شهدت مدينة كانو بشمال نيجيريا تظاهرات سلمية عبر خلالها المتظاهرون عن تضامنهم مع شعب النيجر ورفضهم لسيناريوهات التدخل العسكري لإنهاء الإنقلاب الذي وقع هناك في السادس والعشرين من يوليو الماضي بالنيجر.
وبحسب تقارير الإعلام النيجيري فقد حمل المتظاهرون أعلام النيجر وكذلك لافتتات تناهض استخدام العمل العسكرى ضد النيجر وتتهم القوى الغربية بالسعي لإشعال فتيل حرب اقليمية فى غرب أفريقيا تطال نيرانها الجميع.

 
وتعد مدينة كانو هي العاصمة الروحية لمسلمي ولايات الشمال النيجيرى وبخاصة من ينتمون إلى عرقية الهوسا وهي ذات العرقية التي ينتمي إليها نصف سكان النيجر لا سيما مناطق النيجر الجنوبية المتماسة حدوديا مع شمال نيجيريا. 
وكانت قيادات إسلامية في شمال نيجيريا قد لفتت فى بيان لها قبل أسبوع إلى أنه بحكم التداخل والتشابك الحدودي بين شمال نيجيريا وجمهوريه النيجر فإن الأمر يستلزم توخي الحذر الشديد قبل اتخاذ أي إجراءات عسكريه ضد جمهوريه النيجر لكي لا يكون التدخل العسكري سببا في إحداث توترات تهدد السلم والاستقرار في نيجيريا والنيجر معا.
كما ناشد بيان القيادات الإسلامية الشمالية " كافة الأطراف في نيجيريا وخارجها وفي تجمع الإيكوس مواصله الجهود الدبلوماسيه ولغه الحوار لاستعاده الديمقراطية في جمهورية النيجر بالطرق السلميه بعيدا عن التدخل العسكري". 
وتخشى المناطق الشمالية في نيجيريا أن يقود إنقلاب النيجر إلى تحفيز حركات متطرفة مثل "حركة بوكو حرام " التي تنشط في مناطق الشمال النيجيري لاسعادة نشاطها العملياتي بعد أن حققت عليها القوات النيجيرية الاتحادية وقوات الشرطة المحلية في ولايات الشمال انتصارات شديدة وأفقدتهم الحاضنة الشعبية التي كانت عناصر بوكو حرام تركن إليها وقت اشتداد المواجهة مع القوات النيجيرية. 
ومنذ بداية الأزمة فى النيجر، حرص الرئيس النيجيري أحمد بولا تينوبو على إطلاع حكام الولايات الشمالية النيجيرية الخمسة المتماسة حدوديا مع جمهوريه النيجر على تطورات الأوضاع وموقف نيجيريا من الأزمة الناشبة فى جمهورية النيجر، وقد أدانت القيادات الشمالية في نيجيريا بما في ذلك القيادات الاسلامية " إنقلاب النيجر" وأثنت على المساعي السلمية التي قامت بها الحكومه النيجيرية لاستعادة الديمقراطية في جمهورية النيجر والحيلولة دون تفشي العنف والفوضى في منطقة الساحل الأفريقي من جانب المتمردين. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيجيريا التدخل العسكري المتظاهرون فی نیجیریا

إقرأ أيضاً:

بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق

زنقة 20 . متابعة

بدأ المغرب الوساطة لدى المجلس العسكري الحاكم في النيجر من أجل إطلاق سراح الرئيس المخلوع، محمد بازوم، بعد نجاح وساطة مماثلة في بوركينا فاسو بإطلاق 4 ضباط فرنسيين كانت تحتجزهم واغادوغو منذ عام.

الوساطة المغرببة وفق تقارير تأتي بعد أن قامت بها عدة دول كالولايات المتحدة وفرنسا والجزائر وفشلت جميعها في تحقيق هدفها.

ورغم صعوبة ملف بازوم مقارنة بقضية الضباط الفرنسيين الذين نجح المغرب في الإفراج عنهم، فإن الظروف الحالية قد تكون مواتية لنجاح وساطة يتخلص خلالها المجلس العسكري في النيجر من ثقل وجود “رئيس منتخب” لا ينفك يطالب بالسلطة، وينال بها بازوم حريته ويخرج من دوامة محاكمة كانت ستبقيه رهن الاعتقال لسنوات بتهمة “الخيانة والتآمر وتعريض أمن الدولة للخطر”.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. شمال غزة يسطّر فصلًا جديدًا من البطولة في مواجهة الإبادة الجماعية
  • أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
  • حصاد 2024.. كوريا الجنوبية تشهد أسوأ أزمة سياسية منذ عقود.. حقيبة يد تعمق مشاكل الرئيس وتهدد مستقبله.. والجارة الشمالية تراقب في صمت للاستفادة من الوضع
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الجهاز العسكري بوزارة الحرس الوطني
  • أمير الحدود الشمالية يستقبل رئيس الجهاز العسكري بـ”الحرس الوطني” ومجلس إدارة “أسر التوحد”
  • الاحتلال يحاصر مستشفيات الشمال وعدد شهداء وجرحى غزة يتجاوز الـ152 ألفاً
  • "أيديكم ملطخة بالدماء".. بلغراد تشهد أكبر مظاهرة مناهضة لفوتشيتش ومطالبة بمحاكمة الفاسدين
  • بعد إطلاق سراح فرنسيين ببوركينافاصو.. المغرب يقود وساطة للإفراج عن رئيس النيجر السابق
  • تحضيرات لعقد اجتماع «كردي» موسع شمال سوريا
  • الأرصاد الجوية: سقوط أمطار متفرقة على مناطق شمال شرق البلاد