بوريل يندد بهجمات الاحتلال “غير المقبولة” على مواقع اليونيفيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
ندد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الاثنين بهجمات الاحتلال “غير المقبولة إطلاقا” على مواقع قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان.
وقال للصحافيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ إن دول التكتل الـ27 “اتفقت على الطلب من الاحتلال التوقف عن مهاجمة اليونيفيل”.
وأصيب خمسة من عناصر اليونيفيل بجروح في جنوب لبنان في الأيام الأخيرة في إطار العملية البرية العسكرية التي يشنها الاحتلال ضد حزب الله.
واتّهمت قوة الأمم المتحدة الموقتة التي تضم حوالى 9500 جندي من مختلف الجنسيات الجيش الإسرائيلي بـ”تعمّد” إطلاق النار على مواقعها.
وقال بوريل إن “العديد من الأعضاء الأوروبيين يشاركون في هذه المهمة… عملهم مهم للغاية”، في إشارة الى أربع دول تساهم في هذه القوة هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وإيرلندا.
ودعا رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأحد إلى إبعاد عناصر اليونيفيل المنتشرين في جنوب لبنان عن مناطق الخطر، مشيرا إلى أن حزب الله يستخدمهم “دروعا بشرية”.
لكن اليونيفيل رفضت مغادرة مواقعها.
المصدر أ ف ب الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي اليونيفيل لبنان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن بدء إعادة البناء في لبنان
قالت جينين هينيس- بلاسخارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، اليوم الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
وقالت بلاسخارت، في رسالة بمناسبة نهاية العام نشرها موقع الأمم المتحدة على منصة "إكس": "كان أقل ما يمكن قوله عن العام 2024 بالنسبة للبنان، أنه عام متخم بالمعاناة الهائلة، خلاله أزهقت العديد من الأرواح وحياة الكثيرين فجعت أو تعثرت".
وأضافت المسؤولة الأممية أن "النزاع، الذي تسبب في معاناة تفوق الوصف، خلَّف وراءه جراحا عميقة وصدمة، بالإضافة إلى دمار واسع النطاق. وبالتأكيد، فإن رحلة التعافي الشاقة، ولملمة الجراح، وإعادة البناء قد بدأت للتو".
وتابعت بلاسخارت "لطالما كانت الأمم المتحدة إلى جانب لبنان وشعبه في الأوقات العصيبة، وهي تواصل ذلك الآن".
وأشارت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان إلى أنه "فيما لا يزال هناك الكثير من العمل المتبقي لضمان استدامة ترتيبات وقف إطلاق النار وتحقيق الأمن والاستقرار الذي يستحقه الشعب اللبناني، فإن العام 2025 يحمل في طياته وعدا بفرص جديدة وأسبابا للأمل".
وقالت "بالنيابة عن أسرة الأمم المتحدة بأكملها، أتمنى لجميع اللبنانيين السلام والصحة وازدهارا متزايدا في العام الجديد".