وزارة البيئة: إجراءات مشددة ضد حارقي المخلفات الزراعية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
تفقد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أعمال منظومة مكافحة نوبات تلوث الهواء الحادة (السحابة السوداء) بمحافظة القليوبية، بحضور الدكتور عصام عامر، رئيس قطاع الفروع، وعدد من قيادات وزارة البيئة.
وخلال الجولة، تفقد رئيس جهاز شئون البيئة، طريق بنها شبرا الحر وتم المرور على مراكز بنها، وطوخ، وقها، وقليوب، حيث تم رصد حالتي حرق لحطب ذرة بميت فرسيس بمركز طوخ، وقش أرز بعزبة أبو نفر بقرية مشتهر مركز طوخ وحرق مخلفات بلدية بمركز قليوب، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، كما تابع رئيس الجهاز عمليات فرم الأهالي لحطب الذرة وقش الأرز لاستخدامه كعلف للماشية.
ومن ناحية أخرى، تفقد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، منظومة عمل نوبات تلوث الهواء بمحافظة الشرقية، حيث تم متابعة أعمال محاور التفتيش المسائي ودورهم في رصد المخالفات أثناء المرور والقيام بتحرير محاضر للقائمين بحرق المخلفات طبقا للقانون، وقد تم رصد عدد من المخالفات أثناء المرور بقرية بني صالح والنعامنة بمركز منيا القمح، وقرية أنشاص وعلى الفور، حرر مسؤولو المحور، المحاضر للقائمين بحرق المخلفات.
وشدد علي أبو سنة، خلال جولته، على مجموعة عمل محاور المنظومة بضرورة بذل مزيد من الجهد لمنع حرق المخلفات الزراعية والتكثيف من التوعية للفلاحين والأهالي من أضرار حرق المخلفات الزراعية وضرورة الاستفادة منها كعلف للماشية، مؤكدًا ضرورة التعاون المشترك بين الجهات المعنية بمحافظات المنظومة لضمان إحكام السيطرة على مصادر التلوث.
ومن جهة أخرى، تفقد ياسر عبد الله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، أعمال منظومة مكافحة السحابة السوداء بمحافظة الشرقية، بحضور الدكتور مجدي الحصري، رئيس الفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة لمحافظتي الشرقية والإسماعيلية، حيث تم المرور على النقطة الوسيطة بمركز منيا القمح للتأكد من استقرار الأوضاع بالنقطة وعدم وجود اشتعال ذاتي وجاهزية النقطة في حالة حدوث طوارئ حفاظًا على البيئة والصحة العامة للمواطنين، كما تم المرور على أحد مواقع تجميع قش الأرز بقرية الزنكلون بمركز الزقازيق ضمن أعمال لجنة متابعة المواقع والمعدات.
والتقى "عبد الله"، خلال جولته بمحافظة الشرقية، الدكتور أحمد عبد المعطي، نائب المحافظ، وتم مناقشة معوقات إنشاء مصنع لتدوير المخلفات بمحافظة الشرقية، والتأكيد على ضرورة التعاون المشترك بين الجهات المعنية بالمحافظة في هذه الفترة للسيطرة الكاملة على حرق قش الأرز.
وفي سياقٍ متصل، عقد ياسر عبد الله، رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، اجتماعًا مع اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، لمناقشة الموقف التنفيذي لمنظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بالمحافظة، بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والمهندس أحمد سعد، والمهندس أحمد خيال، من جهاز تنظيم إدارة المخلفات، وعدد من قيادات المحافظة.
وناقش الاجتماع الموقف الحالي لآلية طرح تقديم خدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات لقيام القطاع الخاص القادر على تقديم خدمة متميزة للعمل بمحافظة بورسعيد، ومناقشة موقف مصنع التدوير والتخلص الآمن من المخلفات الصلبة غير الخطرة بأبو عوف والقائم على إدارته شركة زيرو كاربون، وذلك في إطار دور جهاز تنظيم إدارة المخلفات لتقديم الدعم الفني في جميع إجراءات تطبيق المنظومة الجديدة لخدمات الإدارة المتكاملة للمخلفات بهدف الارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.
وناقش الاجتماع أيضًا الموقف الحالي للمنظومة، وتقديم جهاز تنظيم إدارة المخلفات للدعم الفني اللازم للانتهاء من إعداد كراسة الشروط والمواصفات لخدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع وطرحها للتعاقد مع إحدى شركات القطاع الخاص للارتقاء بمستوى الخدمة بشوارع المحافظة، بالإضافة إلى مناقشة الموقف الحالي لمشروع الدعم الفني المقدم من هيئة التعاون اليابانية - جايكا لدعم منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بمحافظة بورسعيد.
وفي نهاية اللقاء، تقدم اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، بخالص الشكر والتقدير للدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لسرعة الاستجابة، وتقديم الدعم الفني المطلوب للمحافظة، ولجهاز تنظيم إدارة المخلفات على مجهوداته للارتقاء بمنظومة المخلفات بمحافظة بورسعيد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث قطاري المنيا مهرجان الجونة السينمائي طوفان الأقصى سعر الدولار أسعار الذهب الطقس حسن نصر الله حكاية شعب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي المخلفات الزراعية حرق المخلفات الزراعية تلوث الهواء السحابة السوداء الإدارة المتکاملة للمخلفات جهاز تنظیم إدارة المخلفات جهاز شئون البیئة بمحافظة الشرقیة حرق المخلفات المخلفات ا
إقرأ أيضاً:
بالتعاون بين البيئة والتنمية المحلية والإسكان.. استراتيجية جديدة لإدارة المخلفات بالمدن والمحافظات
استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تم عقد اجتماع موسع لمناقشة التكامل بشأن البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات بين وزارتي التنمية المحلية والإسكان والمجتمعات العمرانية، بحضور مسئولي الملف بوزارات البيئة والتنمية والمحلية والإسكان.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن الاجتماع ناقش رؤية وزارة البيئة للإرتقاء بخدمات المعالجة والتخلص وتبادل مرافق البنية التحتية بين المحافظات والمدن الجديدة، فى ظل توجه الدولة المصرية فى إنشاء مدن عمرانية مستدامة ومرنة من خلال وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والذى يستوجب معه مراعاة عند تخطيط المدن الجديدة الالتزام باللائحة التنفيذية لقانون تنظيم إدارة المخلفات عند اختيار مواقع المعالجة والتخلص من المخلفات البلدية الصلبة، وهو ما تم فعلياً عندما قام الجهاز بالتنسيق مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة باختيار موقع المعالجة والتخلص من المخلفات المتولدة عن مدن غرب النيل (بصحراء مدينة 6 أكتوبر).
وأضافت وزيرة البيئة، أنه نظراً لأن بعض المدن الجديدة ذات كثافة سكانية منخفضة وبالتالي انخفاض كمية المخلفات المتولدة عنها، الأمر الذي سيؤدى إلى ارتفاع التكلفة التشغيلية عند تنفيذ مشروعات المعالجة والتخلص الآمن بها، مشيرة إلى أنه يوجد مشروعات للبنية التحتية تم تنفيذها بالمحافظات وبعض المحافظات مدنها تحتاج إلى استخدام تلك المشروعات بالمدن الجديدة.
وأكدت وزيرة البيئة أهمية التنسيق لتكامل المنظومة بين المحليات وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، حيث هناك بنية تحتية تم تنفيذها من خلال التعاون بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية وبعض المشروعات الأجنبية على مستوى المحافظات وتشمل مصانع تدوير المخلفات ومدافن صحية ومحطات وسيطة وهو ما يستدعي معه تكامل التنسيق والعمل بين الهيئة والمحليات في البنية التحتية التي تم إنشائها، مؤكدة على أهمية بلورة آلية التنسيق لتنفيذ هذا المقترح مع المحافظين.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية إلى أن المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة شهدت خلال الفترة الماضية تنفيذ عدد كبير من مشروعات البنية التحتية على أرض مختلف المحافظات سواء المحطات الوسيطة الثابتة والمتحركة أو المدافن الصحية الآمنة ومصانع التدوير والمعالجة للمخلفات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن المنظومة الجديدة للمخلفات الصلبة تسعى من خلالها الدولة إلى تحسين جودة الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين والحد من معدلات التلوث في المدن والأحياء السكنية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية .
كما أشارت د. منال عوض إلى حرص الوزارة على تحقيق الاستفادة القصوي من مشروعات البنية التحتية لمنظومة المخلفات البلدية الصلبة التي تم إنشاؤها على أرض المحافظات والاستفادة من الاستثمارات التي ضختها الدولة في هذه المشروعات وحسن إدارتها وتشغيلها وكذا طرحها للاستثمار أمام القطاع الخاص المتخصص، بالإضافة إلى دراسة التعاون بين المحافظات وهيئة المجتمعات العمرانية في هذا الملف بما يحقق التكامل في استخدام مشروعات المعالجة والتخلص النهائي الآمن من المخلفات للمساهمة في حل مشكلة القمامة والقضاء على المواقع غير المخططة للتخلص من المخلفات في المدن الجديدة .
وأكدت وزيرة التنمية المحلية سعي الوزارة لتحقيق تكامل بين مخططات المجتمعات العمرانية في المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات بالمحافظات لتحقيق الاستخدام الأمثل لموارد الدولة من مشروعات البنية التحتية للمنظومة.
ومن جانبه، أكد المهندس شريف الشربيني، أن وزارة الإسكان تعمل من خلال رؤية شاملة بالتعاون مع وزارة البيئة والتنمية المحلية والجهات المعنية بتفعيل منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات، وذلك تنفيذا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالحفاظ علي البيئة والتخلص الآمن من تراكمات المخلفات بشكل لا يؤثر علي الصحة العامة للمواطنين، مشيرا لجهود وزارة الإسكان لتفعيل استراتيجية البناء الأخضر والمدن المستدامة، التي تم اطلاقها في المنتدي الحضري العالمي في نسخته الـ12، والتي يرتكز أحد محاورها على الإدارة المتكاملة للمخلفات.
كما أكد وزير الإسكان ضرورة وضع خريطة استراتيجية للمواقع المتاحة والتي من الممكن أن يتم استخدامها في دفن المخلفات ضمن المنظومة، على مستوى الجمهورية، ليكون لدينا رؤية كاملة للملف مع التأكد من قرب المسافة بين المدفن وموقع المخلفات لضمان نجاح منظومة الدفن وإلقاء المخلفات، حيث ان بعد هذه المسافة يُظهر حالة من عدم الانضباط والإلقاء العشوائي، وخصوصا مخلفات الهدم والبناء، ليكون لدينا دليل واضح لأماكن إلقاء المخلفات لكل مدينة من المدن الجديدة وكذلك لكافة المحافظات.
وأضاف الوزير أن هذه الرؤية لابد أن تتضمن المواقع التي سيتم استغلالها خلال المرحلة الحالية والمواقع المستقبلية، لافتا إلى أن مخلفات الهدم والبناء والتربة غير الصالحة هي المشكلة الأكبر بالمدن الجديدة حيث يتم التعامل معها وإلقاءها بشكل عشوائي، فيجب أن يكون هناك مقالب مخصصة لإلقاء هذه المخلفات، والاستفادة منها بإعادة تدويرها وتصنيع منتجات ومواد بناء خضراء، تفعيلا لكود إعادة تدوير مخلفات الهدم والبناء الذي أصدره المركز القومي لبحوث الاسكان و البناء، هذا بجانب وضع رؤية كاملة للمخلفات الناتجة عن صيانة الزراعة وإعادة تدويرها للاستفادة منها.
وقد استعرض الاجتماع، المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، والوضع الراهن فيما يتعلق بالبرنامج الأول في المنظومة والخاص بتطوير البنية التحتية، حيث تم رفع 6 مليون طن من التراكمات التاريخية من أصل 6.5 مليون ومن المتوقع رفع نصف مليون طن خلال العام الحالي، وتم الانتهاء من تنفيذ 14 محطة وسيطة متحركة، و11 محطة وسيطة ثابتة وجار تنفيذ وتسليم 4 آخرين، و46 مدفنًا صحيًا، بالإضافة إلى 12 مصنعًا لمعالجة وتدوير المخلفات، 4 خطوط لفرز أولي.
كما تم خلال الاجتماع، عرض مبسط للتكامل بين المدن الجديدة وبعض المحافظات لاستقبال كمية المخلفات المتولدة عنها، كما تم تحديد بعض المحافظات والتى ليس بها أراض وتحتاج إلى تخصيص هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أراضي لها باستخدامها، حيث تم وضع تصور لكل منطقة بداية من المدن الجديدة قطاعي شرق وغرب النيل، والمدن الجديدة الأخرى داخل المحافظات والتي يتولد مخلفات بلدية منخفضة والتي لا تحتاج تنفيذ بنية تحتية خاصة بها، حيث يمكن للبنية التحتية التي تم إنشائها بالمحافظات استيعابها بموجب آلية تنسيق، كما تم استعراض كيفية التغلب على المسافات بين المدن الجديدة عن طريق المحطات الوسيطة المتحركة أو الثابتة وخاصة في خدمة مدن النوبارية وبرج العرب.
وتناول الاجتماع أوجه التعاون الذي تم بين المدن الجديدة والمحافظات ومنها على سبيل المثال فى جهاز مدينة 15 مايو والتنسيق الذي تم بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات والهيئة العامة لنظافة وتجميل القاهرة لتوجيه الشركة المسئولة عن مشروع المعالجة والتخلص بـ 15 مايو لاستقبال المخلفات المتولدة عن مدينة 15 مايو ويتم استقبال المخلفات حالياً وجاري توقيع التعاقد بين الهيئة وجهاز 15 مايو، وما تم تنفيذه من تنسيقات بين مدينة دمياط الجديدة ومحافظة دمياط حيث يتم استقبال المخلفات المتولدة عن مدينة دمياط الجديدة ومعالجتها بموقع المعالجة والتخلص بأبو جريدة.
كما تم التأكيد على منع دخول أي طن مخلفات لموقع العبور بداية من مايو المقبل على أن يتم استخدام موقع أبو زعبل مؤقتاً من خلال تخصيص ٢٥ فدان بموقع أبوزعبل لاستقبال تلك المخلفات لحين النقل النهائي لموقع المدينة المتكاملة بمدينة العاشر من رمضان.
حضر الاجتماع الأستاذ ياسر عبد الله الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم إدارة المخلفات، والدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي ودعم السياسات ، مهندس أحمد سعد استشارى جهاز تنظيم إدارة المخلفات، مهندس كمال بهجات نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات، مهندس الهام السرجاني مساعد المشرف على مكتب وزير الإسكان، مهندس خالد سرور مساعد نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة - م.إيمان نبيل رئيس الإدارة المركزية للتنمية، مهندس أحمد عاطف رئيس وحدة المخلفات بوزارة التنمية المحلية.