العمل المتخصصة، والفعاليات التي تركز على بناء العلاقات والشراكات المثمرة. نجحت القمة في تحقيق تأثير دائم على مستوى الصناعات الثقافية والإبداعية، وتسعى دائمًا إلى دفع حدود الابتكار وتقديم محتوى متميز يعزز من نمو وتطور القطاع الإبداعي في المنطقة. كما أطلقت القمة "جوائز رمضان للإبداع - اختيار الجمهور"، والذي تتيح للجمهور فرصة تكريم أفضل الأعمال الإبداعية خلال شهر رمضان، مما يعزز من المشاركة المجتمعية ويبرز قوة الرأي العام في تقدير الإبداع.
نبذة عن شركة مصر ايطاليا العقارية
تعتبر مصر إيطاليا العقارية من الشركات الرائدة في سوق العقارات المصري على مدار سنوات طويلة، إذ تشتهر بتقديم مشروعات بارزة للعقارات السكنية والتجارية والساحلية في جميع أنحاء مصر، كما تمتلك الشركة محفظة من الأراضي الشاسعة من خلال 11 مشروعًا سكنيًا و9 مشروعات تجارية و5فنادق فاخرة. تضم محفظة المشروعات التابعة للشركة 7.1 مليون متر مربع وتشمل المشروعات الرائدة لمصر إيطاليا كل من البوسكو، ولانوفا فيستا، وجاردن8، وكايرو بزنيس بارك في القاهرة الجديدة، وكاى السخنة، ومشروع سولاري رأس الحكمة في الساحل الشمالي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريتيف ساميت مصر إيطاليا مصر إيطاليا العقارية مصر إیطالیا العقاریة الاقتصاد الإبداعی فی على مدار متر مربع
إقرأ أيضاً:
صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.
محطات البدايات
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا». وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.