تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 أكد وزيرُ الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده في وضع الاستعداد التام لأي سيناريو، مشددًا على أنّ الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لمنع الأزمات الكبيرة في المنطقة، وتجنُّب تصعيد التوترات والحروب.


وأشار عراقجي، فى تصريحات لوكالة الأنباء العمانية اليوم /الاثنين/ على هامش زيارته لسلطنة عمان ولقائه وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي، إلى أهمية الاستمرار في التعاون مع سلطنة عُمان والدول الأخرى لمواجهة التحدّيات الإقليمية عبر التنسيق والمشاورات لتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.


وأكد أن العلاقات بين سلطنة عُمان وإيران قائمة على الصداقة، والاحترام المتبادل، والتعاون المشترك في كثير من القضايا التي تجمع البلدين الصديقين وأنّ مناقشاته مع وزير الخارجية العماني كانت مثمرة، وتناولت الأحداث الجارية في المنطقة، مُشيرًا إلى أنّ المنطقة تعيش حالة من التأهب، وقد تكون على حافة صراعات واسعة، وخاصة في ظل الأوضاع المتوترة التي تشهدها حاليًّا.
فيما قال وزير الخارجية العماني، إنه بحث مع نظيره الإيراني، عددًا من القضايا والتحديات الراهنة في المنطقة وخاصة حالة التصعيد الناجم عن استمرار العدوان الإسرائيلي على لبنان وعلى قطاع غزّة فضلًا عن رفض إسرائيل الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة امتثالًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وذكرت وكالة الأنباء العمانية أن الوزيرين أكدا مواصلة ودعم الجهود المبذولة لوقف التصعيد والتوتر في المنطقة عبر الحوار والوسائل السلمية وتسخير الدبلوماسية أداةً أساسيّة لحلّ الخلافات والصراعات، والتزامهما بتعزيز الشراكة الثنائية والجماعية في سبيل تطوير التعاون الرامي لاستدامة الأمن والاستقرار والنماء للمنطقة بأسرها.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الدبلوماسية الأزمات التوترات فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

عضو «صحة الشيوخ» بـ«النواب»: القاهرة أصبحت منصة رئيسية لصياغة القرارات المهمة

قال الدكتور محمد البدري، عضو لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن استضافة مصر لقمة مجموعة الثماني النامية في هذا التوقيت الدقيق تبرز مكانتها كقوة سياسية إقليمية قادرة على توحيد الرؤى وتعزيز التعاون بين الدول النامية، موضحا أن رئاسة مصر للقمة تعكس الثقة الدولية المتزايدة في قدرة القيادة المصرية على تحقيق التوازن بين المصالح الإقليمية والدولية، خاصة في ظل الأزمات المتصاعدة في سوريا ولبنان وفلسطين. 

القمة تشكل فرصة لتقديم رؤية مصر الشاملة لحل الأزمات السياسية

وأشار البدري في تصريحات بيان له اليوم، إلى أن القمة تشكل فرصة استراتيجية لمصر لتقديم رؤيتها الشاملة لحل الأزمات السياسية والاقتصادية التي تواجه المنطقة، مؤكدًا أن القاهرة أصبحت منصة رئيسية لصياغة القرارات الإقليمية المهمة، وأضاف أن هذا الحدث يؤكد دعم مصر المستمر للقضايا العادلة في المنطقة، ويُظهر التزامها بتعزيز الاستقرار السياسي والأمن الإقليمي. 

وثمن البدري المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي، إذ إنها تعكس إدراك مصر العميق لدورها المحوري في المنطقة، وتمثلت في تدشين شبكة لمديري المعاهد والمراكز الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر الحديث، وتدشين شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي في الدول الأعضاء بمنظمة الدول الثماني النامية، وإطلاق مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم قبل الجامعي في الدول الأعضاء بالعلوم والهندسة.

كلمة الرئيس السيسي في القمة جسدت رؤية مصر نحو بناء نظام عالمي متوازن

ولفت إلى أن كلمة الرئيس السيسي، خلال قمة مجموعة الثماني النامية جسدت الرؤية الاستراتيجية لمصر نحو بناء نظام عالمي أكثر توازنًا، إذ تسعى القاهرة إلى تحقيق شراكة سياسية واقتصادية عادلة بين الدول النامية، مؤكدا أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تواصل تأكيد دورها كمحور أساسي للاستقرار الإقليمي، وداعمة للقضايا العربية والدولية، بما يعكس مبادئ الجمهورية الجديدة الهادفة إلى تعزيز الاستقلال السياسي والتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • السيسي يثمن التضحيات الكبيرة التي قدمها أبناء الشرطة وعائلاتهم في مواجهة الإرهاب
  • خبير: أهمية قمة دول الثماني تنبع من العمل على حل الأزمات بالمنطقة
  • الرئيسان السيسي وبزشكيان يتفقان على ضرورة نزع فتيل التوتر في المنطقة
  • أزمات المنطقة حاضرة بقوة في قمة الدول الثماني النامية.. خبير يكشف التفاصيل
  • «بوتن»: إسرائيل هي المستفيد الوحيد مما حدث في سوريا
  • إيران تعلن عن قرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع مصر
  • أمير القصيم يستقبل مدير المرور المكلف بالمنطقة
  • عضو «صحة الشيوخ» بـ«النواب»: القاهرة أصبحت منصة رئيسية لصياغة القرارات المهمة
  • وزير إسرائيلي: لا استقرار بالمنطقة حتى نسقط إيران
  • إيفا فيليبي.. الدبلوماسية التشيكية التي تحالفت مع الأسد