قتلت قوات الأمن الباكستانية اثنين من المسلحين في تبادل لإطلاق النار، اليوم الأحد، بعد هجوم بالأسلحة الصغيرة والقنابل اليدوية على قافلة عسكرية في مدينة جوادار في إقليم بلوشستان المضطرب بجنوب غرب البلاد، بحسب بيان من الجيش نشرته الأسوشيتد برس.

لم يشر الجيش إلى مزاعم جيش تحرير بلوشستان، وهي جماعة انفصالية، بأن الهجوم في وضح النهار استهدف قافلة من المهندسين الصينيين برفقة آليات عسكرية، وأن الهجوم استمر لساعات.

قال الجيش إنه لم يلحق أي ضرر بالمدنيين أو بقوات الأمن.

كانت بلوشستان مسرحًا لتمرد انفصالي منخفض المستوى لأكثر من عقدين. طالب الانفصاليون في البداية بنصيب من الثروة في الإقليم الغني بالغاز والمعادن، ودعوا لاحقًا إلى الانفصال عن إسلام أباد.

 

تم استهداف الشركات الصينية العاملة في جوادر وأجزاء أخرى من بلوشستان في الماضي من قبل المتمردين البلوش.

 

تزعم القوات الباكستانية أنها قمعت التمرد إلى حد كبير لكن الهجمات ما زالت تحدث.

 

وفي يوم الأحد أيضًا، قال الجيش إن قوات الأمن قتلت أربعة مسلحين في تبادل لإطلاق النار ليلا بعد غارة بالقرب من الحدود الأفغانية في منطقة باجور الشمالية. كما قتل جندي في تبادل كثيف لاطلاق النار.

 

قال الجيش إنه صادر أسلحة وذخائر ومتفجرات، بما في ذلك سترة ناسفة.

 

كان باجور مسرحا قبل أسبوعين لتفجير انتحاري في تجمع سياسي أسفر عن مقتل 44 شخصا وإصابة 200. وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: باكستان مسلحين هجوم

إقرأ أيضاً:

حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله

حدد حزب الله اللبناني موقعا لدفن جثمان زعيمه السابق حسن نصر الله، حسبما أفادت مصادر الحزب لصحيفة "الشرق الأوسط"، الثلاثاء.

 

وأوضحت المصادر أن موقع دفن حسن نصر الله سيكون "قطعة أرض على الطريق القديمة المؤدية إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت".

 

وأضافت أن الموقع "سيكون مزارا".

 

وقالت المصادر إن "الاستعدادات جارية لتشييع جثماني نصر الله، ورئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين، في مأتم شعبي واحد، على أن يدفن الأخير، حسبما أوصى، في بلدته دير قانون بقضاء صور".

 

وقتل نصر الله ومن بعده صفي الدين، في هجمات إسرائيلية عنيفة في سبتمبر وأكتوبر الماضيين، على ضاحية بيروت الجنوبية.

 

وتردد اسم صفي الدين كخليفة محتمل لنصر الله، لكن الوقت لم يسعفه لتسلم مهام قيادة حزب الله رسميا.

 

لبنان يقدم شكوى ضد إسرائيل إلى مجلس الأمن

 

قدم لبنان شكوى إلى مجلس الأمن الدولي بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ قبل نحو شهر.

 

وفي التفاصيل، قدمت وزارة الخارجية والمغتربين بواسطة بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك شكوى إلى مجلس الأمن الدولي تتضمن احتجاجا شديدا على الخروقات المتكررة التي ترتكبها إسرائيل لـ"إعلان وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بترتيبات الأمن المعززة تجاه تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 والتي بلغت أكثر من 816 اعتداء بريا وجويا بين 27 نوفمبر و 22 ديسمبر 2024".

 

وأشار لبنان في الشكوى بحسب وزارة الخارجية أن الخروقات الإسرائيلية "من قصف للقرى الحدودية اللبنانية تفخيخ للمنازل تدمير للأحياء السكنية وقطع للطرقات تقوض مساعي التهدئة وتجنب التصعيد العسكري، وتمثل تهديدا خطيرا للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، كما أنها تعقد جهود لبنان في تنفيذ بنود القرار 1701 وتضع العراقيل أمام انتشار الجيش اللبناني في الجنوب".

 

وإذ جدد لبنان التزامه بالقرارات الدولية وتطبيق ترتيبات وقف الأعمال العدائية وأكد أنه تجاوب بشكل كامل مع الدعوات الدولية لتهدئة الوضع وما زال يظهر أقصى درجات ضبط النفس والتعاون في سبيل تجنب الوقوع مجددا في جحيم الحرب ودعا مجلس الأمن لا سيما الدول الراعية لهذه الترتيبات إلى إتخاذ موقف حازم وواضح إزاء خروقات إسرائيل والعمل على إلزامها باحترام التزاماتها بموجب إعلان وقف الأعمال العدائيّة والقرارات الدولية ذات الصلة" وفق وزارة الخارجية.

 

وطالب لبنان بتعزيز الدعم لقوات اليونيفيل والجيش اللبناني لضمان حماية سيادته وتوفير الظروف الأمنية التي تتيح له استعادة استقراره وعودة الحياة الطبيعية إلى جنوبه".

 

وأمس الاثنين، أفادت صحيفة "الأخبار" بأن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي استدعى اللجنة الخماسية المكلفة بمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار لبحث خروقات الجيش الإسرائيلي، وأنه طلب للمرة الأولى الاجتماع باللجنة "للتأكيد على أن ما يقوم به العدو الإسرائيلي في الجنوب من خروقات يسبب إحراجا للدولة اللبنانية التي وقعت قرار وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية".

 

وأفادت مصادر مطلعة بأن "ميقاتي سيطلب من الجانبين الأمريكي والفرنسي الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها لأن استمرارها يعني انفجار الوضع في أي لحظة وسقوط الهدنة".

 

وفي 27 نوفمبر الماضي تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين "حزب الل"ه اللبناني وإسرائيل بعد أكثر من عام على تبادل الهجمات على الحدود.

 

في حين يواصل الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار، حيث فجر وجرف عددا من المنازل والبساتين والممتلكات في عدة قرى وبلدات بجنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يحدد موقعا لدفن حسن نصر الله
  • الثاني في أسبوع.. مقتل ضابط أمن فلسطيني باشتباكات مع مسلحين في مخيم جنين
  • في تبادل إطلاق النيران مع الشرطة.. مصرع 3 عناصر إجرامية وضبط آخرين من تجار المخدرات بالجيزة
  • الثاني في يومين..مقتل شرطي فلسطيني في اشتباكات مع مسلحين بجنين
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرتين خلال مسيرات تطالب بصفقة تبادل
  • مصرع 3 من متجري المواد المخدرة عقب تبادل إطلاق النيران مع قوات الأمن بالجيزة
  • مصرع 3 عناصر إجرامية في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بالعياط
  • WP: السلطة الفلسطينية تسعى لدور في غزة وتواجه مسلحين في الضفة الغربية
  • وفد حركة الجهاد الاسلامي يختتم زيارة للقاهرة بحث فيها صفقة تبادل أسرى
  • في مواجهات ضد مسلحين في جنين..مقتل عنصر أمن فلسطيني