الفيومي: شركات أجنبية تضخ استثمارات مليارية بشرايين الاقتصاد المصري في أيام
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد النائب الدكتور محمد عطية الفيومي، أمين صندوق الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القليوبية التجارية، أن مصر استطاعت في أقل من شهر جذب استثمارات مليارية يتم ضخها في شرايين الاقتصاد، مشيرا إلى أن ذلك يعكس جدية الدولة المصرية في برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يتم تطبيقه من قبل الحكومة بأجهزتها المختلفة بالتعاون مع البنك المركزي وجديتها في تمكين القطاع الخاص.
شدد الفيومي، على ضرورة العمل على تحقيق أقصى استفادة من عضوية مصر في التكتلات الاقتصادية الكبرى مثل تجمع بريكس، والكوميسا واتفاقية التجارة الحرة الإفريقية وغيرها، لجذب أكبر قدر من الاستثمار الأجنبي المباشر.
وطالب بوضع إطار عمل وحوافز لجذب المستثمرين الجدد؛ لمواجهة المنافسة الشرسة بين دول المنطقة، التى تسعى لجذب الاستثمارات الأجنبية لصالحها وفى ظل الظروف الراهنة، كما يجب اتباع آليات قصيرة الآجل واستراتيجية متوسطة المدى لحل جميع مشكلات الاستثمار فى مصر.
أضاف في تصريحات صحفية له اليوم، أن شركات أجنبية تعاقدت بالفعل على إنشاء مصانع لها في مصر وعلى سبيل المثال لا الحصر، إعلان شركة بادما البولندية المتخصصة في تصنيع الأثاث المنزلي، إنشاء مجمع صناعي ضخم بمدينة العلمين الجديدة، باستثمارات تبلغ 70 مليون يورو، بهدف الإنتاج والتصدير لأسواق أوروبا وأمريكا، وكذلك توقيع عقد بين شركة القاهرة للاستثمار والتطوير العمراني المسئولة عن إدارة وتطوير مدينة الجلود بالروبيكي وشركة ليوني مصر لإقامة مشروع توسعات لإنتاج الضفائر الكهربائية بمدينة الروبيكي، وباستثمارات 40 مليون يورو.
كما وقعت وزارة الاتصالات 5 اتفاقيات مع شركات صينية كبرى لإنشاء مشروعات ضخمة في مصر خلال الفترة المقبلة، منها اتفاقيتين لإنشاء مصنعين جديدين لإنتاج كابلات الألياف الضوئية بطاقة إنتاجية 3 ملايين نواة كيلو متر سنويًا لكل مصنع، على أن يتم تخصيص نصف الإنتاج للوسوق المحلي، والنصف الآخر للتصدير للأسواق المجاورة، والاتفاقيات الثلاثة الأخرى مع شركات صينية لإنشاء والتوسع في مراكز تعهيد في مصر.
كما بحث كامل الوزير، وزير الصناعة، مع شركة سكاتك النرويجية وممثلى تحالف 3 شركات يضم "جون كوكريل البلجيكية، وشركة ريلاى الإيطالية، وشركة SLB الفرنسية"، خطة التحالف لإنشاء مصنع لتوطين صناعة المحللات الكهربائية المستخدمة فى توليد الهيدروجين الأخضر بالعين السخنة.
كما عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اجتماعًا مع مسئولي مجموعة "سيتلانتيس للسيارات"؛ لاستعراض عدد من المقترحات حول التوسعات المستقبلية للشركة التي أعلنت عن نيتها استثمار 116 مليون يورو في مصر خلال 3 سنوات .
وأعلنت 8 شركات هندية عن ضخ استثمارات جديدة في مصر بنحو مليار دولار بحلول 2025، على أن توجه لمشاريع بمجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر، وتجميع الحافلات، والصناعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد العام للغرف التجارية البنك المركزي القطاع الخاص الإقتصاد المصرى الإصلاح الاقتصادى وزارة الإتصالات التجارة الحرة الافريقية اتفاقية التجارة الحرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
سرقا بطاقة ائتمان واشتريا ورقة يانصيب فائزة بنصف مليون يورو.. والضحية يقترح تقاسم الجائزة!
في حادثة غريبة من نوعها، تحوّلت عملية سرقة بسيطة إلى إشكالية معقدة، بعدما فاز لصّان بجائزة يانصيب كبرى باستخدام بطاقة ائتمان مسروقة. أما الضحية، الذي تعرّض لسرقة بطاقته، فقد وجد نفسه أمام معضلة دفعته في آخر المطاف إلى تقديم عرض غير متوقّع: تقاسم الجائزة مع السارقين.
في الثالث من شباط/ فبراير، تعرّض جان ديفيد، وهو رجل أربعيني من مدينة تولوز الفرنسية، لسرقة حقيبة ظهره بعد أن تركها داخل سيارته. أدرك سريعًا وقوع الحادث وسارع إلى إلغاء بطاقته المصرفية، لكن ذلك لم يمنع اللصين من استخدامها، حيث أنفقا مبلغ 52.50 يورو في أحد محال بيع التبغ القريبة.
وعند مراجعة حساباته المصرفية، اكتشف ديفيد أن المبلغ سُحب من متجر يقع على بُعد أقل من 500 متر من مكان السرقة. وعلى أمل العثور على أوراقه الثبوتية، قرر زيارة المتجر والتحدث مع صاحبه.
عندما وصل إلى المتجر، علم من البائع أن الشخصين اللذين استخدما بطاقته المصرفية قاما بشراء تذاكر يانصيب، وكانت إحداها رابحة بمبلغ 500 ألف يورو، وهو الحد الأقصى للجائزة.
من لصوص إلى أصحاب ثروة ولكن..وفقًا للبائع، لم يصدق اللصّان ما حدث وسارعا إلى إبلاغه على الفوز. غير أن هذا المكسب الكبير وضعهما في مأزق، إذ طُلب منهما التوجه إلى مكتب شركة اليانصيب "Française des Jeux" لاستلام أرباحهما، ما جعلهما في موقف صعب، نظرًا إلى أن البطاقة التي استخدماها لشراء التذاكر كانت مسروقة.
لكن بالنسبة إلى جان ديفيد، الذي كان يسعى في الأصل فقط لاستعادة أوراقه الثبوتية، فإن خسارة هذا المبلغ الكبير دون محاولة إيجاد حل يعدّ أمرًا غير منطقي. إلا أن المشكلة القانونية التي نشأت جعلت من الصعب تحديد الجهة التي يحق لها المطالبة بالجائزة: هل هي الضحية صاحب البطاقة المصرفية، أم السارقَان اللذان اشتريا التذكرة؟
في هذا السياق، قال ديفيد: "أخبرتني الشرطة أن الأموال ستتم مصادرتها، لأنه لا يمكن الجزم بصاحب الحق الشرعي فيها".
اقتراح مفاجئ.. تقاسم الجائزةلمواجهة هذا الوضع القانوني المعقد، اقترح جان ديفيد حلاً غير متوقّع، إذ عرض على اللصّين تقسيم الجائزة بالتساوي بينهم. وبرر موقفه قائلاً: "لولاي، لما فازا بهذه الجائزة، ولولاهما، لما اشتريت التذكرة في المقام الأول. لذا، أريد أن أعرض عليهما أن نتقاسم المبلغ".
وأشار ديفيد إلى أنه في حال لم يتواصل الفائزان مع محاميه، فإن التذكرة قد تصبح غير صالحة للاستخدام، ما قد يؤدي إلى مصادرة المبلغ بالكامل. وأضاف: "لماذا لا نتوصل إلى اتفاق ودّي ونتقاسم الجائزة؟ إذا تعاونّا، سيحصل كل واحد منا على 250 ألف يورو، بدلاً من أن نخسرها جميعًا".
وختم ديفيد حديثه بدعوة الفائزَين إلى التواصل مع محاميه، الأستاذ ديبويسون، للوصول إلى تسوية قانونية ودية، مؤكداً أنه "ليس لديهما ما يخشيانه".
وتبقى هذه القضية مفتوحة على احتمالات عدة، فهل سيقبل الفائزان العرض، أم ستتدخل السلطات لمصادرة المبلغ؟ الأيام المقبلة وحدها ستكشف عن مصير هذه الجائزة المثيرة للجدل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لصوص يستخدمون المتفجرات لسرقة قطع أثرية من متحف في هولندا لصوصية عابرة للحدود: إسبانيا تلقي القبض على 17 شخصا كانوا في طريقهم إلى أولمبياد باريس لارتكاب سرقات محلّ مجوهرات في أحد أرقى أحياء باريس يتعرض للسطو والشرطة تلاحق اللصوص سرقةبنوك- قطاع مصرفيفرنساشرطةيانصيبتولوز