مجددًا دعمه.. الاتحاد الاوروبي حثّ الأطراف على ضمان سلامة العاملين في اليونيفيل
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أعرب الممثل الأعلى باسم الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير على طول الخط الأزرق. وأدان جميع الهجمات ضد بعثات الأمم المتحدة، وأعرب عن قلقه البالغ بشكل خاص إزاء الهجمات التي شنها جيش الدفاع الإسرائيلي ضد اليونيفيل والتي أسفرت عن إصابة عدد من أفراد قوات حفظ السلام، قائلا:" تشكل مثل هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وهي غير مقبولة على الإطلاق.
أضاف": إنَّ جميع الأطراف ملزمة باتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة وأمن العاملين في الأمم المتحدة ومراكزها واحترام حرمة منشآت الأمم المتحدة في جميع الأوقات. ونحن ننتظر على وجه السرعة تفسيرات وتحقيقات شاملة من السلطات الإسرائيلية بشأن الهجمات ضد قوات اليونيفيل التي تؤدي دوراً أساسياً في استقرار جنوب لبنان.
كما نحثُّ جميع الأطراف على الوفاء الكامل بالتزاماتها بضمان سلامة العاملين في اليونيفيل وأمنهم في جميع الأوقات، والسماح لليونيفيل بمواصلة الاضطلاع بدورها".
ختم:" تعمل قوات اليونيفيل وعاملوها الآخرون في ظروف صعبة في الدفاع عن السلام والأمن الدوليين، علماً بأن ستة عشر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تشارك فيها حالياً. ويشيد الاتحاد الأوروبي باحترافيتهم ويجدد دعمه الثابت لدور اليونيفيل". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جهود مصرية قطرية مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة فى غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر لها اليوم الثلاثاء، بأن هناك جهودًا مصرية قطرية مكثفة مع جميع الأطراف للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.