كاساس: الفريق الكوري قوي ومواجهته فيها الكثير من التحدي
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
14 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: عقدَ، مساء الاثنين، المؤتمرُ الصحفيُّ الخاصّ بمدربِ المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس، إلى جانبِ اللاعب ميرخاس دوسكي، للحديثِ عن مواجهةِ الغد أمام كوريا الجنوبية ضمن التصفياتِ المؤهلة لمونديال 2026 .
وأشار كاساس في بدايةِ حديثه إلى آخر الاستعداداتِ التي خاضها الفريقُ في كوريا الجنوبية على مدار ثلاث وحداتٍ تدريبيةٍ، مؤكداً: إن الفريقَ يتمتع بتحضيراتٍ جيدةٍ، وأمامنا مباراةٌ مهمةٌ جداً للطرفين، وفيها كثيرٌ من التحدي، ورغم صعوبتها لكنها فرصةٌ جيدةٌ لنا لمقارعةِ منتخبٍ مثل كوريا والذي يعدُّ من منتخباتِ الصف الأول في آسيا.
وفيما يتعلقُ بالعرضِ الذي تلقاه كاساس في وقتٍ سابقٍ لتدريبِِ منتخب كوريا، أكد: حدثَ هذا بالفعل، وتحدثنا بتفاصيلَ مهمةٍ، وكانت لديهم اختباراتٌ صعبةٌ وأمورٌ فنية مختلفةٌ، لكن في نهايةِ الأمر كان من الصعبِِ أن أتواجدَ بسبب التزامي مع منتخبِ العراق، وأعتقدُ أن لديهم مدربا جيدا الآن يقوم بعمله على أتم وجه.
وعن الفروقاتِ التي كان عليها المنتخبُ الكوري منذ فترةِ مواجهته للعراق في مباراةٍ ودية دوليةٍ قبل انطلاقِ كأس آسيا، أوضح كاساس : الآن الفريقُ الكوري منظمٌ أكثر عن السابقِ، حيث شاهدت المباراةَ الأخيرة، و هم الآن منظمون دفاعياً، ويضغطون في ساحةِ المنافسِ بطريقةٍ أفضل، و عمومًا هم لديهم الكثير من المواهب التي تضعهم دائمًا في تقدمٍ نحو الأفضل مع مرورِ الوقت.
و عن سوءِ أرضية ملعبِ التدريب، أوضح كاساس: لم يكن جيدا لكن علينا أن نتدربَ ونواصلَ ذلك، وبخُصوصِ الملعب الرئيسيّ فإذا قرر الاتحادُ الكوري اللعب في هذا الملعب فلا مشكلة لدينا.
وأضاف كاساس : مباراةٌ مهمةٌ، والأهم أن فيها ثلاث نقاط، سنواجهُ أقوى فريق في مجموعتنا، وأي فريق سيتغلب سيحصدُ نقاطها، لكن تبقى النقاط الثلاث في إشارةٍ إلى أن الطريق طويلٌ في هذه التصفيات، ونحتاج إلى المواصلةِ لأبعد نقطة.
و عن رؤيةٍ تحليليةٍ لكاساس للمجموعة، أكد: إنها مجموعةٌ صعبةٌ، و كوريا هي صاحبةُ الحظوظ الأعلى في التأهل كون لديها خبرة التأهل إلى كأس العالم، ويبدو أن الصراعَ سيبقى بين العراق و عمان و الأردن، فهي فرقٌ جيدة، لكن كوريا هي أفضل بخطوة.
وفيما تحدث لاعبُ المنتخب الوطنيّ ميرخاس دوسكي: إننا سنواجهُ فريقا منظما، و يمتلك العديدَ من اللاعبين من أصحاب المهارات الفرديّة، وأعلم أن هناك لاعبين محترفين على مستوى عالٍ مثل رقم 10 في نادي ماينز الألماني وجناح اليمين المحترف في باريس سان جيرمان.
وأضاف محترف سلوفاكو التشكي : نسعى للحفاظِ على نظافةِ شباكنا، و تقديم كل ما لدينا في مباراةِ الغد من أجل المُضي قدماً بخطواتٍ واثقةٍ نحو التأهلِ إلى كأسِ العالم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
التحدي السوري
من يتولى حكم سوريا، كائناً من كان، لديه إرث صعب وضخم تنوء على حمله أعتى الجبال.
نحن نتكلم عن تعداد سكاني يبلغ قرابة 23.700.000 مواطن ومواطنة، نصفهم تقريباً من اللاجئين والنازحين.
اللاجئون في لبنان وتركيا والأردن ومصر والعرق وألمانيا ودول شمال أوروبا.
تركيبة السكان معقدة وصعبة، 97 % من السكان من المسلمين، و72 % من هؤلاء سنة، و15 % تقريباً من الشيعة، منهم 2.5 % من الطائفة العلوية والدروز، وتبلغ نسبة المسيحيين 2 %.
ظل النظام الأسدي يحكم ويسيطر على مفاصل الدولة الأمنية والعسكرية من خلال تمكين أبناء الطائفة العلوية، ومناطقياً قام بدفع أبناء منطقة اللاذقية المعروفة بالساحل السوري.
دخل الحكم الأسدي في نوع من التحالف المقدس مع كبار التجار السنة في دمشق وحلب، وقامت علاقة زبائنية بين الحكم وطبقة هؤلاء التجار.
أدى مثلث الاستبداد والفساد وسوء الإدارة إلى تخلف الأداء العام للدولة السورية رغم وجود كل عناصر التقدم في البلاد (شعب نشط، يد عاملة مدربة، موارد، موقع جغرافي مميز، طقس وطبيعة خلابة).
الآن هناك عدة انهيارات مجتمعة، تشكل تهديداً للدولة الوطنية في سوريا:
1- انهيار أمني.
2- قوات أجنبية روسية وإيرانية وتركية وأمريكية وميليشيات 86 جنسية.
3- مشاكل عرقية للأكراد والعلويين والدروز والمسيحيين.
4- دمار عمراني - نتيجة التخلف والحرب الأهلية - في البنية التحتية يحتاج لإعادة البناء واستيعاب النازحين واللاجئين إلى ما لا يقل عن 55 مليار دولار بأسعار اليوم.
5- مؤسسات دولة متخلفة بشكل معوِّق.
6- كل ذلك يفرض نفسه على من يحكم البلاد.