محافظ شبوة: ثورة ١٤ أكتوبر ملحمة يستمد منها اليمنيون التضحية والنضال لطرد المحتلين الجدد
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وأوضح محافظ شبوة أن هذه الثورة مثلت انطلاق مرحلة الكفاح المسلح من جبال ردفان من أجل طرد الاحتلال البريطاني الذي جثم على أرض جنوب الوطن نحو 129 عاماً.
ولفت إلى أن ثورة 14 أكتوبر المجيدة لاتزال تمثل محطة ثورية يستلهم منها اليمنيون أعظم معاني النضال والتضحية من أجل انتزاع حريتهم واستقلالهم وسيادتهم من المحتل بالقوة، وتجسد انحيازهم وانتصارهم لتاريخهم النضالي المشرف الرافض لكل أشكال الوصاية والاحتلال عبر كافة مراحل التاريخ القديم والحديث .
وقال المحافظ العولقي: "اليوم تطل علينا الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر في ظل أحداث ومعطيات ومستجدات دولية ساهمت للأسف في إعادة جزء من الوطن إلى الوقوع تحت الاحتلال السعودي الإماراتي ومن يقف خلفهم من الأمريكان والبريطانيين والصهاينة الذين يحاولون إخضاع الجنوب لمشاريعهم الخبيثة التي تختبئ وراء شعارات زائفة" .
وأكد أن الشعب اليمني قد أدرك - بعد أكثر من ثماني سنوات من الاحتلال - كذب ادعاءاتهم ومبرراتهم بعد أن رأى ما يمارسونه من نهب ممنهج لثروات الجنوب وعدم تقديم أي شيء للمواطن الذي يعيش أوضاعاً مزرية ويفتقر لأبسط الحقوق والخدمات الأساسية".
وأضاف محافظ شبوة، "الجنوب يسير نحو التحرير بقوة سيما بعد كشف أبنائه للأهداف الخبيثة للاحتلال وزيف شعاراته واستمراره في نهب ثروات ومقدرات الجنوب".
وعن انجازات ومكاسب ثورة الرابع عشر من أكتوبر وأهدافها، أكد أنه ورغم كل المنعطفات والصراعات والأخطاء التي حدثت بعدها في جنوب الوطن، إلا أنها أعادت له سيادته واستقلاله وأفسحت للمناضلين الطريق للسير من أجل تحقيق وحدة الوطن في الـ٢٢ من مايو ١٩٩٠م.
وأشار إلى أن ثورة الـ ٢١ من سبتمبر استطاعت خلق واقع جديد في اليمن، وتصحيح مسار وأهداف ثورتي ٢٦ سبتمبر و١٤ أكتوبر بعد أن التف حولها اليمنيون باعتبارها مشروعاً وطنياً جامعاً حمل في طياته الحرية والاستقلال والخروج من عباءة الوصاية والارتهان للخارج.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
1.5 مليون مواطن يستفيدون من المرحلة الثانية لـ حياة كريمة بالمنيا
أكد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، استمرار المتابعة الميدانية لمشروعات المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، لضمان تنفيذها وفق المواصفات القياسية والالتزام بالجدول الزمني المحدد، في إطار جهود تطوير الخدمات الأساسية وتحسين مستوى معيشة المواطنين بالقرى المستهدفة.
وتابع المحافظ تنفيذ المشروعات بعدد من المراكز، شملت مركز ملوي لمتابعة أعمال إنشاء محطة معالجة عرب بني خالد، المقامة على مساحة 16 فدانًا بطاقة إنتاجية 20 ألف متر مكعب، وبتكلفة 390 مليون جنيه، لخدمة قرى (إبشادات – اتقا – نواي – العرين البحري)، إلى جانب متابعة تنفيذ المجمع الطبي بقرية بني خالد وإبشادات، كما تابع عددًا من المشروعات بقرية عطف حيدر بمركز العدوة، ومنها المركز الطبي الحضري، ومبنى الحماية المدنية، ومجمع الخدمات، لمتابعة سير العمل وحل أي معوقات، وفي مركز سمالوط، تمت معاينة المواقع المقترحة بقرية حسن باشا ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل، حيث أجريت دراسة ميدانية للمواقع المخصصة لتنفيذ المشروعات.
وأوضح المحافظ أن إجمالي المشروعات التي تم الانتهاء منها ضمن المرحلة الأولى من المبادرة بلغ 3209 مشروعات في 28 قطاعًا، استفاد منها 3 ملايين مواطن في 192 قرية بـ 5 مراكز، فيما يجري حاليًا تنفيذ المرحلة الثانية في 102 قرية بمركزي سمالوط وبني مزار، لخدمة 1.5 مليون مواطن، في إطار جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة للمواطنين.