بغداد اليوم - متابعة

أفادت وسائل إعلام دولية اليوم الاثنين (14 تشرين الأول 2024)، أن المنتخبات العربية ستخوض مواجهات مصيرية غدا الثلاثاء في الجولة الرابعة من تصفيات الدور الثالث في قارة آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026 بكرة القدم، فيما يعتبر منتخب العراق وفق الترتيب الحالي للمجموعات، "الأفضل" بعد مرور ثلاث جولات.

وبحسب نتائج ست مباربات سيتم حسم طريق 10 منتخبات عربية تطمح إلى التأهل إلى مونديال 2026، وهو أول مونديال في التاريخ يقام في ثلاث دول، هي الولايات المتحدة الأميركية والمكسيك وكندا.

وستتأهل من الدور الثالث لتصفيات قارة آسيا 6 منتخبات إلى كأس العالم 2026 مباشرة، وهي المنتخبات التي ستحصل على المركزين الأول والثاني في المجموعات الثلاث.

ويعتبر منتخب العراق وفق الترتيب الحالي للمجموعات، "الأفضل" بعد مرور ثلاث جولات، إذ أنه الفريق العربي الوحيد الذي يحتل المركز الثاني.

بينما ستتأهل المنتخبات التي تحصل على المركزين الثالث والرابع إلى الدور الرابع الذي سيشهد تنافسا بين المنتخبات الستة على بطاقتين، بتقسيمها إلى مجموعتين، بواقع ثلاثة منتخبات في كل مجموعة، يتأهل خلالها المتصدران إلى كأس العالم.

أما بالنسبة للمنتخبين في المركز الثاني، فإنهما سيلتقيان في مواجهتين ذهابا وإيابا لتحديد المنتخب الآسيوي الذي سيخوض الملحق القاري.

وتواجه المنتخبات العربية خطر الابتعاد عن المنافسة على البطاقات الست المؤهلة مباشرة إلى كأس العالم. 

 وتقام مباريات الجولة الرابعة، غدا الثلاثاء، في 15 أكتوبر، على الشكل التالي:

 كوريا الجنوبية x العراق، (الساعة 2 بتوقيت مكة).

 أوزبكستان x الإمارات، (الساعة 5 بتوقيت مكة).

 فلسطين x الكويت، (الساعة 5 بتوقيت مكة).

 إيران x قطر، ( الساعة 7 بتوقيت مكة).

 الأردن x عُمان، ( الساعة 7 بتوقيت مكة).

 السعودية x البحرين، (الساعة 9 بتوقيت مكة).


 أما جدول ترتيب مجموعات في تصفيات آسيا لكأس العالم لقارة آسيا:

 المجموعة الأولى:

 1-أوزبكستان: 7 نقاط.

 2-إيران: 7 نقاط.

 3-الإمارات: 4 نقاط.

 4-قطر: 4 نقاط.

 5-كوريا الشمالية: نقطتان.

 6-قرغيزستان: دون نقاط.

 

المجموعة الثانية:

 1-كوريا الجنوبية: 7 نقاط.

 2-العراق: 7 نقاط.

 3-الأردن: 4 نقاط.

 4-عُمان: 3 نقاط.

 5-الكويت: نقطتان.

 6-فلسطين: نقطة واحدة.

 

المجموعة الثالثة:

 1-اليابان: 9 نقاط.

 2-أستراليا: 4 نقاط.

 3-السعودية: 4 نقاط.

 4-البحرين: 4 نقاط.

 5-إندونيسيا: 3 نقاط.

 6-الصين: دون نقاط.

 المصدر: RT

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إلى کأس العالم بتوقیت مکة

إقرأ أيضاً:

​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية

بغداد اليوم -  بغداد

يشهد العراق تطورات متسارعة في ملف تصدير نفط إقليم كردستان، وذلك في ظل ضغوط أمريكية متزايدة تدفع باتجاه إعادة تشغيل صادرات النفط من الإقليم عبر منافذ مستقلة عن الحكومة الاتحادية. هذه التحركات تأتي في سياق أوسع من التنافس السياسي والاقتصادي بين مختلف القوى الفاعلة في المنطقة، وسط تباين في المصالح بين بغداد وواشنطن من جهة، وأربيل وأنقرة من جهة أخرى.


لوبيات تعمل لمصالحها

وفي هذا الإطار، أشار مختصون إلى أن التدخل الأمريكي في هذا الملف يعكس تأثيرات عميقة للوبيات اقتصادية وسياسية تسعى لحماية مصالحها في العراق، وهو ما يضع حكومة بغداد أمام تحديات جديدة تتعلق بالسيادة الاقتصادية والتوازنات الإقليمية. ومع استمرار الخلافات بين أربيل وبغداد، وتعقيد العلاقات مع تركيا بسبب الأحكام القضائية المتعلقة بتصدير النفط، يظل مستقبل هذا الملف محاطًا بالغموض، في وقت يحتاج فيه العراق إلى استراتيجية متكاملة لإدارة موارده النفطية وضمان استقرار صادراته وفق معايير تراعي مصالحه الوطنية والدولية.


الملف السياسي وأهمية التوازن

أوضح المختص بالشأن الاقتصادي والسياسي نبيل جبار التميمي في تصريح لـ"بغداد اليوم" أن "ضغوط ترامب على العراق بشأن تصدير النفط من كردستان تعكس مدى تأثير اللوبي المرتبط بأطراف عراقية وشركات نفطية مقربة من دائرة القرار في البيت الأبيض"، مشيرًا إلى أن هذه التحركات قد تهدف إلى تحقيق عدة أهداف سياسية واقتصادية، من بينها إعادة الشركات النفطية الأمريكية للعمل في الإقليم. 

وفي السياق، أشار الخبير في العلاقات الدولية، علي السعدي، في حديث صحفي، إلى أن "الموقف الأمريكي من تصدير النفط من كردستان يعكس صراعًا أوسع بين مراكز النفوذ في المنطقة، حيث تحاول واشنطن فرض واقع جديد يخدم مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في العراق"، مبينًا أن بغداد تواجه معضلة في الموازنة بين الضغط الأمريكي والمصالح الوطنية.


الأبعاد الاقتصادية وعراقيل تجارية

وأضاف التميمي أن "الشركات النفطية الأمريكية دفعت إدارة البيت الأبيض مؤخرًا للضغط على بغداد لتضمين مستحقاتها المتأخرة في موازنة العراق الاتحادية لعام 2025، وهي الآن تسعى لاستئناف أنشطتها في الحقول النفطية من خلال تدخل سياسي أمريكي ضاغط". وأشار إلى أن أزمة توقف صادرات النفط من كردستان لا تقتصر فقط على بغداد وأربيل، بل تلعب أنقرة دورًا رئيسيًا في تعطيل تدفق النفط عبر خط الأنابيب المؤدي إلى ميناء جيهان التركي، وذلك على خلفية قرار التحكيم الدولي الذي ألزم تركيا بدفع تعويضات للعراق. 

من جانبه، صرح الخبير الاقتصادي، محمد العزاوي، في وقت سابق لـ"بغداد اليوم" بأن "إعادة تصدير النفط الكردي وفق الشروط الأمريكية قد تضر بمصالح بغداد على المدى البعيد، إذ قد تجد الحكومة الاتحادية نفسها أمام مطالبات مماثلة من شركات أخرى ودول ترغب في تقاسم النفوذ في قطاع الطاقة العراقي".


الأبعاد الأمنية وتأثيرات محتملة

بيّن التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم" أن استمرار الضغط الأمريكي على بغداد لإعادة تصدير النفط الكردي قد يثير توترات داخلية بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم، كما قد يؤدي إلى تصعيد في العلاقات العراقية-التركية إذا ما استمرت العراقيل التجارية والسياسية التي تفرضها أنقرة. 

أما المحلل الأمني، فؤاد الكرخي، فقد أوضح في تصريح صحفي، أن "إعادة تصدير النفط قد تؤدي إلى استقطاب داخلي بين الفصائل السياسية العراقية، حيث ترى بعض الأطراف أن الخضوع للضغوط الأمريكية قد يؤدي إلى فقدان بغداد سيادتها الاقتصادية على المدى الطويل".


الملف الدبلوماسي وموقف العراق دوليًا

أكد التميمي لـ"بغداد اليوم" أن "إعادة تصدير النفط من كردستان قد لا يكون في مصلحة العراق على المستوى الدولي، حيث أن حصة العراق في أوبك ستظل كما هي، مما قد يضطره إلى خفض إنتاجه في الحقول الجنوبية للحفاظ على توازن الصادرات ضمن حصته المحددة". وأشار إلى أن هذا التوازن ضروري لضمان استقرار العلاقات مع منظمة أوبك والحفاظ على مكانة العراق كمنتج رئيسي. 

وقال المحلل السياسي، كمال الربيعي، في حديث صحفي، إن "إصرار واشنطن على إعادة تصدير النفط الكردي يعكس محاولاتها للتأثير على سياسة الطاقة العراقية بشكل عام، مما قد يدفع بغداد إلى البحث عن تحالفات جديدة تضمن استقلال قرارها الاقتصادي، مثل تعميق العلاقات مع الصين وروسيا في مجال الطاقة".


خطوة ضرورية لمصلحة العراق

أوضح التميمي أن "الافتراض القائل بأن ضغوط ترامب تهدف إلى زيادة المعروض النفطي أو تعويض النقص الناتج عن العقوبات المفروضة على إيران قد لا يكون دقيقًا، نظرًا لالتزامات العراق في أوبك"، مما يشير إلى أن الضغوط الأمريكية قد تكون ذات أبعاد تجارية وسياسية أكثر من كونها استراتيجية نفطية عالمية. 

أما العزاوي فيرى أن "الحكومة العراقية قد تحتاج إلى تبني استراتيجية واضحة لمواجهة الضغوط الخارجية، من خلال تعزيز التنسيق مع أوبك والعمل على تنويع الشراكات الاقتصادية، لتجنب الاعتماد على طرف واحد في مجال تصدير النفط".


تحدٍ كبير وقرارات حاسمة

في ظل هذه التطورات، تبقى حكومة بغداد أمام تحدٍ كبير في تحقيق التوازن بين التزاماتها الدولية ومصالحها الوطنية، وسط تصاعد الضغوط السياسية والاقتصادية من أطراف خارجية متعددة، مما يتطلب رؤية استراتيجية واضحة لإدارة الملف النفطي بحكمة. ومع استمرار التوترات السياسية والاقتصادية، فإن اتخاذ قرارات حاسمة ومتوازنة سيشكل مفتاحًا لضمان استقرار العراق في المرحلة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ​بغداد أمام تحدٍ كبير: قرارات حاسمة أو عقوبات.. كيف ستتعامل الحكومة مع الضغوط الأمريكية
  • منتخب سوريا الأول لكرة السلة يفوز على الإمارات في النافذة الثالثة من تصفيات كأس آسيا
  • الحكم الصيني مانينغ يقود مواجهة منتخبنا الوطني والكويت في تصفيات مونديال 2026
  • سلة العراق في مواجهة فلسطين والأردن ضمن تصفيات كأس آسيا
  • المنتخبات المتأهلة ومواجهات ربع نهائي كأس آسيا للشباب تحت 20 عاما
  • الجولة 21 تنطلق اليوم.. مواجهات حاسمة في دوري نجوم العراق
  • 14 لاعباً في قائمة منتخب الإمارات لكرة السلة لمباراة سوريا في تصفيات آسيا
  • ثلاثة عوامل منحت منتخب الشباب بطاقة التأهل لربع نهائي كأس آسيا
  • 14 لاعباً بقائمة منتخب السلة لمواجهة سوريا في تصفيات آسيا
  • كأس آسيا.. حقوي والخيبري يقودان الأخضر إلى ربع النهائي