ملتقى توظيف يوفر 2500 فرصة عمل للشباب بالتعاون مع جامعة بنها
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة القليوبية ، فى فعاليات ملتقى لتوظيف الشباب بكلية التجارة جامعة بنها أمام قاعة الاحتفالات الكبرى ، وفر عدد (2500) فرصة عمل للشباب من الجنسين وذوي الهمم من خريجي الكلية والكليات الأخرى ، للعمل فى عدد 30 شركة ومصنع من منشآت القطاع الخاص ، وذلك تحت إشراف جامعة بنها (كلية التجارة) ومديرية العمل بالمحافظة ، وذلك لربط الخريجين بسوق العمل وفي إطار سعي الجامعة لتوفير فرص عمل لخريجيها.
وافتتح فعاليات الملتقى الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها ، ومدير مديرية العمل ، ووكيل المديرية ، يأتى ذلك ضمن أنشطة المديرية المكثفة لتوفير فرص العمل اللائقة للشباب من الجنسين على المهن المطلوبة في سوق العمل ، كبداية جديدة لبناء الإنسان المصري ، يأتى ذلك تحت إشراف الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة.
وقال إيمان السيد مدير مديرية العمل بالقليوبية ، إن تلك الجهود تأتي في ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران ، لمديريات العمل بالمحافظات ، بتكثيف الجهود ، والتعاون مع كافة الوزارات ،والجهات المعنية ، لُسرعة تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"،التي أطلقها رئيس مجلس الوزراء د. مصطفى مدبولي ، لتحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية ،وتقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة.
وأضافت مدير المديرية، أنه جرى تفقد جميع اقسام الملتقى للتعرف على فرص العمل المتاحة، والتشديد على المصداقية والشفافية في عرض فرص العمل، كما سيتم متابعة الوظائف للتأكد من اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة من عقود عمل وحد أدنى للأجور، كما حرصت يرافقها وكيل المديرية على التحدث مع الشباب المتواجد داخل الملتقى ، وحثهم على الاستعداد المُستمر لوظائف المستقبل ، وتحديد المِهن المطلوبة في سوق العمل مستقبلًا ، وتنمية مهاراتهم عليها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملتقى توظيف جامعة بنها سوق العمل جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
ملتقى عشائر غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
غزة – يمانيون
رفض ملتقى العشائر والإصلاح في قطاع غزة ما يُطرح من مقترحات تستهدف نزع سلاح المقاومة الفلسطينية، محذرا من وضع هذا السلاح على طاولة التفاوض.
وقال الملتقى، في بيان اليوم الثلاثاء، “يؤكد ملتقى العشائر والإصلاح وباسم كل إنسان فلسطيني من عشائرنا وقبائلنا وأهالينا رفضه القاطع والحازم لأي دعوات أو مقترحات تهدف إلى سحب سلاح المقاومة أو المساس به تحت أي ذريعة كانت”.
وأكد الملتقى أن سلاح المقاومة هو ملك للشعب الفلسطيني، “ولا يحق لأي طرف التنازل عنه طالما هناك شبر من الأرض الفلسطينية المقدسة تحت الاحتلال من العدو المجرم”.
كما أكد أنه لا يجوز لأي فصيل التنازل عن السلاح، وأن “الفلسطيني لن يتنازل عن شرفه في سلاحه وكفاحه لنيل حقوقه المشروعة”.
وحذر الملتقى الوفود المفاوضة من التعامل مع مقترحات سحب سلاح المقاومة، مؤكدا أن سلاح المقاومة “هو صمام أمان وبارقة أمل للشعب الفلسطيني نحو الحرية”.
وأضاف أن سلاح المقاومة “هو الذي حمى الأرض والعِرض، ودافع عن كرامة الأمة في وجه آلة القتل والإبادة التي يمارسها العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس على مر العقود الماضية”.
وعبر الملتقى عن تضامنه الكامل والثابت مع سلاح المقاومة، واعتبره “خطًا أحمر لا يجوز المساس به تحت اي ظرف ومن أي جهة”، مضيفا “ولا يمكن القبول بأي تسويات أو صفقات تنزع عن الشعب الفلسطيني حقه المشروع في المقاومة والدفاع عن نفسه والذي توارثناه عن أجدادنا لتحرير المكون الفلسطيني”.
ودعا الملتقى كل مكونات الشعب الفلسطيني إلى التمسك بالثوابت الوطنية، وتوحيد الصفوف خلف خيار المقاومة، باعتباره الخيار الاستراتيجي القادر على ردع العدو واسترداد الحقوق.