التعليم العالي تشارك في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة الجامعية
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شارك الدكتور مصطفى بيومي مساعد وزير التعليم العالي للحياة الطلابية والتنمية المستدامة، ونائب رئيس الاتحاد الرياضي للجامعات، ممثلاً عن مصر في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد العربي للرياضة الجامعية، الذي عُقد في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات د.أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بأهمية تعزيز التعاون بين مصر وأشقائها العرب في جميع المجالات، وخاصة في مجال الرياضة الجامعية، بما يدعم الشباب، ويمكنه من تطوير مهاراته الرياضية، ويعزز من مكانتنا الرياضية على المستوى الدولي.
وقدّم مساعد وزير التعليم العالي خالص التحية والتقدير إلى د.سعيد حمد الحساني رئيس الاتحاد العربي، ود.حمد الكعبي الأمين العام، وإلى كامل فريق عمل الاتحاد العربي في دولة المقر، مشيدًا بجهودهم المشكورة وحفاوة الترحيب والاستقبال، وكذلك حُسن تنظيم فعاليات الجمعية العمومية، معربًا عن تمنياته بدوام الوحدة، والوفاق والعمل المشترك المثمر في كافة ربوع الوطن العربي.
وخلال الاجتماع الذي عقد على مدار ثلاثة أيام، من 9 إلى 12 أكتوبر الجاري، جرت العديد من المناقشات الهادفة التي اتسمت بروح التعاون والود، والصداقة بين الأشقاء، بمشاركة ممثلي 15 دولة عربية، حيث تم دراسة سبل وآليات تطوير الرياضة الجامعية العربية.
أجندة الجمعية العمومية للاتحاد الرياضيوثمنت الجمعية العمومية دور الاتحاد الرياضي المصري للجامعات، وأعربت عن تطلعها لتفعيل الرياضة الجامعية العربية، وخدمة الشباب العربي من المحيط إلى الخليج، من خلال اعتماد سلسلة من الفعاليات المهمة التي ستقام في مصر والدول العربية خلال 2024-2025، وستشمل هذه الفعاليات بطولات متنوعة تجمع الشباب العربي، ولأول مرة إقامة ملتقى سفراء الرياضة الجامعية العرب، بالإضافة إلى الرياضات الإلكترونية، والرياضات الصيفية، ومؤتمر علمي دولي، وقد تضمنت الأجندة المقترحة ما يلي:
• إقامة بطولة الشيخ زايد لكرة القدم للصالات في نسختها الثالثة، حيث تنتقل من أبوظبي إلى القاهرة تحت مسمى يجمع بين اثنين من كبار قادة وزعماء العرب، وهو "بطولة زايد – السيسي لكرة القدم للصالات"، في ديسمبر 2024.
• لأول مرة في الوطن العربي، ستقام بطولة للرياضات الإلكترونية بعنوان "كأس الربيع للرياضات الإلكترونية" في مصر عام 2025، وتأتي هذه البطولة تماشيًا مع اهتمامات جيل الشباب والتطور التكنولوجي المتزايد على مستوى العالم.
• ستقام "البطولة العربية الأولى لكرة السلة 3×3" في مصر عام 2025، ومن المنتظر أن تجمع 32 فريقًا للسيدات، و32 فريقًا للرجال من شباب الجامعات من كافة الدول العربية الشقيقة.
• ستقام "بطولة العلمين للرياضات الجامعية العربية الصيفية" خلال صيف 2025، حيث ستشهد تجمعًا عربيًا حاشدًا يتبارى فيه شباب الجامعات العربية في مجموعة متنوعة من الرياضات، وستقام البطولة بالتزامن مع "مهرجان العالم علمين" في مدينة العلمين الجديدة الساحلية.
• سيُعقد "ملتقى سفراء الرياضة الجامعية العرب" في مصر في سبتمبر 2025، وهو أول برنامج من نوعه يجمع شباب الرياضة الجامعية العربية تحت مظلة واحدة.
• سيُعقد المؤتمر العلمي الدولي بعنوان "الشباب ومستقبل الرياضة الجامعية والتنمية المستدامة في الوطن العربي" في مصر من 18 إلى 21 سبتمبر 2025، بالتزامن مع الاحتفال باليوم الدولي للرياضة الجامعية، وبالتعاون مع العديد من الهيئات الدولية والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.
• كما ستقام هذا الشهر البطولة العربية لألعاب الشاطئ في مدينة أكادير بالمغرب الشقيق، بينما ستُعقد البطولة العربية للتايكوندو في مارس 2025 في مدينة عمان بالأردن الشقيق.
وجدير بالذكر أن الاتحاد العربي للرياضة الجامعية، منذ تأسيسه عام 2002، يعمل على تعزيز أواصر التعاون بين طلاب الجامعات العربية من خلال ممارسة الرياضة، مع السعي لتطوير الرياضة الجامعية العربية والارتقاء بها إلى أفضل المستويات العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعليم للرياضة الجامعية مصطفى بيومي وزير التعليم العالي مساعد وزير التعليم العالي دبي الریاضة الجامعیة العربیة الجمعیة العمومیة للریاضة الجامعیة التعلیم العالی فی مدینة فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة
قال الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن الوازرة تعمل على توفير الموارد اللازمة لتحفيز الابتكار، وتحسين بيئة العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال مجموعة من الإستراتيجيات التي تستند إلى محاور رئيسية تشمل إتاحة المواهب، ونقل التكنولوجيا والمعرفة، وتعزيز التمويل، وتحسين بيئة العمل، والحوكمة وتقييم الأداء.
وأضاف «عاشور» أن السياسة الجديدة تركز على إتاحة المواهب وتطويرها عبر تحسين سياسات القبول في الجامعات لتشجيع الطلاب على التخصص في المجالات العلمية والتكنولوجية، وتطوير برامج تعليمية تعتمد على أساليب تفاعلية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال، وكذلك دعم برامج الابتعاث العلمي للخارج، وتوفير برامج تدريب صناعي متخصصة تضمن تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أنه في إطار نقل التكنولوجيا والمعرفة، فإن الوزارة تعمل على إنشاء صناديق وطنية لدعم الاستثمارات في التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعية، بما يضمن تحويل الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات قابلة للتسويق.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن إستراتيجية السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل العمل على تمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية من الخارج، ودعم الشركات الناشئة عبر برامج وطنية متخصصة توفر التمويل والإرشاد اللازمين لنموها واستدامتها.
وأوضح أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بـتعزيز التمويل والموارد، حيث تم وضع خطط لتأسيس صندوق وطني للاستثمار في الابتكارات والمشاريع الناشئة، بالإضافة إلى تقديم حوافز للشركات المتميزة، وتطوير بدائل تمويلية محلية ودولية لدعم الابتكار، بما في ذلك التمويل من وكالات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، على أهمية الاهتمام بدعم الابتكارات الخضراء والمشاريع المستدامة التي تهدف إلى تحسين كفاءة استخدام الموارد وتقليل التأثيرات البيئية الضارة.
وفيما يتعلق بتحسين بيئة العمل، أفاد الدكتور حسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي أن الوزارة تعمل على مراجعة وتحديث التشريعات الخاصة بالابتكار وريادة الأعمال، لتعزيز بيئة تنظيمية داعمة للاستثمار في البحث والتطوير، بالإضافة إلى التركيز على التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، بما يسهم في توفير البنية التحتية الرقمية اللازمة لتعزيز تبادل المعرفة وتسريع عجلة الابتكار.
وأوضح أنه سيتم العمل على إنشاء مجلس وطني للابتكار ضمن محور الحوكمة وتقييم الأداء، حيث يتولى هذا المجلس متابعة تنفيذ السياسات وضمان تحقيق الأهداف الإستراتيجية، إلى جانب تفعيل مرصد مصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار لمراقبة الأداء البحثي والابتكاري وتقديم التوصيات اللازمة لتحسينه.
وأكد الدكتور عثمان مراعاة السياسة الوطنية للابتكار المستدام في عملها وضع آليات واضحة لقياس الأثر التنموي للابتكار، من خلال مؤشرات أداء تقيس مدى تأثير السياسات المتبعة على الاقتصاد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية تعزيز الشفافية والمساءلة لضمان الاستخدام الأمثل للموارد وتحقيق أقصى فائدة ممكنة.
ومن جانبه أكد الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة تكثيف الاهتمام بنشر الثقافة العلمية والابتكارية في المجتمع، من خلال حملات توعوية وبرامج إعلامية، تبرز أهمية الابتكار وريادة الأعمال، وإنشاء أطر حوكمة تدعم الأنشطة الابتكارية، مثل تأسيس حاضنات الأعمال ومسرّعات الشركات الناشئة.
ونوّه المتحدث الرسمي إلى أن هذه المحاور التي تم وضعها تضمن توجيه عمل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال تنفيذ السياسة إلى بناء بيئة مواتية للابتكار والتطوير، لتحقيق الهدف العام منها وهو تحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار وريادة الأعمال، مؤكدًا التزام الوزارة بتوفير الموارد البشرية والتكنولوجية والمالية اللازمة، وتعزيز الشراكات بين القطاعات المختلفة، وإرساء منظومة تشريعية وتنظيمية مرنة وداعمة، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز مكانة مصر على خريطة الابتكار العالمية.
ياتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفي ضوء إعلان الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في فبراير الماضي، "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" كإطار إستراتيجي يهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.