المشهد الجيوسياسي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا واسع في تنوعه، لكنه غارق في التعقيدات التاريخية من حيث العنف المتفشي، وإخفاقات الدول، والمحاولات الفاشلة لإرساء الديمقراطية، وتصاعد التطرف وعدم وجود دولة، والمنافسات المستمرة.

هكذا يتناول مقال نجاح أنغا في أتلانتك كاونسل وترجمه "الخليج الجديد" حول الوضع في الشرق الأوسط.

ويرى المقال أنه بالرغم من الاضطرابات، فقد واصل اللاعبون البارزون، مثل السعودية وإيران وتركيا وإسرائيل، مناوراتهم الجيوسياسية التي غالبًا ما كانت محصلتها صفر، مما أدى إلى تصعيد المآزق الاقتصادية والأمنية.

ويشير إلى أن الآليات الناشئة مثل "اتفاقيات إبراهام"، و"منتدى النقب" ومجموعة "آي2 يو2"، ومشاركة الصين في التقارب الإيراني السعودي توفر الأمل في الاستقرار الإقليمي.

ويتساءل عما هو أفضل هيكل يمكن أن تتحد المنطقة في ظله لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية؟.

وفقا لأنغا، "تتطلب معالجة المعضلة الإقليمية تجاوز الحدود التقليدية للمنافسة الجيوسياسية".

اقرأ أيضاً

بزنس إنسايدر: مساعي خصوم أمريكا لطردها من الشرق الأوسط تحمي تنظيم الدولة

ويضيف: "أحد المقترحات القابلة للتطبيق هو إنشاء كتلة إقليمية على غرار منظمة الدول الأمريكية (OAS) أو الاتحاد الأفريقي (AU) تركز على التحديات المشتركة والمصالح المشتركة".

وتقترح هذه الفكرة توسيع نطاق هيئات التعاون شبه الإقليمية الحالية، مثل جامعة الدول العربية واتحاد المغرب العربي، ومجلس التعاون الخليجي، ومجلس التعاون الرباعي.

وتُظهِر الأمثلة السابقة أن المنظمات الإقليمية غالبًا ما تظهر بعد صراعات أو اختلافات مطولة، وهو سيناريو ليس غريبًا على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويرى المقال أنه يمكن لتكتل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن يرسخ جهوده في مجالات التحديات والفرص، والتي تشمل تغير المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، ومكافحة الأمراض، والتبادل الثقافي والتعليمي.

ويرى أنغا، أن الحاجة الملحة إلى معالجة تغير المناخ واضحة، وأن المبادرات الحالية يجب أن تتحد في نهاية المطاف في صوت إقليمي موحد لتعظيم التأثير.

ومع ذلك، وبالنظر إلى تعقيدات المنطقة، فمن المرجح أن تتطلب العضوية مقايضات، حيث تواصل العديد من الدول الإقليمية التراجع عن التطبيع الرسمي مع إسرائيل (على سبيل المثال قطر وعمان).

اقرأ أيضاً

الخليج يتصدر قائمة أقل الدول في المخاطر الاقتصادية بالشرق الأوسط

وفي نقطة انطلاق الكتلة الإقليمية، تتكون المفاضلات إما من إشراك إسرائيل، والتي تلخص كل تعقيداتها (خسارة مشاركة إيران وربما مشاركة سوريا والعراق وعمان)، أو الجانب الآخر من العملة: اختيار إسرائيل عدم المشاركة في الكتلة الإقليمية في البداية، مما يسمح للدول الأخرى بإملاء القواعد.

ويوصي المقال بتجنب مخاطر الانقسام السياسي والتنافس المستمر منذ عقود في جامعة الدول العربية أو اتحاد المغرب العربي سيئ السمعة.

على الرغم من أن الأول شابه انقسامات خطيرة، فقد كانت هناك محاولات للتغلب على تلك المصالح المتباينة.

كما أن اتحاد المغرب العربي، ميت فعليًا بسبب الانقسامات السياسية العميقة بين الجزائر والمغرب.

ويلفت المقال إلى أن إنشاء آلية تعاونية داخل الإقليم يتطلب أرضية متساوية لا تتجذر في تطلعات الهيمنة أو تشوبها مظالم تاريخية.

علاوة على ذلك، من الأهمية بمكان عدم التغاضي عن العقبات التي تواجهها الأجسام المتشابهة وعدم رسم صورة مفرطة في التفاؤل عن فعاليتها.

اقرأ أيضاً

دبلوماسي قطري: أمريكا حليف بازر وشريك في تحقيق السلام بالشرق الأوسط

كما أنه لا توجد هيئة إقليمية خالية من التحديات، وقد وصل الإصلاح الشامل للهيئات المتعددة الأطراف إلى نقطة محورية حاسمة.

ومع ذلك، بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يجب أن يبدأ من مكان ما منبر للحوار الهادف القائم على التحديات المشتركة ونقاط القوة.

وفقا للكاتب في المقام الأول، قد لا ينطلق أي حوار إقليمي من هذا القبيل دون درجة معينة من الدعم أو الدعم الخارجي، خاصة من الغرب.

سيكون السؤال المطروح على صانعي السياسات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، هو ما هو الحافز للجهة المحركة الأولى للاجتماع الإقليمي.

ويجب على صانعي السياسة الغربيين تحفيز رئيس الكتلة من خلال منحه صفة مراقب أو مشاركة نيابة عن الكتلة في الحوارات والأحداث والقمم متعددة الأطراف، حيث قد لا تكون الحكومة/القائد من المنطقة دائمًا مشاركًا مناسبًا بشكل طبيعي، على غرار الهيئات الإقليمية الأخرى .

وبما أن دول الخليج تتنافس على الاستثمار الاقتصادي والأجنبي والقيادة الدبلوماسية والأمن، فربما يكون هذا دورًا لإحدى هذه الدول.

اقرأ أيضاً

تقارب بين خصوم وتطبيع.. هل تحولات الشرق الأوسط الحالية حقيقية؟

وتتمتع المنطقة بالقيادة الاستبدادية من أعلى إلى أسفل والقيادة القائمة على الإجماع.

ويشير المقال أنه ربما يكون زعيم إقليمي يأخذ بعين الاعتبار مصالح الدول الأخرى من خلال نموذج على غرار المجلس خيارًا آخر.

وبسبب تعقيدات أي جهد جماعي، يجب على الفاعلين الإقليميين الاستمرار في المشاركة في شراكات شبه إقليمية موازية مماثلة للمناطق الأخرى.

ويضيف: "السؤال المطروح على صناع السياسة الغربيين يتعلق بالقيمة الإستراتيجية لتعزيز هذه الشراكات البينية الإقليمية، حيث يؤدي غياب هيئة إقليمية موحدة إلى تعقيد التعامل مع منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث يتصارع صانعو السياسات مع العديد من المنتديات والقنوات".

وهذا لا يعني أن الغرب ليس مضطرًا للتعامل مع الدول الفردية ومع ذلك، فإن الكتلة الموحدة ستوفر وسيلة أكثر تنظيماً للحوار والتعاون، مما يساعد في إدارة القضايا المنتشرة ، مثل الوباء الصحي أو أزمة المناخ.

وكنقطة انطلاق، وفق المقال، سيواصل كبير مستشاري التكامل الإقليمي الجديد، السفير الأمريكي السابق دانيال شابيرو، تشجيع التعاون الناجح من خلال اتفاقيات أبراهام ومنتدى النقب.

في النهاية، يمكن إنشاء هذه المنتديات والقنوات لتكون بمثابة مراقب داخل الكتلة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

اقرأ أيضاً

باحث: إضافة قوات أمريكية بالشرق الأوسط لمواجهة روسيا وإيران مسار يجب تجنبه

ومع ذلك، يرى المقال أن الاهتمام العالمي انحرف بعيدًا عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وسط التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين والنزاع الروسي الأوكراني.

في الوقت نفسه، تركز الحكومات الإقليمية على الاستقرار المحلي والمرونة الاقتصادية للتغلب على التحديات الاقتصادية التي تلوح في الأفق والاستعداد للأزمات المحتملة.

والدافع نحو التحول الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة ملموس، حيث يبذل القادة جهودًا متضافرة لخلق فرص لشرائح الشباب المتزايدة.

وحتى البلدان التي تشهد توترات ثنائية متحاربة، والتي يمكن أن تشكل تحديًا لتشكيل مثل هذه المجموعة، لا يزال بإمكانها الالتفاف حول مجالات الاهتمام المشترك أو تسهيل الحوار للتعامل مع المشكلات.

وفقا للمقال يمكن للمناخ الجيوسياسي الحالي والتركيز الداخلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن يقدما فرصة سانحة للنقاش حول إنشاء تكتل إقليمي، يقوده ويعقده ممثل إقليمي مع حوافز من الغرب.

كما يمكن لمثل هذه الكتلة أن تبسط الحوار والالتزامات، وتوفر صوتًا موحدًا حول القضايا الجيوسياسية الكبيرة مثل تغير المناخ.

وفي الوقت نفسه، يرى المقال أن ذلك سيوفر منصة للتغلب على التحديات العابرة للحدود وتعزيز الحلول الإقليمية الفعالة والمؤثرة.

وفي عصر تحول التركيز العالمي، يمكن لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التعاونية أن تكون بمثابة شريك حاسم في مواجهة التحديات العالمية الملحة مع الحفاظ على الاستقرار والازدهار الإقليميين.

اقرأ أيضاً

نيوزويك: أمريكا وروسيا تتجهان نحو صراع مباشر في الشرق الأوسط

المصدر | نجاح أنغا / أتلانتك كاونسل – ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الشرق الأوسط الخليج التعاون الإقليمي السعودية منطقة الشرق الأوسط وشمال أفریقیا لمنطقة الشرق الأوسط وشمال على التحدیات اقرأ أیضا المقال أن ومع ذلک

إقرأ أيضاً:

قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس

اهتمت وسائل إعلام عبرية بتصريحات رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، والتي تحدث فيها عن حق "إسرائيل" في الوجود، وحقها في الدفاع عن نفسها، رغم عدم إدانته لهجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر لعام 2023، ودعمه الثابت للشعب الفلسطيني، وإدانته للإبادة الجماعية في غزة.

وقال الباحث في معهد ترومان بالجامعة العبرية غيورا أليراز إنّ "إجابات إبراهيم جاءت مفاجئة، لأنه أعلن معارضته لكل أشكال العنف، ملمحا إلى أن خطابه يمحو عقودا قبل السابع من أكتوبر، ويتجاهل محنة الفلسطينيين منذ نكبة 1948، ويغمض عينيه عن تاريخ الاستعمار ويغفر له حتى الإبادة الجماعية".

وتابع ترومان في ورقية بحثية نشرها معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب وترجمته "عربي21": "ينبغي أن نعرف إذا ما كانت تصريحات إبراهيم مجرد تمرين للعلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموحا للتدخل في الشرق الأوسط، أو ربما علامة أولية على تغيير في الاتجاه نحو إسرائيل (..)".

وذكر أنه "من المفارقات أنه عندما انتُخب إبراهيم رئيسا للوزراء أواخر 2022، بعد مسار سياسي طويل، كان من المتوقع أن يخفف من سياسة ماليزيا الصارمة تقليديا تجاه إسرائيل، بزعم أنه لم يشارك في حدة الخطاب المعادي لها على مدة عقود من الزمن، بعكس سلفه الراحل مهاتير محمد".

ولفت إلى أنه "في مواقف سابقة لإبراهيم نستحضر كلمات قالها في مقابلة عام 2012 مع صحيفة وول ستريت جورنال، عندما كان زعيماً بارزاً للمعارضة بأنه يؤيد كل الجهود لحماية أمن دولة إسرائيل، وأكد في الوقت نفسه التزام بلاده العميق بالقضية الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على أساس حل الدولتين، وأن إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل مشروط باحترامها لتطلعات الفلسطينيين، وحينها لم تتأخر الانتقادات اللاذعة من خصومه السياسيين بسبب تصريحاته غير العادية بشأن قضية أمن تل أبيب، وظلّت ترافقه".



ونوه إلى أنه "هذه المرة أيضا سمعنا انتقادات بعد تصريحاته الأخيرة، لأنها انتشرت على نطاق واسع في شكل مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن يبدو أنها كانت هذه المرة محدودة نسبيا من حيث النطاق والشدة، حيث ردّ على المنتقدين، متهماً إياهم بخداع الرأي العام، استناداً لمقطع فيديو تم تحريره، وإخراج بعض كلماته من سياقها، مؤكدا أنه لم يتغير شيء؛ وستظل ماليزيا ملتزمة بدعم فلسطين، وحديثه هنا باللغة الماليزية، مجددا تصريحاته القاسية ضد تل أبيب".

وبحسب رئيس الوزراء الماليزي، "من يسأل هل أن إسرائيل موجودة، سيكون الجواب نعم، هي موجودة، لكن ماليزيا لم تعترف بها قانونيا قط، بل فقط بوجودها كحقيقة واقعة، بدليل عدم وجود علاقات دبلوماسية معها، ومن وجهة نظره فالموضوع مغلق".

لكن الباحث الإسرائيلي قال إن "تصريحات إبراهيم تزامنت مع نشر مقال صحفي لكاتب عمود محلي من أصل هندي في ماليزيا، تحت عنوان "لماذا أؤيد موقف أنور إبراهيم بشأن حق إسرائيل في الوجود"، ما يكشف عن حقيقة المواقف السائدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بين الأقليات التي تشكل 40% من سكانها، أكبرها الصينيون، يليهم الهنود".

وزعم الكاتب الهندي، وفق القراءة الإسرائيلية، أنه "يتحدث باسم جميع غير المسلمين في ماليزيا، لأنهم، بشكل عام، وعلى عكس المسلمين فيها، ليس لديهم رأي سلبي تجاه دولة إسرائيل، أو رأي إيجابي للغاية تجاه فلسطين، وينظرون للطرفين كدولتين في حالة حرب، مثل أوكرانيا وروسيا، ونرى "نحن غير المسلمين" أن الحرب في الشرق الأوسط حرب خارجية، لا نريد المشاركة فيها، وعندما نرى اعتقاد المسلمين الصادق بأن الحق مع فلسطين، وأن إسرائيل هي الشريرة، فهم يتخذون هذا الموقف من منطلق التعاطف مع الفلسطينيين".

وأشار أننا "نحن غير المسلمين في ماليزيا" نفهم رغبة المسلمين بأن تلعب بلادنا دوراً أكثر نشاطاً لدعم الفلسطينيين في الصراع، مع أنها فعلت الكثير فيما يتصل بالحرب في الشرق الأوسط، ولكن لأن وضع المسلمين أكثر إثارة للقلق، فإن ماليزيا ليست مضطرة للمشاركة في الحرب باختيار الجانب الأضعف ضد الجانب الأقوى بكثير، وهي إسرائيل، لأننا لسنا متأكدين من الصحيح ومن المخطئ، ولا يمكننا أن ندعم رغبات الفلسطينيين إلا إذا اعتزموا أن يروا ماليزيا وسيطًا للسلام في الصراع".



الكاتب الاسرائيلي يعود ليعتبر أن "كلمات رئيس الوزراء إبراهيم، التي يتفق فيها على أن لدولة إسرائيل الحق بالوجود، والدفاع عن النفس، نقطة انطلاق صحيحة لماليزيا، ما يستدعي التوضيح أن التماهي السياسي والعاطفي مع القضية الفلسطينية، الذي يتسم بقوة في الخطاب السياسي والعام في ماليزيا، يبدو متشابكاً مع البناء القديم للهوية الوطنية لدى أغلبيتها المسلمة التي تزيد عن 50% من السكان، بما من شأنه حشد الشعور بالتضامن الإسلامي الشامل، ومثل هذا البناء تضمن أيضًا نغمات معادية لإسرائيل والغرب والاستعمار، لكنه قد يعتبر مشكلة كبيرة من وجهة نظر الأقليات فيها".

وزعم أن "هذه الأقليات الماليزية قد لا تكون الوحيدة التي تشعر حالياً بعدم الرضا عن وضع بلادهم في ضوء حرب غزة الأخيرة، ناقلا عن أحد باحثي الشؤون الماليزية الذي ينقل عن جماعات المجتمع المدني وشخصيات المعارضة استياءهم من موقف الحكومة تجاه حماس، ومخاوفهم من أن يضرّ بمصالح الدولة، بزعم أن تمويل حماس من قِبَل المنظمات الماليزية المؤيدة للفلسطينيين قد يعرضها للعقوبات من قِبَل الغرب".

واستدرك بالقول إن "تصريحات إبراهيم غير العادية بشأن دولة إسرائيل يمكن أن تكون موجهة للخارج والساحة الدولية، لإصلاح صورته في الغرب، وتخفيف التوتر في علاقاته بالولايات المتحدة بسبب اتصالات بقيادة حماس، ويسعى لتجنب الضغوط نظرا لعلاقاته معها، والإشارة أن بلاده شريكة بجهود السلام في الشرق الأوسط، وتتخذ موقفا داعما لجهود السلام من خلال الاتصال بالجسم السياسي للحركة، دون تدخل بأنشطتها العسكرية، زاعما أن علاقاته بها يمنحه ميزة بمحاولة تحقيق السلام في الشرق الأوسط".

وزعم أنه "في الممارسة العملية، فإن خطاب إبراهيم يصرخ بالتناقضات؛ خاصة صمته المطبق إزاء هجوم حماس الدموي في السابع من أكتوبر، مقابل الصراحة الكبيرة بإدانة العدوان الإسرائيلي على غزة، ودعوته على منصة القمة العربية الإسلامية في الرياض لبناء إجماع يحمل المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات سريعة وفعّالة ضد دولة الاحتلال، وصولا لطردها من الأمم المتحدة".

وختم بالقول إننا "سنضطر للانتظار حتى نفهم ما إذا كانت التصريحات غير العادية لإبراهيم التي مجرد حادثة عابرة، أو تمرين في العلاقات العامة على الساحة العالمية، أو طموح للانخراط في الشرق الأوسط، أو ربما إشارة أولية لتغيير في الاتجاه".

مقالات مشابهة

  • فرصة تاريخية أمام أمريكا في الشرق الأوسط
  • قراءة إسرائيلية في مواقف ماليزيا تجاه حرب غزة وعلاقتها مع حماس
  • الشرق الأوسط يتجه نحو واقع جيوسياسي مختلف عن السابق.. البراغماتية هي الحل
  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • "سي إن إن" تتساءل: هل تستطيع دول "الناتو" البقاء بدون الدعم الأمريكي؟
  • المغرب مقرا لأول مكتب إقليمي لمؤتمر لاهاي للقانون الدولي الخاص في إفريقيا
  • خطة مصر بشأن غزة تعزز مكانتها في المنطقة
  • وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني
  • الصين: أي محاولة لتغيير في الشرق الأوسط بالقوة لن تحقق السلام