محافظ البقاع اللبنانية: الأوضاع الإنسانية صعبة جراء الاعتداءات والغارات الإسرائيلية المستمرة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال القاضي كمال أبو جودة، محافظ البقاع اللبنانية، إن الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية جراء الاعتداءات والغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة بصورة عنيفة على الأراضي اللبنانية، موضحا أن سكان لبنان يغادرون منازلهم بسبب الدمار الكبير الذي لحق بهم، معلقا: «محافظة البقاع استقبلت عدد كبير من النازحين اللبنانيين الذين غادروا مناطق أخرى بمحافظة بعلبك الهرمل ومحافظة الجنوب والنبطية وضاحية بيروت الجنوبية».
وأضاف «أبو جودة»، في مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الاثنين، أنه منذ بداية العدوان الإسرائيلي على لبنان نزح عدد كبير من السكان في وقت قصير، لكن استطاعوا فتح مركز إيواء عبر توفيرها بغرف العمليات التابعة للجنة إدارة المخاطروالأزمات واستقبال النازحين والضيوف اللبنانيين بمحافظة البقاع، مشيرا إلى أن المحافظة استطاعت تأمين الحد الأدنى من المتطلبات الأساسية سواء مواد غذائية أو مياه الشرب أو فرشات وحرامات، مما ساهم في توفير العيش الكريم لهم.
وتابع: «بمحافظة البقاع فتحنا 115 مركز إيواء يضم أكثر من 15 ألف نازح لبناني، لكن عدد النازحين أكثر من ذلك، إذ إن الظروف الإنسانية صعبة جدا، إلا إننا نحاول تأمين المتطلبات الأساسية».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الغارات الجوية محافظة البقاع لبنان القاهرة الاخبارية العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الحكومة الإسرائيلية تقر: لا نستطيع تأمين المساعدات إلى غزة
علقت إسرائيل على الاتهامات المتكررة التي تلاحقها بشأن تقاعسها عن عمليات سرقة شاحنات المساعدات، التي يتم إدخالها إلى قطاع غزة، وأنها تتعمد ذلك لتزيد معاناة الفلسطينيين.
وفي هذا السياق، أفادت صحيفة "هآرتس"، أن "الحكومة الإسرائيلية أبلغت المحكمة العليا أن إسرائيل لا تسيطر فعليا على قطاع غزة، ولا تستطيع تأمين دخول شاحنات المساعدات".
وأضافت الحكومة، أنها "لن تسمح بإدخال المواد الغذائية إلى القطاع عبر تجار مستقلين".
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن "عصابات تسرق المساعدات الإنسانية في غزة، وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي".
وذكرت الصحيفة أن "عمليات قتل واختطاف لسائقي شاحنات المساعدات تتم في محيط معبر كرم أبو سالم الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي، وسط رفض السلطات الإسرائيلية اتخاذ تدابير لحماية القوافل، أو حتى السماح للشرطة المدنية بالعمل على تأمينها.
وأفادت أن "مذكرة داخلية للأمم المتحدة أوضحت أن تلك العصابات تستفيد من تساهل، إن لم يكن حماية الجيش الإسرائيلي"، وأن "قائد إحدى هذه العصابات أنشأ قاعدة بمنطقة سيطرة الجيش الإسرائيلي".
وكانت منظمات دولية وإغاثية قد وجهت اتهامات لإسرائيل بغض الطرف، وفي بعض الأحيان تسهيل عمل عصابات مسلحة، تعمل على سرقة شاحنات المساعدات في مناطق يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي بقطاع غزة، مما يعد جزءا من سياسة تجويع للسكان.
وذكرت 29 منظمة دولية غير حكومية في تقرير مشترك، أن الجيش الإسرائيلي "يشجع على نهب المساعدات الإنسانية، عبر مهاجمة قوات الشرطة التابعة لحماس، بهدف منعها من تأمين حركة هذه المساعدات".