الشرقية.. زراعة 5000 شجرة احتفاءً باليوم العربي للبيئة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
انضم أكثر من 150 متطوعًا ومتطوعةً من مختلف فئات المجتمع إلى أمانة المنطقة الشرقية في مبادرةٍ مميزة لزراعة الأشجار احتفاءً باليوم العربي للبيئة الذي يوافق 14 أكتوبر من كل عام.أهمية حماية البيئةتهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة واستدامة الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى زيادة الوعي حول أهمية حماية البيئة في العالم العربي، وتعزيز الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية.
وشهدت المبادرة زراعة 5000 شجرة و8000 شجيرة و20000 زهرة موسمية في مواقع متفرقة من حاضرة الدمام.
أخبار متعلقة ”الكنعد“ يعود إلى الأسواق .. وتوقعات بانخفاض الأسعار وزيادة الكميات بنسبة 50%تشمل عربات الفحص المبكر.. تعليم الشرقية يكثف فعاليات التوعية بسرطان الثدي .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أهمية حماية البيئة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وأكد وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، أن هذه المشاركة الواسعة تعكس الوعي المتنامي بأهمية الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن المسؤولية مشتركة بين الجميع. لافتا إلى أن المبادرة تجسد حرص الأمانة على تعزيز الوعي البيئي وتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أن الحفاظ على البيئة مسؤولية مشتركة بين الجهات الحكومية والمواطنين.
وقال أن مشاركة الأمانة في اليوم العربي للبيئة، التعزيز من أهمية الحفاظ على مواردنا الطبيعية وتدعم الجهود العالمية لمواجهة التحديات البيئية، كما أن الحفاظ على البيئة ليس مسؤولية حكومية فقط، بل هو واجب علينا جميعًا، أفرادًا ومؤسسات، في تقليل الاحتباس الحراري والحد من التلوث البيئي.رؤية المملكة 2030بدوره أشار مدير عام إدارة الحدائق وعمارة البيئة المهندس سلطان الشتيوي، إلى إن ”مبادرات التشجير“ التي تنفذها الأمانة تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، ومبادرة السعودية الخضراء، التي تسعى لرفع مستوى الاستدامة البيئية، وتعمل بأنشطة مختلفة إعلامية وميدانية، لتوعية كافة شرائح المجتمع بالمحافظة على البيئة.
وأضاف الشتيوي بأنه من بداية موسم الزراعة زرعت أمانة المنطقة الشرقية أكثر من 80000 شجرة وشجيرة، و300000 من الزهور الموسمية، لافتا إلى إن الأشجار ليست فقط لتحسين المنظر الجمالي لمدننا، بل هي أيضًا خطوة حاسمة في مكافحة التصحر وتحسين جودة الهواء والحد من آثار التغير المناخي.
ونوه إلى حرص أمانة المنطقة الشرقية على إشراك المواطنين والمقيمين في الأنشطة والمشاريع التي تساهم في تحسين جودة الحياة، سواء من خلال حملات التشجير أو التوعية البيئية، والتشجيع على العمل التطوعي الذي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق رؤيتنا لمستقبل أخضر ومستدام.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 محمد السليمان الدمام الشرقية المنطقة الشرقية زراعة الأشجار اليوم العربي للبيئة أهمیة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
وزير الطاقة يعلن (8) اكتشافات جديدة للزيت العربي و(6) أخرى للغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي
أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، أن شركة الزيت العربية السعودية أرامكو السعودية اكتشفت -بفضل الله- “14” اكتشافًا جديدًا لحقول ومكامن الزيت العربي والغاز الطبيعي في المنطقة الشرقية والربع الخالي، تمثلت في 6 حقول ومكمنين للزيت العربي، وحقلين وأربعة مكامن للغاز الطبيعي.
ورفع سمو وزير الطاقة بهذه المناسبة التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- بما تحقق من إنجازات، سائلًا المولى -عز وجل- دوام الأمن والأمان والازدهار للمملكة وشعبها.
وأوضح سموه، أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل الزيت “الجبو” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا من البئر “الجبو-1” بمعدل “800” برميل في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت “صياهد” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر “صياهد-2” بمعدل “630” برميلًا في اليوم، إضافة لاكتشاف حقل الزيت “عيفان” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف جدًا في البئر “عيفان-2” بمعدل “2840” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0,44” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي في اليوم، واكتُشِف مكمن الزيت “الجبيلة” في حقل “البري” بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف في البئر “البري-907” بمعدل “520” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0.2” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، وكذلك اكتُشِف مكمن “عنيزة -أ” في حقل “مزاليج”، بعد أن تدفق الزيت العربي الخفيف الممتاز في البئر “مزاليج-64” بمعدل “1011” برميلًا في اليوم، مصحوبًا بنحو “0.92” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز في اليوم.
وفي الربع الخالي اكتشف حقل الزيت “نوير” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر “نوير-1” بمعدل “1800” برميل في اليوم، مصحوبًا بنحو “0,55” مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الطبيعي، إضافة إلى اكتشاف حقل الزيت “الضمداء” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط من البئر “الضمداء-1” في مكمن “مشرف-ج” بمعدل “200” برميل في اليوم، وتدفق كذلك من مكمن “مشرف-د” في البئر ذاتها الزيت العربي الخفيف جدًا بمعدل “115” برميلًا في اليوم، كما اكتُشِف حقل الزيت “قرقاص” بعد أن تدفق الزيت العربي المتوسط في البئر “قرقاص-1” بمعدل “210” براميل في اليوم.
اقرأ أيضاًالمملكةخطبتا الجمعة بالحرمين: أعمال البر لا تنقطع بانقضاء رمضان.. وإذا أراد الله بعبده خيرًا ثبّته على طريق الطاعة
وفيما يتعلق بالغاز الطبيعي، لفت سمو وزير الطاقة إلى أنه اكتُشِف في المنطقة الشرقية حقل “الغزلان” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر “الغزلان-1” في مكمن “عنيزة ب/ج” بمعدل “32” مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز الطبيعي، مصحوبًا بنحو “2525” برميلًا من المكثفات، إضافة إلى اكتشاف حقل “آرام” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي من البئر “آرام-1” في مكمن “عنيزة ب/ج” بمعدل “24” مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو “3000” برميل من المكثفات، وكذلك اكتشف مكمن “القصيباء” في حقل “المحواز” في المنطقة الشرقية بعد أن تدفق الغاز الطبيعي غير التقليدي في البئر “المحواز-193101” بمعدل “3.5” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، مصحوبًا بنحو “485” برميلًا من المكثفات.
وفي الربع الخالي اكتُشِف مكمن “العرب-ج” في حقل “مرزوق” بعد أن تدفق الغاز الطبيعي في البئر “مرزوق-8” بمعدل “9,5” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، وكذلك اكتُشِف مكمن “العرب-د” في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل “10” ملايين قدم مكعبة قياسية في اليوم، بالإضافة إلى اكتشاف مكمن “الجبيلة العلوي” في البئر ذاتها بعد أن تدفق الغاز الطبيعي فيها بمعدل “1,5” مليون قدم مكعبة قياسية في اليوم.
وختامًا، نوّه سمو وزير الطاقة بأن هذه الاكتشافات تمثل إضافة نوعية ترسّخ المكانة الريادية للمملكة في قطاع الطاقة عالميًا، إذ تؤكد امتلاكها مكامن غنية بالموارد الهيدروكربونية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية، ويدعم قدرة المملكة على تلبية الطلب المحلي والعالمي على الطاقة بكفاءة واستدامة لعقود قادمة, كما ستسهم هذه الاكتشافات -بإذن الله- في ضمان استدامة النمو الاقتصادي وازدهاره، بما يتماشى مع رؤية 2030 وأهداف المملكة الطموحة لتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية وتعزيز أمن الطاقة العالمي.