في خضم توتر ديني.. اغتيال سياسي هندي مسلم في هجوم مسلح
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
اغتال مسلحون مجهولون السياسي الهندي المسلم، بابا صديقي، في إطلاق نار بمدينة مومباي غربي البلاد.
وذكرت وسائل إعلام هندية -نقلا عن الشرطة- أن صديقي (66 عاما) تعرض لإطلاق نار خلال مغادرته مكتب ابنه النائب بالبرلمان الهندي، زيشان صديقي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حريق وجثث متفحمة.. مشاهد قاسية من ليلة دامية في غزةlist 2 of 2غوتيريش: أي هجمات على اليونيفيل قد تشكل جريمة حربend of listوأعلنت السلطات وفاة صديقي عضو حزب المؤتمر الوطني الهندي في المستشفى الذي نُقل إليه عقب الهجوم.
وقد ألقت قوات الشرطة القبض على اثنين من بين 3 مسلحين ضالعين في اغتيال صديقي -الذي كان عضوا في البرلمان لـ3 دورات- من دون الكشف عن دوافع الاغتيال.
وتعيش الهند على وقع توترات طائفية ودينية مستمرة. وقد أورد تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش في وقت سابق 10 أسباب لتضاعف العنف ضد المسلمين في الهند، أبرزها تصاعد خطاب الكراهية خلال حملات رئيس الوزراء ناريندرا مودي، لا سيما في وسائل الإعلام المقربة من الحكومة.
وتقول إنه من أصل 173 خطابًا ألقاها مودي منذ 16 مارس/آذار الماضي، احتوت 110 خطابات منها على تصريحات معادية للمسلمين وتتهم المعارضةَ السياسية بالعمل على تعزيز حقوق المسلمين، وقد تبنّى سياسيون كبار نهج تبرير العنف تجاه المسلمين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: العراق يبدي قلقه من التوترات في سوريا ويدعو لوحدة البلاد
أكد الكاتب والمحلل السياسي أحمد خضر أن العراق ينظر بقلق وحذر إلى التطورات الأمنية في سوريا، مشيرًا إلى أن الأحداث المؤسفة هناك تستدعي متابعة حثيثة، خاصة أن العراق وسوريا يرتبطان بعلاقات اجتماعية وسياسية وثيقة.
وأوضح خضر، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحكومة العراقية أبدت تخوفها من تداعيات الأحداث الأخيرة، خاصة بعد استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء.
وأضاف أن العراق أرسل منذ اليوم الأول للتغيير في سوريا، رسائل واضحة، عبر أطراف متعددة، وحتى من خلال زيارة رئيس جهاز المخابرات العراقي إلى دمشق، حيث نصح بضرورة التمسك بوحدة سوريا وحماية استقرارها، مشددًا على أن وحدة الشعب السوري تمثل عاملًا أساسيًا في استقرار المنطقة ككل.
وأشار إلى أن الحوار الوطني السوري لم يكن كافيًا لطمأنة جميع مكونات الشعب، مما أسهم في زيادة التوترات الحالية، مؤكدًا أن العراق سيواصل مراقبة الوضع عن كثب مع اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استقراره وأمن حدوده.