مصرع مسلحين بعد هجومهما على مهندسين صينيين في باكستان
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قتلت قوات الأمن الباكستانية اثنين من المسلحين في تبادل لإطلاق النار، اليوم الأحد، بعد هجوم بالأسلحة الصغيرة والقنابل اليدوية على قافلة عسكرية في مدينة جوادار في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد، بحسب بيان من الجيش نشرته الأسوشيتد برس.
لم يشر الجيش إلى مزاعم جيش تحرير بلوشستان، وهي جماعة انفصالية، بأن الهجوم في وضح النهار استهدف قافلة من المهندسين الصينيين برفقة آليات عسكرية، وأن الهجوم استمر لساعات.
قال الجيش إنه لم يلحق أي ضرر بالمدنيين أو بقوات الأمن.
كانت بلوشستان مسرحًا لتمرد انفصالي منخفض المستوى لأكثر من عقدين. طالب الانفصاليون في البداية بنصيب من الثروة في الإقليم الغني بالغاز والمعادن، ودعوا لاحقًا إلى الانفصال عن إسلام أباد.
تم استهداف الشركات الصينية العاملة في جوادر وأجزاء أخرى من بلوشستان في الماضي من قبل المتمردين البلوش.
تزعم القوات الباكستانية أنها قمعت التمرد إلى حد كبير لكن الهجمات ما زالت تحدث.
وفي يوم الأحد أيضًا، قال الجيش إن قوات الأمن قتلت أربعة مسلحين في تبادل لإطلاق النار ليلا بعد غارة بالقرب من الحدود الأفغانية في منطقة باجور الشمالية. كما قتل جندي في تبادل كثيف لاطلاق النار.
قال الجيش إنه صادر أسلحة وذخائر ومتفجرات، بما في ذلك سترة ناسفة.
كان باجور مسرحا قبل أسبوعين لتفجير انتحاري في تجمع سياسي أسفر عن مقتل 44 شخصا وإصابة 200. وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باكستان مسلحين هجوم
إقرأ أيضاً:
اشتباكات دامية في أبوجا.. الجيش النيجيري يحمّل متظاهرين شيعة المسؤولية ومنظمة العفو ترد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرجع الجيش النيجيري، اليوم الأحد، مقتل 12 شخصاً خلال اشتباكات وقعت يوم الجمعة أثناء مسيرة نظّمتها جماعة شيعية في أبوجا، إلى ما وصفه بـ"عنف المتظاهرين"، مشيراً إلى أنهم أطلقوا النار على قوات الأمن.
ووفقاً لتقرير استخباراتي حكومي اطلعت عليه "وكالة الصحافة الفرنسية"، فقد قُتل 11 متظاهراً بالإضافة إلى جندي واحد.
في المقابل، أفادت "منظمة العفو الدولية" في نيجيريا بأن الجنود فتحوا النار على المحتجين في محاولة للسيطرة على الحشد، وهو ما نفاه الجيش النيجيري.
وصرّح المتحدث باسم الجيش، اللواء أونيما نواشوكوو، لـ"الوكالة" قائلاً: "المتظاهرون تجاهلوا التحذيرات وأصبحوا شديدي العنف، حيث أطلقوا النار على قوات الأمن وحاولوا تحييدها". وأضاف: "للأسف، وخلال تبادل إطلاق النار، وأثناء دفاع القوات عن نفسها، قُتل جندي وأُصيب اثنان آخران".
من جانبها، وصفت "منظمة العفو الدولية" المتظاهرين بأنهم كانوا "يمارسون حقهم في تنظيم مسيرة دينية"، مؤكدةً أنه "لا يوجد دليل على أنهم شكلوا تهديداً مباشراً للأرواح".